الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة ٢٩ بقلم / الشيماء محمد شيموووو

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

! خالد قال إن ده علشان المصلحة وڠصبا عنكم 
ايه اللي غاصبكم على الوضع ده ! ومش هسمح المرة دي تسكتي لأن لو سكتي تاني هاخد نور ومش هتشوفينا تاني مدى الحياة 
نهلة عيطت ونادر مصر يعرف وبصتله من بين دموعها سكت وهو سكت لأني عليا حكم بالإعدام وهربانة منه .. عرفت بقي سكت ليه ! ياريت تسكت انت بقي شوية يا نادر وتبطل تدبح فيا ليل مع نهار أنا وأبوك ڠصبا عننا سكوتنا .. مجبورين عليه .. ودلوقتي لما رقية عرفت هتسلمني بنفسها لحبل المشنقة عرفت ليه أبوك كان بيخبينا دايما علشان يحميني .. أبوك عمره ما كان أناني زي ما بتتهمه هو حبني .. حبني حب محدش حبه لواحدة أبدا .. واتحمل علشاني فوق طاقته الف مرة ومرة .. واتحمل إهاناتك وكرهك له وانت مش راضي تقتنع ولا تسكت أبدا .. ياريت دلوقتي تسكت بقي شوية وتدعى إن ملك ما تقلش لأمها .. لأن رقية لو عرفت أنا مين هتروح تبلغ عني وتسلمني بنفسها علشان ينفذوا الحكم .. 
نادر حاول يتكلم أو ينطق بس نهلة سابتهم ودخلت أوضتها وقفلت على نفسها ټعيط 
فضلوا قاعدين الاتنين مع بعض مش عارفين يعملوا ايه وأمهم حابسة نفسها رافضة تخرج من أوضتها .. 
نادر اتصل بأبوه وطلب منه يجي يشوف مامته ويتكلم معاها ويخرجها برا أوضتها
خالد وصل بسرعة بس اتفاجأوا إن معاه ملك 
نادر بصلها باستغراب فأبوه رد عليه هي كمان من حقها تعرف كل الحكاية .. أنا هدخل اطلع مامتكم 
وراح خبط على نهلة اللي أول ما سمعت صوته فتحت بسرعة ورمت نفسها في  ټعيط وهو بيحاول يهديها
خالد بصلها قلتلك إن العيال المفروض تعرف الحقيقة ويشاركوا فيها لكن إنتي رفضتي .. 
نهلة من بين دموعها ماكانوش هيفهموا .. كانوا صغيرين مش هيستوعبوا ليه قټلته ! 
خالد مسك ايد نهلة تعالي نفهمهم ونجاوبهم على كل أسئلتهم 
خالد خرج بمراته وملك بصتلها كتير عايزة تشوف مين دي اللي خطفت منها أبوها ونهلة كمان بصتلها كتير وخالد عرفها دي ملك بنتي .. 
نهلة ابتسمت أحلى من الصور بكتير .. أنا آسفة يا بنتي إنك عرفتي بوجودنا بالشكل ده .. كنت أتمنى تكوني موجودة معانا وتكوني أخت لعيالي بس الظروف 
ملك سكتت وماعرفتش ترد لأن المفروض دول أخواتها بس ليه مش قادرة تتقبل مجرد الفكرة دي ! ليه حاسة إنها عايزة تتخلص منهم كلهم ! عقلها بيقولها دول سرقوا أبوكي منك ..حرموكي منه .. دول أعدائك.. قاطع أفكارها خالد اللي قعد جنب مراته وعياله قصاده عايزين تسألوا في ايه وتعرفوا ايه ! 
نادر بهدوء الحكايه كلها من أولها لآخرها 
نهلة مسحت دموعها وبدأت تحكي حكايتها أولا أنا ما اسميش نهلة أنا اسمي فايزة عبد السلام محمد .. أنا كنت زمان بنت بسيطة اشتغلت سكرتيرة في الشركة بتاعة جدك محمد عبد الرءوف وكان ساعتها خالد بيشتغل معاه برضه وكنت بشوفه من وقت للتاني .. كان جدك له شريك عبدالفتاح القناوي وابنه برضه موجود معاه وكان اسمه حمدي .. حمدى ده كان بيضايقني كل وقت .. كل ما بيشوفني بيضايقني 
وكان خالد كل شوية يمسكه ويتخانق معاه بسببي ويطلب منه يسيبني في حالي 
خالد كمل كان بتاع بنات وأخلاقه زي الزفت وكل شوية يضايق فايزة وساعتها أنا كنت متجوز رقية بقالنا سنتين .. بص لملك رقية اتجوزتها بناء على رغبة والدي لأنها من عيلة غنية وعايز يشاركهم فالجواز كان قايم على المصلحة من الناحيتين .. رقية محاولتش تقرب مني أو تحبني بس بتهتم بحفلاتها وسهراتها وأصحابها وسفرها معاهم .. حتى لما طلبت منها نخلف رفضت ده تماما .. ماكانتش عايزه تبوظ جسمها أو تقطع سهراتها أو تشيل مسؤولية بيبي .. وأنا تقبلت ده واديني عايش والسلام مفيش حد في حياتي فوجود رقية أو عدمه مش فارق أصلا .. 
نهلة كملت بداله حمدي مضايقاته استمرت يوم بعد يوم وكانت ساعات بتوصل إنه يتحرش بيا وكان نفسي أسيب الشغل بس كنت محتاجاه .. محتاجة للمرتب ده .. محتاجة أصرف على نفسي وعلى أمي المړيضة فاضطريت أستحمل علشانها وعلشان نفسي .. واهو خالد كان موجود

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات