الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الحلقة ٣٦ من العاصفة بقلم : الشيماء محمد شيموووو

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تقصدي ايه 
ناهد أنت قلت الموقف كان هيكلفك حياتك كان قصدك ايه 
كريم بتفكير اه .. يعني أقصد لو نزلوا اتخانقوا معايا كان ممكن يكلفني حياتي ولا ايه 
ناهد كشرت وبصت لإجابته الدبلوماسية ماشي يا كريم هعمل نفسي عبيطة وهصدق التفسير ده لحد ما تيجي لحد عندي وتبوس ايدي وتقولي قصدك الحقيقي ايه مع إني عارفاه من الحفلة
كريم .. روح قلبي أنتي اعملي نفسك فعلا عبيطة شوية مش لازم تكوني فاهمة كل حاجة كده .
ناهد كشرت وضړبته في كتفه حبيبي لحد امتى هتفضل ساكت ! 
كريم مش هفضل ساكت كتير يا نونا في اجتماع كبير هخليها ترأسه ونجاحها فيه هيديها ثقة في نفسها وساعتها يبقي كده حققتلها طلبها إنها تقف على رجليها لوحدها وساعتها أقدر أرتبط بيها بجد.
ناهد  بحب براحتك يا حبيبي وربنا يقدملك اللي فيه الخير .. طيب ينفع أتصل بأمل أطمن عليها !
كريم ابتسم اتصلي .
ناهد بس أنا مش معايا رقمها هو معاك
كريم لا رفضت 
ناهد خلاص هحاول أجيبه جت تخرج كريم وقفها ماما محدش في بيت أمل يعرف باللي حصل ومش هتعرفهم فاوعي تقعي بالكلام مع مامتها 
ناهد كشرت ليه هتخبي عنهم حاجة زي دي 
كريم بتعب علشان أبوها لو عرف هياخدها .
ناهد بصت لابنها بس مش صح إنها تخبي عنهم حاجة زي كده .
كريم بتفهم عارف ده بس برضه مش هتحمل أبوها يجي ياخدها مني .
ناهد يبقي أنت تاخدها منه صح !
كريم ابتسم لأمه هيحصل إن شاء الله بس خليني أظبط أموري معاها وأفهم الدنيا شوية .
ناهد ابتسمت وقربت من ابنها أنت بتحبها صح لما رجعت من السفر علشان تحضر الحفلة كان علشانها ! 
كريم ابتسم أنتي فضولية ليه 
ناهد ضړبت ابنها في دماغه مش أنت وعدتني لما قلبك يعزف وصوته يعلى أنا هكون أول حد يعرف 
كريم بصلها ما أنا قلتلك على فكرة وبعدين هو في حد عرف قبلك 
ناهد بتفكير مؤمن .
كريم برفض لا يا قلبي مؤمن شايف وحاسس لكن ما اتكلمناش في حاجة زي دي .
ناهد باستسلام ماشي هسكت اهو .. بس عايزة أعمل فرح قريب .
كريم ابتسم إن شاء الله .. 
كريم راح لمؤمن واتأسفله إنه اتنرفز عليه وقعدوا مع بعض يرغوا كتير .. بعدها كريم رجع أوضته مسك الشوكولاتة وافتكر شكلها وهي بتاكلها ولقى نفسه بيفتحها وياكلها وهو مبتسم
أمل طلعت بيت خالها وقعدت مع بنات خالها تضحك وتهزر معاهم وكأنها بتهرب من اللي حصل أو مش عايزة تواجهه أو تعترف حتى لنفسها إنه حصل أصلا .. دخلت تنام بس بمجرد ما حطت دماغها على مخدتها هاجمتها الأفكار اللي بتحاول تكبتها طول الوقت .. مش عارفة تعمل ايه أو ازاي ما تفكرش في اللي حصل ده ! بتتخيل كل شوية كريم ما لحقهاش كان ايه اللي هيحصل ! بتفتكر اللي اتعمل فيها قبل كده وتسترجعه كله لدرجة إنها حست إن ضلوعها بتوجعها بجد وإنها فعلا مش قادرة تتحرك .. حست پألم مكان عمليتها القديمة .. ياترى كان ممكن المرة دي فعلا يغتصبوها بجد ! 
قامت وقعدت ماقدرتش تفكر أكتر من كده .. مش هتقدر تتعايش مع الأفكار دي أبدا .. 
جابت موبايلها بسرعة واتصلت بمامتها وفضلت ترغي معاها كتير في أي كلام وفي أي حوار المهم إنها تتكلم مع حد .. 
سميرة المهم يا أمل ! كريم أخباره ايه ! ما اتكلمتيش عنه خالص 
أمل قلبها دق بتلقائية لمجرد إن سيرته اتفتحت كويس ! ماما !
سميرة ايه يا قلبي .
أمل بتردد كريم وصلني النهاردة البيت .
سميرة كشرت باستغراب ليه  
أمل اتنهدت الوقت اتأخر جدا وهو خاف عليا أروح لوحدي فوصلني .. أصلا ماكنتش عارفة الطريق وفضل يلف في الحدايق وأنا أقوله يمين وشمال لحد ما أخيرا عرفنا نوصل .
سميرة بحذر ما تتأخريش تاني للدرجة اللي تحتاجي حد يوصلك فيها يا أمل ! 
أمل بدفاع هو أخرني يا ماما كان عنده شغل كتير وطلب مني ومن مؤمن وقعدنا كلنا مع بعض .. ماما مش أنا اكتشفت إنه كان بيسيبني أروح بدري أصلا

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات