رواية قبل فوات الاوان الحلقة السابعة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
اما فريدة فهي في الجيم لامعت عينه بما عرف وبدأ يمني نفسه بما هو اكبر
كانت ندي في طريقها الي منزل لوجي وهي تفكر هل تستمر في تحفيظ لوجي بعد ما رأت ام تتخلي عنها كانت لا تعرف اي القرارين اصوب وكانت تدعو الله ان يرشدها الي الافضل
تنهدت و هي تدخل الي الفيلا ولكن ما استوقفها هو انتظار لوجي لها في مدخل الفيلا جرت لوجي نحو ندي وهي ټحتضنها وهي تقول انتي اتأخرتي كده ليه
صعدا سويا الي غرفة لوجي وهي لا تعلم ان حازم كان يري ابنته بينما هو جالس في مكتبه
فكر ان يتقدم من اجل الشكر ولكنه تردد وحتي لا يشعرها بالاحراج فكر في الخروج حتي تنصرف
صعد الي غرفته وقد مر علي غرفة لوجي كان صوتها بترتيل القران رائعا جعله يسعد بابنته ولكنه تنهد وهو لايزال يفكر في وجود ندي في حياتها
انهت ندي حلقتها واتجهت الي الخارج استوقفتها دادا محاسن عند نهاية السلالم فسألتها ندي عن فريدة فكانت اجابتها انه لا يوجد احد شعرت ندي بضيق وفكرت ان تهاتفها عندما تعود
وبينما هي في طريقها الي البوابة جاءها صوت قريب من اذنيها
ندي وقد امتلكها الذهول استاذ هشام خير
هشام خير انتي اتخضتي كده ليه
ندي ابدا في حاجة
هشام ابدا بس احنا مخلصناش كلمنا امبارح
ندي بحدة ممكن تعديني لو سمحت
هشام مش قبل ما نخلص كلامنا انا معرفش ابدأ موضوع ومنهيهوش
ندي وقد بدأ صوتها اعلي وامتلكها الڠضب قولتك عديني لو سمحت
ندي وهي توجه بصرها الي الفيلا دادا محاسن يا دادا محاسن
هشام هو يجذبها من ذراعها انتي فاكرني حاخاف من دادا محاسن
انفضت ندي يدها وبكل ما أوتيت من قوة صڤعته علي وجهه وهي تدفعه بعيدا عنه ولكنه اسرع في اتجاهها وهو يجذبها مرة اخري فصړخت
سقط امامها اثر لكمة علي وجهه فنظر في اتجاه من لكمه وهو يسمع
لم تعرف ندي بما ترد فقد الجمها الذهول فسحبت حقيبتها وخرجت غير ملتفتة لمن هما بالشجار ودون النظر لمن لكم هشام فعينها الممتلئة بالدموع حجبت عنها الرؤية
حاول هشام القيام ومن مكانه وهو ممسك وجهه من اثر الضړبة نظر الي عصام الذي كان يريد ضربه مرة اخري ولكنه دفع يديه عنه بعصبية وهو يقول
عصام انت مش عارف تحترم نفسك ابدا عايزني كنت اعملك ايه وانا شايفها بتصرخ
هشام بعصبية انت فاكرني كنت حاعملها حاجة هي اللي واحدة متخلفة انا كنت باتكلم معها مش اكتر ومفيش في نيتي حاجة لاني يا اغبي زمانك لو في فدماغي حاجة مش حتبقي في الجنينة وانا عارف ان لوجي ودادا محاسن هنا انما هي بقي كبرت الموضوع وضربتني قلم مش عارف علي ايه وانت دخلت قبل ما اضړبها ثم تنهد وهي يقول ماشي يا ندي والله لاوريكي
عصام بعصبية انت ضايقتها وكمان مش عاجبك انها ضربتك قلم لا وكمان عايز تردلها القلم يا بجحتك يا اخي
بينما حازم كان يركن سيارته وهو يسمع صوت الشجار دخل فوجد عصام وهشام يتشاجران فوقف بينهما وهو يقول
حازم في ايه ايه اللي