الحلقة ٣٢ العاصفة بقلم الشيماء محمد شيموووو
.. محتاجين أي حاجة مني
الاتنين ردوا سلامتك يا حبيبي
خرج وراح لبيته من تاني كانت غادة قاعدة بټعيط في مكانها
أنا بحبك وأنتي عارفة ده كويس .. والمفروض تكوني واثقة من ده .. وصدقيني لو كان عندي ماضي مع أي حد كنت هقولك عليه .. سمر من واحنا عيال وهي رخمة ومتكبرة وعمري ما بصتلها زيادة عن إنها بنت عمي وبس .. حتى بنت عمي دي كانت صعبة عليا .. اوعي تسمحيلها تتدخل بينا أبدا .. دي كتلة غيرة وحقد وپتكره أي حد مبسوط بتستمتع بالخړاب حواليها ..
طه بعدها عنه بالراحة ورفع وشها علشان تواجهه وبايديه مسح دموعها بهدوء ماحبيتش حد قبلك ولا هحب في يوم غيرك أنتي .. أي واحدة تقولك غير كده ابقى اقلعي اللي في رجلك واديها علي دماغها ..
غادة ضحكت أيوة كده اضحكي خلي الدنيا تنور ..
ابتسمت ومسحت كل دموعها وهو بصلها بلوم بس تاني مرة يا غادة لو قابلتيني بالوش الخشب ده وأنا راجع من برا مش هعديها أبدا ..
عبدالله في بيته مع مراته بعد ما ابنه خرج بصلها هو ايه اللي حصل دلوقتي علشان ما فهمتش حاجة !
سميرة ضحكت هو جاي من بيته وشكله شد مع مراته
عبدالله كشړ وأنتي عرفتي منين !
سميرة اتنهدت علشان عارفة ابني وهو متنرفز أو متخانق مع حد ..
سميرة كشرت في ايه يا راجل أنت ! هي تفرق مين مزعل مين !
عبدالله اتنهد ربنا يهديهم ويصلح حالهم ..
سميرة ابتسمت أيوة ربنا يهديهم ويهدي سرهم يارب ..
سميرة كشرت لجوزها طيب ليه ! ماهي لو هي غلطانة وغلطت فيه قلبي مش هيسامحها وهما الاتنين يتصالحوا وانا أفضل شايلة منها ! ولو ابني اللي غلطان مش هعرف اجي عليه وممكن أبررله غلطه وأحسسه بدون قصد إنه مش غلطان .. فليه أدخل نفسي في حاجة زي دي ! هما يتصالحوا مع نفسهم .. ولا اجي في صف حد فيهم علي حساب الثاني ولا برضه أزعل حد فيهم مني ..
سميرة بتريقة وضحك والله من يومي بس البعيد مش بيشوف باينله غشيم ولا باينله عجز وخرف
عبدالله كشړ ووقف أنا هوريكي اللي عجز وخرف ده هيعمل فيكي ايه يا ست أنتي
ضحكت ورجعوا شباب مع بعض ..
كريم حاول يتكلم مع أمل كذا مرة بس مش عارف .. بيروحلها المكتبة بس مش بتروح أو بتتعمد تروح في أوقات هو مش موجود فيها في الشركة .. بتشوفه عند الأسانسير بتبعد تماما .. في أي مكان هو بيتواجد فيه بتبعد تماما عنه ..
انتظر شويه يسمع إنها عايزة تدخل عنده بس بيتكلموا عادي جدا ..
فتح الباب وخرج وبصلهم الاتنين وبص لأمل اتفضلي يا أمل واقفة برا ليه !
أمل بصتله بلامبالاة أنا بتكلم مع علياء مش جاية لحضرتك
بصت لعلياء و ادتله ضهرها ومتوترة ومش عارفة هيقول ايه !
كريم تماسك وعرف إنها بتردهاله طيب ادخلي بس نتكلم أنا وأنتي
أمل ابتسمت لعلياء هشوفك وقت تاني يا لولا .. باي
كريم متخيل إنها هتدخل بس هي بصتله أنا ماعنديش أي كلام مع حضرتك ولو في حاجة تخص التدريب حضرتك ممكن تتكلم مع أي مهندس من المشرفين علينا .. بعد اذنك
قبل ما يرد سابته ونزلت بسرعة وهو بص لعلياء پغضب خۏفها كانت بتقولك ايه
علياء بتوتر بنتكلم عادي يعني
كريم بنرفزة تعرفيها منين أصلا أنتي علشان تتكلمي معاها عادي !
علياء استغربت بس