الحلقة ٣٤ من العاصفة بقلم الشيماء محمد شيموووو
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الحلقة ٣٤ من العاصفة
بقلم الشيماء محمد
شيموووو
علشان توصلكم الحلقه اول ما انشر اعملوا لصفحتي
سليم قاعد مع رقية وبلغها بوجود نادر ونورهان
سليم بسخرية أكبر مش بس كده ده عنده كمان عيال أكبر من بنتك عنده نادر ونورهان .
رقية فضلت شوية مش مستوعبة هو قال ايه وبصاله منتظرة عقلها يترجم اللي سمعته ومرة واحدة وقفت برفض أنت الظاهر اټجننت وخرفت ومش عارف بتقول ايه !
سكت يديها فرصة تستوعب اللي قاله وهي افتكرت أول مرة شافت نورهان لما كانت بټعيط وحست إن في حاجة بس كبرت دماغها .. بتفتكر كل أحاسيسها إن جوزها متغير وبرضه كدبت نفسها .. كلامه في التليفون مع نادر ده كتير ومحاولات إقناعه بالشغل معاه .. كانت مجرد ما بتسمع كلمة شغل بتطنش لأنها ما تخيلتش إنه بيقنع ابنه ..
رقية پصدمة حل حل لايه ده متجوز من سنين طويلة .. ده يمكن يكون متجوزها قبلي ده نادر أكبر من ملك .
سليم بضيق التفاصيل دي ماتهمنيش والمفروض ما تهمكيش أنتي كمان .
رقية زعقت امال ايه اللي يهمني
سليم بصلها واتعدل إنك بعد العمر ده كله ما تترميش في الشارع وتيجي واحدة ما تسواش تاخد بيتك وعيالها ياخدوا شركتك .. ده جوزك اهو حط ابنه نادر مكانه .. مدير تنفيذي وامضته معتمدة بمعنى تاني حطه مكانه بالظبط .. وشوية وهيحط بنته كمان بس تتدرب شوية .. وملك بعصبيتها وخڼاقها وشربها هتطلع برا بالراحة .. وأنتي سهل يرموكي برا أو تقبلي تعيشي مع ضرتك ..
سليم ببرود للأسف هيحصل الموضوع وقت مش أكتر .. فبلاش نكابر على الفاضي .
رقية قعدت بإحباط وصدمة المفروض أعمل ايه ! أتصرف ازاي
سليم ابتسم إنه حقق غرضه وكسب رقية في صفه مبدئيا كده لازم نضمن نصيب ملك في الشركة علشان ما ياخدوش منها في يوم من الأيام .
رقية بانتباه نضمنه ازاي نعمل ايه
رقية ابتسمت ربنا يخليك لينا يا حبيبي بس برضه هنعمل ايه وازاي نمنعه ياخده
سليم قرب منها لازم ملك تعملي تنازل عن نصيبها في الشركة وبكده نضمن إن رجلها على طول هتفضل في الشركة .. لأحسن نادر يكوش على الشركة كلها .
سليم ابتسم ملك سيبيها عليا المهم حضرتك موافقة ولا ايه
رقية بسرعة هزت دماغها أيوة موافقة .. أصلا أنا هدفعه تمن اللي عمله ده غالي أوي .
سليم كشړ لا طبعا مش دلوقتي خالص .. دلوقتي تكملي دور الهبلة اللي نايمة على ودانها مش عايزينه ياخد احتياطاته ..
سليم بتفكير حاليا كل اللي أعرفه إن اسمها نهلة غير كده لا بس اديني يومين وهجيبلك كل تفاصيلها .. هقوم أنا أجهز أوراق التنازل ..
سابها ومشي وهي قعدت مع نفسها تحاول تفكر ازاي جوزها متجوز من أكتر من ٢٥ سنة على الأقل وهي نايمة على ودانها !!
عمالة تراجع في نفسها وتصرفاتها وكلامه ونقده طول الوقت وهي مستهترة بيه .. كل ده عايشة مخدوعة كل ده وماحستش في مرة إنه متجوز للدرجة دي هي متخلفة ولا هو اللي شاطر أوي لازم ټنتقم منه .. لازم تعمل كل اللي تقدر عليه علشان توجعه زي ماهو ۏجعها بالشكل ده .. وفجأة لقت نفسها بټعيط ! حاولت تمسح دموعها أو توقفهم ماقدرتش وعيطت كتير من قلبها واستغربت ازاي بټعيط