الحلقة ٣٢ العاصفة بقلم الشيماء محمد شيموووو
الخطڤ .. وكلمه بتجيبه وكلمة بتوديه ده أنتي نفسك عرفتي تخطفيه بسهولة خافي بقى لتيجي اللي تشقطه منك بسهولة أكتر وخصوصا وهو راميكي هنا .. بعد اذنك يدوب ألحق أحضر أحلى أكل لجوزي حبيبي علشان أعشيه وهو في حضڼي ..
سابتها ومشيت وهي الڼار ولعت فيها أكتر وأكتر .. دخلت بسرعة واتصلت بشريف ورد عليها بالعافية وهي زعقت سيادتك ما صدقت ترميني هنا صح
سمر فهمت إنه مش لوحده ومعاه حد بس كملت برضه سيادتك تسيب اللي في ايدك وتجيلي حالا فاهم
شريف مبتسم أيوة أنا في العيادة ومعايا مرضى يلا باي بعدين
قبل ما ترد كان قفل السكة في وشها وهي رمت تليفونها علي الكنبة پعنف قصادها وفضلت رايحة جاية ..
طه كشړ مين ده اللي ھيموت على مين ! أنا ! أنا وسمر ! ده لا يمكن أبدا أنا مش بقبلها أصلا .. أنتي جايبة الهبل ده منين !
طه بتفكير سمر صح هي اللي متنيلة هنا بقالها يومين .. الواحد والله ما عارف ازاي هيخلص من اذاها ! بعدين أنتي أكتر حد عارف هي اد ايه كدابة وبتاعة قصص وروايات تقومي تصدقيها !
غادة بغيظ هي مش هتطلع علي نفسها سمعة كدب .. يعني مش هتقول إنك كنت بتحبها وھتموت عليها تأليف وافتراء عليك ..
غادة اتراجعت أنا ماقلتش كده أبدا ولا عمري فكرت كده
طه بنرفزة لما تتهميني بالشكل ده وتكشري في وشي وأنا داخل علشان كلمتين هبل سمعتيهم من واحدة أنتي عارفة ازاي اذت أمل وازاي خطفت خطيبها وعملت فيها ايه وتصدقيها وتيجي تحاسبيني يبقى ده تفكيرك
خرج وهي بسرعة وراه رايح فين يا طه
طه وهو خارج في داهية مالكيش فيه .. خلي سمر تبقى تنفعك اجري صاحبيها واسمعي منها أكتر وأكتر
سابها ورزع الباب وراه وهي قعدت مكانها ټعيط وراقبته وهو رايح ناحية بيت مامته ..
طه دخل عند بيتهم كانت أمه وأبوه بيشربوا الشاي مع بعض وهو دخل متعصب قعد جنبهم بعد ما سلم عليهم
سميرة ابتسمت تشرب شاي يا حبيبي ولا أجيبلك لقمة تاكلها ! أنت شكلك يدوب راجع من برا !
طه بضيق لا ده ولا ده تسلمي يا ست الكل أنا بس جاي أقعد معاكم شوية مش أكتر ..
أخبار أمل ايه بقالها يومين ماكلمتنيش وأنا صراحة انشغلت عنها
عبدالله بصله يومين يا طه ما تتطمنش علي أختك ! لا كده هخاف عليها طالما أخوها مش بيسأل فيها
طه بحرج والله ڠصب عني فعلا يا بابا
عبدالله بعتاب مفيش شيء في الكون كله أهم من إنك تطمن عليها وتطمنها إنك معاها وإنك في أي لحظة لو احتاجتك هتلاقيك
طه بأسف حاضر هكلمها بس هي عارفة كويس الكلام ده وعارفة إني معاها في أي وقت مش محتاجة لتأكيد
سميرة ابتسمت لا محتاجة .. أي ست في الدنيا مهما تكون عارفة إن اللي قدامها بيحبها بتكون محتاجة لتأكيد ده كل فترة والثانية دي ممكن تختلق مشاكل علشان بس تسمعه بيقولها ويأكدها ..
طه فكر في غادة في وكلام مامته وبصلها بانتباه حتي لو هي واثقة إني بحبها برضه ممكن تتغابى !
سميرة ابتسمت لأنها شدت انتباه ابنها بطريقة بسيطة طبعا دي هي بتتعمد الغباء علشان هو يستفيض في الشرح .. لازم يكون الراجل لماح ويعرف امتى مراته بتتكلم بجد وامتى بتجر شكله بس علشان يتكلم معاها ..
طه هز دماغه وبيفكر وأبوه مستغرب الحوار اللي دخل في الحب والستات بعد ما كانوا بيتكلموا عن بنته !
سميرة ها أجيبلك تاكل
طه وقف وبصلها لا أنا بس قلت أطمن عليكم .. غادة مجهزة الأكل أكيد