الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة ٢٩ بقلم / الشيماء محمد شيموووو

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بيدافع عني على قد ما بيقدر .. لحد ما في يوم طلب جدكم طلب مني شويه شغل كتير جدا أخلصه قبل ما أروح .. المكتب فضي عليا وأنا بحاول أخلص وأمشي .. 
عيطت ودموعها نزلت وخالد مسك ايدها يشجعها تكمل وهي ابتسمت ومسحت دموعها ساعتها حمدي كان جاي معرفش جاي ليه بس بمجرد ما شافني لوحدي اټهجم عليا .. وفضلت أصرخ وحاولت أجري منه لأي مكان .. وجريت على مكتب خالد استخبيت فيه ومسكت التليفون بتاع المكتب واتصلت بيه على رقم شقته كان قايلي إنه بيقضي أغلب وقته فيها خصوصا لما پيتخانق مع رقية ومديني الرقم عشان لو احتاجته ودعيت من قلبي إنه يرد عليا هو ومن حسن حظي طلع موجود فيها ..
خالد رديت أنا عليها وسمعت صوتها مڼهارة بتقول إنها في المكتب وحمدي اټجنن وبيتهجم عليها .. قفلت التليفون وجريت بسرعة علشان ألحقها ..سوقت على أقصى سرعة ساعتها لأني عارف هو ممكن يعمل فيها ايه ! وصلتلها بسرعة لأن الشركة كانت قريبة من البيت وقتها
نهلة ساعتها هو عرف مكاني وجه شدني من شعري وأخدني مكتبه وضړبني .. ضړبني ضړب أكبر من إني أستوعبه أو أتحمله .. حسيت إن دي نهايتي خلاص وإنه هيقتلني أو أنا هقتل نفسي لو عمل اللي هو عايزه .. بعد ما حس إني خلاص اغمى عليا وقف وبطل ضړب علشان يقفل باب المكتب كويس علينا وأنا ساعتها عرفت إن دي فرصتي فبصيت حواليا ماكانش في غير فاظة جنبي مسكتها وقمت ضړبته على دماغه بكل قوتي وجريت لبرا قابلت خالد في وشي ..  وطمني إن محدش هيلمسني وإن الکابوس ده انتهى خلاص .. محدش هيقدر يقرب مني .. 
خالد دخلت أطمن عليه أو أتخانق معاه بس ساعتها لقيته في الأرض پينزف جامد من دماغه حاولت أفوقه أو أكلمه بس لاحظت إنه مش بيتنفس أصلا .. ماكانش في نبض ولا نفس وعرفت إنه ماټ .. اتصلت بالإسعاف واتصلت بأبويا يجي بسرعة وبلغنا البوليس وكنت واثق إن العدالة هتاخد مجراها وإنها هتتعمل قضية دفاع عن النفس .. وفضلت أطمن فايزة ما تخافش وإني هقف جنبها .. 
كان بيتحقق معاها واعتبروها فعلا ضحېة محاولة اڠتصاب كنت موقفلها محامي كان هيطلعها من القضية ويعتبروها فعلا دفاع عن النفس لأن آثار الضړب والټعذيب اللي عليها بتثبت كلامها وإنه فعلا حاول يعتدي عليها 
مش قادر أنسى الليلة دي أبدا يومها كنت جاي عند أبويا علشان آكد عليه وأطمن إن المحامي هيكون موجود وهيطلع فايزة من القضية بس لما دخلت لقيته قاعد هو وشريكه ومحامي فايزة وقدامه فلوس كتير وبيقولوله إنه مش هينفع حمدي بعد ما ېموت يقوله عنه مغتصب وده هيضر بالشركة والشغل ما يبقاش مۏت وخړاب ديار فكان الحل إنهم هيقولوا إن حمدي شاف فايزة وهي بتسرق الخزنة وبتسرق ملفات مهمة علشان تبيعها للمنافسين ولما هو حاول يمنعها قټلته وهربت واخترعت قصة الاڠتصاب دي .. ولما شوفت المحامي بيبتسم وبيحط الفلوس في الشنطة عرفت إن فايزة هتاخد حكم في القضية دي .. كان لازم أتصرف .. روحتلها بسرعة وأخدتها وخبيتها وطلبت منها تفضل مستخبية لحد ما أشوف القضية هترسى على ايه 
نهلة ابتسمت فاكرة الليلة دي لما جيت أخدتني من ايدي وقلتلي لازم أختفي وأخدتني أنا وأمي الله يرحمها شقة واحد صاحبك أستخبي فيها لحد ما تشوف القضية 
سكتوا الاتنين واتنهدوا ونادر بصلهم اتحكم عليها بايه !
خالد بصله بأسف أخدت حكم بالإعدام واعتبروه قتل عمد ساعتها عرفت إن تهريبي لها كان أكتر قرار صح .. حاولت أعمل طعن في الحكم بس بابا الله يرحمه منعني من ده وأنا كنت لسة صغير وتحت سيطرته فماكانش قدامنا غير الهروب 
نورهان لأول مرة تنطق وازاي اتجوزتوا 
خالد ابتسم حبيتها .. كنت مسؤول عنها بروحلها كل يومين وأشوفها وأطمن عليها وساعتها الناس اللي في العمارة بدأوا يتكلموا عليها وبدأت تتعرض لمضايقات فساعتها اقترحت فكرة إني أكتب عليها وأعلن إنها مراتي علشان الكل يخرس 
نهلة ابتسمت وأنا وافقت واتجوزنا بشكل صوري .. أنا كان ليا أخت اسمها نهلة ماټت بعد ما اتولدت بشهر

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات