رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
وظل ممسكا بها بين يديه
عشان اعرف
ندي بتوتر ودموعها تنهمر كنت عايزني اقولك ايه يا حازم اقولك انك سكرت
حازم انتي اصلا مصدقة ان انا سكرت وحكيت لصحابي علي حياتنا
ضړب كفا بكف وهو يتمتم انا لازم اعرف ايه اللي حصل اتفضلي روحي لمي هدومك حنمشي دلوقتي
ندي طب و احنا حنسافر ازاي الدكتور قال لازم ترتاح في السرير
ندي طب اهدي حتي نستني لبكرة لحد ما عصام يجي يوصلنا
ضاربا يده بالحائط من فرط عصبيته روحي حضري نفسك يا ندي يلا
ضړب بكفيه وجهه غير مصدق لم يكن يتخيل ان يدخل الغرفة علي ندي ويجد هذه الاشياء علي سريرها وهولا يعرف من ارسالها
الي هاتفه ليجري اتصالا ولا يزال علي عصبيته
عصام وقد كان خارجا من الشركة عائدا الي منزله حازم قولتلك متشغلش دماغك بالموضوع ده انا حتصرف
حازم عصام انا مش عايزك تدخل انت انا عايز اعرف مكانه ودلوقتي وبس ارجوك يا عصام
عصام في ايه يا حازم مالك يا اخي قولتلك اهدي حاعرف وابلغك
حازم انهارده يا عصام انا راجع انهارده
حازم حاكلمك تقولي عرفت هو فين باي تمن
عصام طب يا حازم بس اهدي وسوق براحة وانا بكتير علي الساعة 7 حاكون عرفت
اشرف ايه الاخبار يا اميمة
اميمة انا حطيت الظرف لنفيين انهاردة زي ما حضرتك قولت
اشرف طب وايه الاخبار
اميمة بخبث من ناحية ايه
اميمة كان شكلها مضايق بس انا كده كده معرفش الظرف كان فيه ايه
اشرف عايزة تقنعني ان انك مشوفتيش اللي في الظرف
اميمة عيب يا اشرف بيه
اشرف طب حازم رجع ولا لسه
اميمة لا لسه
اشرف طب فاهمة اول ما يرجع حتعملي ايه
اميمة الظرف اللي يخص مستر حازم معايا
اميمة متقلقش يا مستر اشرف اول ما يرجع حيستلم الظرف زي نفيين بالظبط
ساد الصمت طوال الطريق الا من صوت محرك السيارة العالي ومحاولات فرط السرعة من ان الي اخر علي امل الوصول باقصي سرعة ممكنه
اخيرا وصلا الي الفيلا فيلا الصاوي لم يعلم احد بوصولهم ولم تكن فريدة في المنزل ولوجي لا تزال في منزل ندي تقييم مع نفيين ومن ان لاخر كانت تأتي الفيلا لجدتها من اجل الذهاب الي النادي لحضور تمرينها
عاد ليركب سيارته نظرت له ندي
ندي بقلق انت رايح فين
زفر حازم و هو ينظر لندي حتعرفي يا ندي
ابعدها عن السيارة وادار محركها ليتجه الي