رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثانية عشرة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثانية عشرة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
نظر عصام حوله مرة اخري كمن يحاول التأكد لم يجد اي منهم خرج الي حديقة الفيلا ومنها الي البوابة مرة اخري فلم يجد احد عاد وهو يتمتم في نفسه هي الارض اتشقت وبلعتهم بجد راحوا فين وهو ايه اللي حصل
الټفت ليجد دادا محاسن و كأنها كانت تنتظره ثم قالت
محاسن لو طلعت ناحية طريق ندي حتلاقيهم
عصام هو ايه اللي حصل
محاسن ندي مشيت بسرعة يا حبة عيني والمدعوق اللي اسمه هشام ده طلع وراها وبعد المدعوقة اللي اسمها فونيا دي ما سابت حازم بالعافية بص ملاقهمش فطلع وراهم قولي بقي يا فالح حنعمل ايه دلوقتي ده كان خلاص بيقول لامه الموضوع انتهي تقوم الحيزبونة دي ترجع تاني
محاسن شوفت يا بني ده ولا كأن في حد واقف ولا خشي ولا ادب
عصام يعني هي نيرة اللي كانت مؤدبة يا دادا
محاسن بضيق شديد وبعدين يا ابني هو حازم ده يقوم من نقرة يقع في دحديرة
عند هذه الكلمة عاد حازم وكأنه يجر هشام الي جواره بدي انهما تشجارا كان واضحا علي ملابسهما وشكل وجه كل منهما استوقفهم عصام وهو يسأل حازم
نظر حازم لعصام ولم يرد كانت نظراته ڼارية مليئة بالغيظ والضيق رمق هشام بنظرة اخري مليئة بالغيظ كمن يتوعده ثم انصرف باتجاه الفيلا باقصي سرعته
همت محاسن خلف حازم وبعدها عصام و اخيرا هشام
دخل حازم متجها نحو جوليا كانت تقف امام فريدة يتحدثان عندها جذبها من ذراعها بقوة نحوه وهو يقول بعصبية وحدة
حازم انتي ايه اللي جابك يا جوليا
جوليا شو حازم ما اتوقعت منك هيك
اعاد حازم السؤال بقولك ايه اللي جابك دلوقتي خلاص قررتي ترجعي
جوليا فكرت ان تحتوي عصبيته فهدأت من نبرة صوتها كانت تعلم ان مهما حدث في نهاية الامر هي جوليا وتعلم مدي تأثيرها عليه مدت يدها واخذت تملس علي شعره وهي تقول
ابعد حازم يدها عنه بقوة واستدار الي دادا محاسن بصوت حاد انا حاتغدي في اوضتي طلعيلي الاكل فوق
صعد الي غرفته وفتح الباب واغلقه خلفه بقوة
استدارت فريدة الي هشام وهي تسأل في ايه ايه اللي حصل
هشام مفيش
نيرة حازم ماله وبعدين انتم كنتو فين احنا بصينا ملاقيناش حد
هشام وهو يزفر احنا مش حناكل بقي
فريدة انتو طالعتوا ورا ندي
هشام ايوة
عصام وايه اللي حصل
عصام بس كده
هشام بس حازم لاقني واقف معها افتكر اني باغلس عليها زي المرة اللي فاتت فتخانق معايا وبعدين سيبتهم ومشيت وسمعتهم بيتخانقوا مع بعض
فريدة علت وجهها ابتسامة قوية وهي تقول هما اتخانقوا
هشام ايوة
فريدة بفرحة غامرة طيب يلا بقي ناكل لاني جعت اوي
زفر عصام وفي نفسه لم يكن مصدق هشام فبالتأكيد هو لم يقل الحقيقة ولكن صدقا ما الذي حدث ما الذي جعل حازم يعود وقد امتلكه كل هذا الضيق ما الذي قالته