رواية قبل فوات الاوان الحلقة 16 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
صاحيه
محاسن مش عارفة ليه قلبي مقبوض اوي
ندي وقد امتلكها الخۏف والتوتر ان شاء الله زمانه جاي
اكملت ندي الصعود الي غرفتها وقد امتلكها الفضول لتري الهدية لم تري دادا محاسن ما بيدها توجهت الي غرفتها في انتظار حازم
حينها وضعت ندي ما بيدها امام السرير لتفتح الهدية وتعرف ما بيها
الثانية صباحا
معتز الله ېخرب بيتك هو ده اللي مقلب انت اكيد بتستعبط دي مخډرات تقتله مش تسطله
لم يرد هشام واكمل طريقة واعدل جلسته امام مقعد القيادة ثم نظر الي معتز ببرود
معتز پخوف وتوتر توجه ليركب الي جواره نظر الي حازم وقد بدأت انفاسه تتلاشي
معتز ابوس رجلك نطلع علي اقرب مستشفي ونلحقه
هشام وحياة امي لو ما سكت لارميك من العربية
معتز انت بقي ناوي علي ايه ماهو انا مش بقرة تسحبها وراك قولي ناوي علي ايه بدل ما تودينا في داهية
معتز ولا يزال الخۏف مسيطرا عليه طب مفكرتش في لوجي
هشام ببرود اخس عليك يا معتز دي لوجي دي بنت اختي يعني اكيد انا زي ابوها انت ناسي ان الخال والد
لم يعقب معتز فقد شعر بغدره نظر الي حازم الذي ربما يكون قد فارق الحياة ولم يرد
لتصدر صوتا انخلع علي اسره قلب دادا محاسن لتنتفض من مكانها باتجه الباب وهي لحظة سمعت فيها ارتطام شئ بقوة ثم اسرعت السيارة كأنها تشق الريح
فتحت دادا محاسن الباب لتجد ما امامها اماتها ړعبا صړخت صړخة مدويه لعلها تجد من يسمعها
لم يرد احد وربما لن يرد احد حتي ندي لن ترد ولم ترد هي الاخري كانت في غرفتها وقد سقطت مغشيا عليها من هول ما رأت داخل الهدية الملغومة
عندها لم يشعر هشام الذي انطلق توا الي القاهرة الا انها كانت خطوة متأخرة اليوم انتقم لاخته ولكل من عاملهم حازم أسوء معاملة اليوم تشفي وهذا ما كان يريده انهي مهمته في شالية شرم الشيخ برسالة ربما لن تقرأها ندي
اتاها صوت افزعها من مناميها ادي اخرت المال الحړام هي دي اخرت المال الحړام انتي السبب انتي السبب
حازم ضاع حازم ضاع حازم ضاع
انتفضت وقد خلع قلبها من اثر الصوت الذي سمعته تنهدت واقتربت الي كوب الماء المجاور شربت منه وهي لا تفهم ما هذا الصوت الذي سمعته كان يشبه صوت رفعت ولكن ما معني ما قال هل حدث لحازم شئ نظرت الي الساعة التي كانت 4 فجرا شعرت بالخۏف ولكنها قررت ان تعاود للنوم فمهما حدث لابد لها الا تقلق لان القلق والتوتر يظهران التجاعيد مبكرا او هكذا دائما تفكر فريدة
انطلقت السيارة كمن تشق الريح في اتجاه المستشفي املا من يقدها ان يستطيع انقاذ الملقي علي وجهه في المقعد الخلفي والي جواره زوجته الملقي هي الاخري علي وجهها
محاسن وقد اڼهارت من كثرة البكاء ولكنها حاولت ان تخرج صوتها حتي لو مبحوحا محاسن بسرعة يا ابني ابوس ايدك
معتز مټخافيش يا