الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة السابعة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اعيط عموما يا ريت توفري الدموع دي لانك عارفك كويس اوي الدموع دي كنتي بتعرفي تتتضحكي بيها زمان علي عصام وحازم انما انا لا 
ثم اكمل انا خارج اكمل سهرتي بره ومتنسيش تبقي تكلمي هشام تعرفي منه بقية تفاصيل البت اللي انا ماشي معاها مع انك لو سالتني كنت حاقولك 
نيرة طول عمرك غاوي رمرمة 
اشرف ولا يزال ساخرا امال انا اتجوزتك ليه 
ثم خرج وصفع الباب خلفه 
كان هشام مع نفسه يفكر من اين يبدأ ويا تري من هذا الرجل الذي كان ينتظر ندي فعند خروجها ظنت ندي انه لم يراها احد لكن هشام اتبعها بنظره حتي خرجت ورأي والدها قال في نفسه اوبا ومستنيها راجل كمان يا حلاوتك يا ميس ندي 
لكنه سحب اجندته المعهودة وفتح صفحة جديدة وضع رقم جديد ثم كتب امامه ندي عماد عبد الدايم ظل ينظر للاسم ثم وضع الكارت الذي اخذه منها الي جواره وهو يفكر من اين ومتي سيبدأ
كان من اواخر من غادره الحفل وقد احس ان الاناشيد الاسلامية التي سامعها وكأنها اثرت فيه بشئ كبير وجد نفسه يغني وهو يقود سيارته عائدا الي منزله انا فرحان انا فرحان حفظت جزء من القران ها ها ها ثم يضحك ويغني حتي بدأ يفكر متي سيكون لديه طفل يحفظه القران ابتسم ولكنه تذكر كعادته والده وامه تنهد حتي وصل الي بيته وفتح الكمبيوتر الخاص به وهو يبحث عن اغنية انا فرحان حتي يقوم بتحملها ابتسم للمرة الثانية وهو يسمعها 
ثم نظر لنفسه وهو يقول هي عقدك دي مش ناوية تتفك بقي يا عم عصام
عندما دقت الساعة الحادية عشر كانت حفلة لوجي قد انتهت ورحل الجميع وبدأت دادا محاسن مع من يعمل في الفيلا في ترتيب المكان لم تنظر لوجي لاحد ولا حتي لكومة الهدايا التي أتت بل اتجاهت الي الكيس الخاص بندي واخرجت منه الدمية التي اهدتها ايها ندي كانت تشبه نفس ملابس الدمية التي غنت والتي كانت توصفها انه كحلوش ولكنها تفاجئت عندما ضغطت عليها فسمعت صوت طفل صغير يقرأ القران صعدت دون ان تنظر لاحد ودخلت الي حجرتها وضمت الدمية اليها ونامت دون ان تشعر
كان حازم يشعر بالنعاس بينما نظر لفريدة وهو يقول
حازم كان هايل اوي اللي عملته ندي والفقرة اللي جابتها في الاخر دي مكنتش فاكر ان اللي حصل حيخلي لوجي فرحانة كده 
فريدة في شرود ايوة 
حازم انتي معجبكيش اللي حصل ولا ايه 
فريدة لا كويس
صعدت فريدة لغرفتها بينما اتجه حازم الي غرفة لوجي ليطمئن عليها وعندما فتح الباب نظر اليها وقد نامت بفستانها وهي تحتضن هدية ندي قابلها والقي عليها الغطاء بينما كان يفكر في لوجي تذكر شرود فريدة وشعر بنفس قلقها علي لوجي فهي لم تتعلق باحد مثل ندي من قبل
في صباح اليوم التالي كان اول ما فكر فيه هشام هو الاتصال بالدار الذي اخذ كارته من ندي
هشام صباح الخير دار الفرقان 
الدار وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ايوة يا اخي 
هشام وقد امتلاكه التعجب من الصوت الرجالي لو سمحت عايز اعرف مواعيد محفظة عندكم اسمها ندي عماد 
الدار لا حضرتك الدار دي خاصة بتحفيظ الرجال والاطفال بس 
اغلق هشام الخط وهو يشعر بالضيق ثم زفر وهو ينظر للاسم مرة اخري وحاول طول اليوم ان يعرف عنها اي شئ حتي عرف مواعيدها في منزل لوجي وعرف ما هو اهم من وجهت نظره وهو ان ندي تتواجد هي ولوجي تقريبا مع الخدم فقط

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات