رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثانية عشرة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
ايش سوتلك شو اللي حصل
حازم ارجوكي اطلعي بره
كانت دادا محاسن تنتظر ندي بعد ان انهت الحلقة وهي تشعر بالحزن
محاسن انتي فعلا حتمشي يا ندي
ندي وهي تبتسم لها حاوحشك يا دادا
محاسن وقد بدأ تدمع ايوة يا ندي انتي احسن حاجة دخلت البيت ده
ندي انتي اللي احسن حاجة دخلت البيت ده خلي بالك من لوجي يا دادا
ندي سايبهم لمعية ربنا يا دادا وانا متأكدة ان اللي علمته للوجي حيكون اكبر من فريدة ونيرة
التفتت وهي تتجه للخروج فقاطعتها دادا محاسن ندي
التفتت ندي لها ايوة يا دادا
محاسن حازم بيحبك اوي يا ندي اوي تسيبه حازم مش زيهم صدقني
التفتت ندي وخرجت وهي تقول في سرها يا ريت يا دادا يكون مش زيهم
صفحة جديدة ستبدأ كان قرار ندي ان تترك خلفها شعورها نحو حازم ونحو حبها له قررت ان تترك بيت الصاوي وهي تقول في نفسها عشانك يا رب عشانك يا رب يا رب انا اتخليت عن حبه بس حط في طريقه اللي يعينه علي طاعتك
بينما حازم خرج لاول مرة متجها الي المسجد في اذان الفجر نظر حوله فوجد عدد قليل ولم تعد صلاة الفجر من اولويات المسلمين
في هذه اللحظة لم يكونا يعلما ان ما من عبد ترك شيئا لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب ولا تهاون به عبد فأخذ من حيث لا يصلح إلا أتاه الله بما هو أشد عليه
محاسن حازم انت كنت فين يا ابني
حازم كنت باصلي الفجر
محاسن انت رحت المسجد
حازم ايوة
اتجه حازم ليصعد الي غرفته فاستوقفته مرة اخري
الټفت اليها حازم وقد شعر بقلقها عليه متقلقيش عليا يا دادا انا حابقي كويس
محاسن انت من ساعة ما خرجت ورا ندي اول امبارح ورجعت وانا قلقانة عليك هي زعلتك جامد كده
حازم وقد بدي مهموما لا يا دادا بالعكس انا اللي زعلتها مش هي اللي زعلتني
محاسن عشان كده مشيت
حازم مشيت
تنهد حازم ثم شرد بعيدا وكأنه بدأ يفكر في امر ما حينها قاطعته محاسن مرة اخري
محاسن انا كنت عايزة اقولك علي حاجة بخصوص عصام
حازم ماله عصام
محاسن يعني لما قالك انه عايز يتجوز ندي
ابتسم حازم وقد رفع حاجبه مش الخطة ايها
محاسن باضطراب خطة ايه
حازم وهو مبتسم يا دادا لما تعوزي تعملي خطط اختاري معاكي العملاء اللي تثقي فيهم مش العملاء اللي يبعواكي
محاسن يعني عصام قالك
حازم ايون او تقدري تقولي ان انا اللي كاشفته لاقيته بيضايق لما اتكلم مع نفيين ففكرت اني اردهاله وقلته ان ناوي اتجوز نفيين بما انه حيتجوز ندي ساعتها بقي ادلي بكل اعترفاته
ثم نظر لدادا محاسن وهو يتصنع الالم عمري ما كنت اتخيل ابدا انتي انتي يادادا
ابتسمت محاسن