رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
لايقافها
حازم طب انتي مصدقاني
ظلت ناظرة اليه وهي تشعر انه بامس الحاجة الي اجابتها
ندي بتردد مصدقاك
خرجت لتتركه يستريح بعض الوقت في غرفته وتوجهت الي الغرفة المجاورة كانت تتمني هي الاخري ان تستريح ولكن ما سرده ازاد همها
لحظات اخرجت حاسوب حازم مرة اخري واخرجت الفلاشة ووضعت هاتفها امامها كل ما ارسل اليها علي سريرها وبدأت في سرد الاسئلة علي نفسها بنظرية الاحتمالات
احتسي مرة اخري ولا تزال عينه محدقة بوجهها نظر اليها و هو يقول لنفسه هي دي اللي فضلها حازم علي نيرة هي دي اللي عايز يعملها سيدة مجتمع ماشي لا وكمان بتحب حازم وحازم بيحبها
عصام ايوة يا عمر ايه الاخبار
عمر ايوة يا عصام كله تمام
عصام عرفتلي معتز غطسان فين
عمر انا اللي متأكد منه انه مسافرش سألتلك حبايبي في المطار ومتأكدين انه لسه في مصر بس فين لسه شوية
عمر مادام مهما كان التمن خلاص اديني لحد الساعة 7 مساءا وانا اكيد حاجبلك قراره
بعصبية بالغة فتح باب الغرفة ليقف مقتربا من السلالم ليأتي صوته الهادر مزلزلا اركان الشالية
حازم دادا محاسن يا دادا محاسن
اتيت فزعة علي اثر الصوت في ايه يا حازم يا ابني ايه اللي حصل
محاسن ايوة يا ابني بس ازاي احنا لسه الدكتور قايلك لازم راحة وبعدين عصام كان
حازم ولا يزال علي عصبيته سمعتي اللي قولته مش عايز كتر كلام اتفضلي ساعة ويكون الشالية مقفول
محاسن حاضر يا ابني
بينما كانت هذه حالته انطلق كاسرا بيده الباب من فرط عصبيته فتح دولابه ودفع بحقيبته علي السرير وكأن براكين اشتعلت بداخله لحقته ندي وهي تحاول تهدئته لتري منه الوجه الاخر الذي لم تكن تتوقع وجوده