الحلقة ٢٨ بقلم / الشيماء محمد شيموووو
بدموع وبغيظ وبابا
كريم باستغراب أبوكي أبوكي ماله
ملك بنرفزة بتأكله في بوقه عادي بتقعد على مكتبه من فوق عادي ! بتضحك وتهزر معاه طول الوقت عادي بيوصلها كل يوم عادي بتتحداني أنا وتقولي هرميكي برا الشركة ده عادي نور باصة لفوق أوي وبتدوس على الناس سلالم وهي طالعة .. وأقولك الكبيرة بقى ! بابا بيفكر يطلق ماما .
ملك بۏجع يا ريتني كدابة ومش بني آدمة زي دي تهد بيتنا وتطلق بابا من ماما ! أنا مش هألف في موضوع زي ده ! بس من ساعة ما نور دخلت الشركة وبابا اتغير تماما في البيت وقالهالي صريحة إن علاقته بماما بقت قضية خسرانة والصبح كان بيضحك وبيفطر هو ونور وبتأكله بايدها في بوقه ولما جيت أتكلم سكتني ومنعني حتى أنطق .. ها لسه شايفيني بتبلى عليها يا كريم .. أنا مش وحشة يا كريم ومش معنى إننا انفصلنا أنا وأنت إني هبطل أهتم بيك أو بعيلتك .. أنا زي ما أنا .. أيوة علاقتنا انتهت كاتنين مخطوبين لكن لسه مستمرة كأصحاب وكشركاء وكأهل .. مؤمن بعتبره زي أخويا وزي ما رافضة علاقتها ببابا رافضاها لمؤمن برضه لأني بهتم بالاتنين ..
ملك وقفت بضيق هحاول أتكلم معاه .. متشكرة إنك سمعتني .
كريم وقف ووصلها للباب وهي مشيت وهو وقف يفكر للحظة وبعدها بص لعلياء هو مؤمن في مكتبه ولا فين
كريم راحله ودخل عنده كان قاعد مهموم وفضلوا يتكلموا مع بعض كتير
كريم حكاله عن كلام ملك وإتهاماتها ومؤمن سمعه بضيق انت شايف إن دي أخلاقها ! أكيد في تفسير منطقي للي ملك بتقوله أو ملك بتكدب .
كريم بهدوء مع كل العيوب اللي في ملك يا مؤمن بس الكدب مش من ضمنهم .. ملك مش من النوع اللي يكدب ويعمل حوارات فلو قالت إن ده حصل يبقى فعلا حصل .
كريم اتنهد احنا مش ملايكة يا مؤمن .. بس برضه مش شياطين .. أنت لازم تقعد وتتكلم معاها كلام صريح ومباشر .. كفاية لف ودوران ..
مؤمن بصله تقصد إني أتهمها زي ما شريف ااتهم أمل وأطلب منها دليل لبرائتها ! مش قلت إن ده سبب انفصال أمل عن شريف ! إتهامه ليها وطلبه دليل لبرائتها !
مؤمن ابتسم ده اللي هعمله .. هستنى أسمع منها هي .. وفي النهاية اللي ربنا كاتبه هنشوفه .. مش عايز أسمع أي إتهامات في حقها ولو ملك حاولت تكلمك عنها تاني امنعها .. كده كده أنا أصلا ماليش حقوق عليها يا كريم علشان أطالبها بتفسيرات .. أنا بحبها اه لكن هي مشاعرها ايه معرفش فبالتالي مش من حقي أتكلم وكل اللي في ايدي هو الانتظار .. الأمور هتوضح لوحدها ..
طه ابتسم وفجأة اتعدل بص في ساعته الساعة ١ الظهر .. أمل الناس برا
غادة اتعدلت أنا نسيت خالص إننا مش في البيت ! هتعمل ايه
طه اتعدل لازم نقوم بسرعة ونشوف الدنيا فيها ايه
قاموا وخلال نص ساعة كانوا خارجين من الأوضة الاتنين وطه بيحمحم وهو نازل لحد ما ناهد سمعته واستقبلته
ناهد انزل يا ابني .. تعالي يا غادة .
طه بحرج أنا مش عارف والله أقولك ايه بالنوم ده كله !
ناهد ابتسمت ما تقلش أي حاجة أنتوا سهرتوا كتير