رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
الرحيل ظلت ندي تنظر دون ان تفهم الي اين سيذهب لم يكن لدي حازم رد علي كم الاسئلة المطروحة في عيناها تاركها باسألتها وغادر
نظر في الساعة التي كانت السابعة والنصف واعاد الاتصال بعصام الذي كان قد علم بمكان معتز ولكنه لم يرد ان يعلمه
حازم عرفت هو فين
عصام عرفت بس مش حاقولك غير لما اعرف ناوي علي ايه
حازم متعصبنيش يا عصام قولي وبس هو فين
عصام انا ليه حاسس انك عصبي انت حتعرف منه ايه اللي حصل ايه لازمة العصبية دي وبعدين انا ناوي اجي معاك
حازم معلش يا عصام الموضوع ده يخصني وانا عايز اخلصه لوحدي اخلص يا عصام معتز فين
حازم وده جاب مفتاحها منين
عصام مفتاحها مع اشرف وهشام بس
حازم طيب
اغلق هاتفه دون كلمة اخري وقذفه الي جواره بينما عصام ظن انه لا يزال يكلمه
عصام الو حازم حازم
طرق الباب وقد عقد ذراعيه امام صدره واتجه معتز ليفتحه
معتز وهو يفتح الباب حازم
شعر وكأن دلو من الماء البارد قد سكب عليه
حازم ببرود مساء الخير ممكن ادخل ولا مستني حد
معتز بتلعثم لا ابدا اتفضل
تقدم خطوات للداخل وهو ينظر للشقة
حازم ياااااااااااااااه معقول الشقة لسه زي ما هيه اصل بقالي كتير مجتش
زفر حازم تصدقك نسيت فعلا انها شقتي
معتز اجبلك حاجة تشربها
حازم لا انا عايزك كفاية اللي شربته معاك يوم الخميس
جلس وقد وضع قدم فوق الاخري ثم نظر الي معتز مش ناوي تقولي ايه اللي حصل يوم الخميس
معتز وانا حاعرف منين بس ما انت سبتني ومشيت
علت ابتسامة ساخرة وجه حازم وهو يقول علي فاكرة انا ممكن افكرك بس انا لحد دلوقتي عايزك تفتكر لوحدك
معتز وقد اضطرب كليتا انا مش فاهم حاجة من كلامك
قام حازم من مكانه متجها الي معتز تقدم خطوة وبعدها جذبه من ملابسه فاكر الافتري بتاع زمان طبعا
حازم الافتري ده كان بهزار انهارده بقي انا ناوي اوريك الجد للمرة الاخيرة عايز اعرف ايه اللي حصل يوم الخميس
معتز حازم انا مليش دعوة انا معرفش حاجة ومدخلنيش انا
تقدم حازم بخطوات نحوه كانت تقابلها خطوات من معتز الي الخلف حتي اصطدم بالحائط حينها لم يشعر حازم الا بصڤعات تتوالي صڤعات علي وجه معتز
حازم ولا يزال جذبا معتز من ملابسه افتكرت اللي حصل ولا لسه
معتز مټألما خلاص يا حازم انا حاقولك علي كل حاجة هشام هشام هو اللي خطط لكل ده انا مكنتش اعرف هو ناوي علي ايه فاهمني انه مقلب بس انا مكنتش اعرف
معتز هو اللي كان عايز يقتلك
حازم انت بتقول ايه معقول هشام يفكر في قتلي
نظر حازم لمعتز ولكمة علي وجهه بقوة وهو يقول اه يا ولاد
معتز كفاية يا حازم اديني قولتك
حازم لا انا عايز اعرف ايه اللي حصل بعد ما ركبت التاكس
معتز مكنش تاكس يا حازم دي كانت عربية تبع هشام واول ما ركبت خدرك
حازم وبعدين
معتز بعد ما اتخدرت العربية وقفت وركبت فيها انا و هشام معاك وبعدها طلعنا علي شاليه كان هشام مأجره حاطيناك فيه وكل ساعة ونص
لم يكن حازم مصدق ابدا ما يسمع لم يتوقع غدرا ابدا الي هذا الحد
حازم طب والفيديو اللي اتصور وانا قاعد وسط حفلة
معتز ده فيديو كان مصوره هشام من قبلها وبعدين يوم ما جيت تقابلي اخدلك صور وركبها في الفيديو وحط التاريخ والساعة الفلاشة كانت خالصة قبل ما تروح شرم هو عدل بس في الفيديو بتاع الحفلة وبعدين علي الساعة واحدة وصلوا لندي
حازم والساعة اتنين ايه
يتبع