الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثانية عشرة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

غلط في غلط خالينا نتفق هاتي لوجي الدار واوعدك انك متشوفيش وشي تاني 
فريدة تروح الدار تحفظ مع مين 
ندي معايا 
فريدة بسخرية ده علي اساس ان الدار بعيدة عن حازم 
ندي هاتيها عند محفظة تانية في الايام اللي انا مش باكون موجودة فيها 
فريدة وكأنها تفكر فيما قالت ومش حتيجي البيت ده تاني 
ندي اوعدك 
فريدة موافقة تقدري تطلعي تدي لوجي اخر حلقة ليكي هنا وسلمي عليها لانك مش حتشوفيها تاني اوكي
صعدت ندي باتجه غرفة لوجي في تلك اللحظة فتح باب غرفة حازم بقوة بينما دفعت جوليا الي الخارج دفعة اوقعتها علي الارض نظرت ندي في ذهول بينما اكملت فريدة الصعود لتنظر ماذا حدث الجمها ما رأت عليه جوليا كانت تنظر لفريدة وقد الجمها تصرف حازم بدت دمعات مكتومة بداخلها وهي تضع يدها علي خدها بدي واضحا اثار صڤعة قوية علي خد جوليا 
كانت ندي تنظر بذهول ما الذي كان يحدث سمعت صوت بكاء ممزوجا بنحيب يخرج من غرفة حازم بدي الصوت واضحا الي حد انزعاج فريدة كانت لوجي قد سمعت فخرجت من غرفتها وجدت ندي امام الباب رأت جوليا امامها بما كانت ترتدي وهي منزعجة
لوجي بانزعاج وقد امسكت في ندي في ايه يا ميس ندي 
نظرت ندي للوجي وهي لا تفهم لا مفيش حاجة دي انط جوليا كانت حتقع وتيتة لحقتها 
التفتت فريدة لندي نظرت ندي لها وهي غير مستوعبة ثم اتجهت للوجي 
ندي وهي لا تزال في ذهول يلا يا لوجي علشان ناخد الحلقة بتاعتنا احنا 
لوجي هو في حد بيعيط عند بابا في اوضته 
ندي و تدخل بها الي الغرفة يمكن التلفزيون 
لوجي بس بابي معندوش تليفزيون في اوضته 
ندي نظرت طويلا للوجي ثم قالت انتي خفتي يا لوجي وبقيتي كويسة مش كده 
لوجي ايوة وانتي قلتيلي انك حتعوضيني ونراجع كل اللي فاتنا 
ندي ايوة بس انا عايزة اقولك علي حاجة مهمة 
لوجي ايه هي 
ندي انا عايزكي مهما حصل تفضلي تحبي كلام ربنا وتسمعي كلام ربنا توعديني 
لوجي باستغراب وعلي وجهها ابتسامة اوعدك يا ميس ندي
 كانت فريدة تطرق باب غرفة حازم منزعجة بينما اتجهت جوليا الي غرفتها 
فريدة افتح يا حازم 
اتاها صوت بدي مبحوحا سيبيني دلوقتي 
كان حازم يجلس علي الارض خلف باب غرفته بدي مثقلا و صدره يعلو ويهبط اتجاه الي حمام غرفته بخطوات ملاها الهم توضأ وخرج جلس علي طرف السرير ومد يده ليمسك المصحف الذي اشترته ندي عاود النظر فيه و لاتزال تنزل دمعاته اخذ يقلب في صفحاته حتي وقعت عينه قدرا علي اية
الژانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة چلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين الزاني لا ينكح إلا ژانية أو مشركة والژانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين 
ضم المصحف الي صدره وهو غير مستوعب ما الذي حدث له وما زالت دموعه تنهمر يتذكر لحظة لحظة منذ ان دخلت جوليا غرفته 
ظل ينظر لجوليا ثم لنفسه ثم للمصحف الذي كان تحت يده وكأنه مذهولا كان قاب قوسين او ادني من الژنا بينما كتاب الله تحت يده ارتجف قلبه خوفا و كأنه يشعر ان الله يراه لا بل هذه هي الحقيقة ان الله يراه 
جلس علي سريره كأنه يستوعب حينها لم تفهم جوليا ظنت انه لازال غاضب منها فعاودت الي جواره ووضعت خدها علي خده حينها الفت اليها وهويقول 
حازم اطلعي بره اطلعي بره يا جوليا 
جوليا انا

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات