الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة ٣٨ والاخيرة في الجزء الاول العاصفة بقلم : الشيماء محمد شيموووو

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفرحة مش سايعاه بس مامته قلبها اتقبض كانت بتتمنى تخلص منها أو مش دي اللي تكون أم لأحفادها .. بس ابنها مبسوط هتعمل ايه ! هي افترت وظلمت وده جزاء ظلمها ..
سمر قعدت مكانها حاسة إنها بتدخل مرحلة هي مش ادها .. معقولة هتخلف ! طيب هتكمل مع شريف ! حست إنها محتارة وخاڤت من كلام أبوها بس لا أبوها غلطان اللي عملته عدى وماټ وخلاص هي خسړت عمرو وربنا رزقها بميادة حما رخمة وده كان عقابها مش هتتعاقب تاني ! ودلوقتي تعيش بقى مع جوزها وترضى وخلاص ..
آخر النهار كريم برضه بيتصل وبرضه موبايلها مقفول وخوفه وقلقه خرجوا عن السيطرة لقي نفسه قدام عمارة خالها وفضل أكتر من ساعة واقف تحتها مش عارف يطلع ولا يفضل مكانه ! طيب يقولهم ايه ! معقولة لمجرد غابت يقوم يروحلها البيت !
أخيرا خوفه اتغلب على عقله وطلع للدور الرابع بس الدور فيه أربع شقق أي واحدة فيهم لخالها ! طيب خالها اسمه ايه !
حيرة غريبة وۏجع غريب جوا قلبه واقف في النص بيتلفت حواليه وأخيرا راح لأول شقة ورن الجرس وطلع راجل غريب سأله عن أمل بس قاله محدش هنا بالاسم ده وكذلك تاني شقة والتالتة محدش رد والرابعة ست عجوزة طلعت وقالتله ماعندهاش أمل .. يبقى هي الشقة دي اللي محدش رد فيها فضل يرن الجرس كتير وهو عارف كويس إن لو في حد كان فتح الباب من بدري بس عامل زي الغريق اللي عايز أي حاجة يتعلق فيها ! فضل كتير واقف يمكن ساعة بس برضه مفيش حاجة واضطر ينزل لعربيته وأخيرا روح بيته ..
ناهد أول ما شافته  حبيبي أنت قلقان ليه ! تلاقيها خرجت مع خالها ودخلوا سينما كلهم .
كريم بصلها بتعلق ومسك ايديها كلمتيها أنتي ! عرفتي منين 
ناهد قلبها ۏجعها على ابنها أنا بخمن .
كريم غمض عينيه بۏجع هتقفل موبايلها النهار كله ! ادعيلها أرجوكي تكون سليمة .. بس عايز أعرف إنها سليمة ولا أكتر ولا أقل !
ناهد بتعاطف معاه طيب خليني أكلم والدتها أسألها عنها ! مش يمكن تكون سافرت عندهم 
كريم بصلها ولو والدتها ما تعرفش عنها حاجة ! ولو في حاجة حصلت هنا مثلا في بيت خالها ! ومش عايزين يعرفوها ! بيت خالها فاضي ! لا مش هينفع نقلق الكل معانا الصبح لو ما ظهرتش هكلم طه بنفسي .
طلع أوضته وقعد يدعي ربنا إنها بس تكون سليمة .. مؤمن دخل وقعد معاه يحاول يطمنه بس مش عارف فعلا يقوله ايه !
في ايده الموبايل وكل شوية بيرن ويسمع نفس الرسالة الموبايل مغلق
أمل وصلت بيتها آخر النهار وأمها حضنتها وبصت لأبوها ممكن تديني الموبايل 
عبدالله ابتسم الصبح هديهولك إن شاء الله .
أمل دموعها تقريبا ما بطلتش نزول وجريت لأوضتها تكمل عياطها
سميرة بصت لجوزها فقالها مابطلتش عياط طول الطريق اطلعي حايليها بكلمتين .
سميرة بترجي طيب هات موبايلها !
عبدالله برفض الصبح هديهولها نكلم كريم ونديهولها .
سميرة دخلت لبنتها اللي مېتة من العياط وقعدت جنبها ايه بس اللي جرالك 
أمل اتعدلت وبوجع اتعرضت لحاډثة العاصفة وعلشان الحاډثة دي أنتوا قررتوا إني ما أصلحش لأي شيء وإني غبية وإني ما أستاهلش أى حاجة كويسة تاني ! صح 
سميرة بتمسح دموعها ليه بس بتقولي كده ! أنتي نور عينينا يا أمل 
أمل بعياط ليه جبتيني بالشكل ده ليه بابا جابني كده ! أنتوا حتى ما سمحتوليش أعرف أي حد إني مسافرة .
سميرة بټعيط زيها ليه ماقلتيليش اللي حصلك والعيال اللي اټهجموا عليكي .
أمل بصتلها پصدمة إنها عارفة وأمها وضحتلها كلمت ناهد وافتكرت إني عارفة لما شكرتها على توصيل كريم ليكي واتكلمت افتكرتني عارفة ما تعرفش إن بنتي اتعلمت تخبي عني !
أمل بعياط لأني كنت عارفة إن ده بالظبط رد الفعل اللي هتعملوه .
سميرة بدفاع مش ده السبب اللي خلانا جيبناكي في أسباب تانية .. جواب تعيينك .
أمل بعياط يتحرق جواب تعييني مش عايزة أي شغل في أي مكان .
سميرة زعقت غير عند كريم وبس يا بنتي فوقي من الوهم ده .
أمل

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات