رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
لايقافها
حازم طب انتي مصدقاني
ظلت ناظرة اليه وهي تشعر انه بامس الحاجة الي اجابتها
ندي بتردد مصدقاك
خرجت لتتركه يستريح بعض الوقت في غرفته وتوجهت الي الغرفة المجاورة كانت تتمني هي الاخري ان تستريح ولكن ما سرده ازاد همها
لحظات اخرجت حاسوب حازم مرة اخري واخرجت الفلاشة ووضعت هاتفها امامها كل ما ارسل اليها علي سريرها وبدأت في سرد الاسئلة علي نفسها بنظرية الاحتمالات
طبعا في احتمال كلام حازم يكون صح وممكن يكون كلام اللي بعت صح بس لو اللي بعت الحاجة دي كلامه صح ليه دلوقتي حازم غير كل تصرفاته ليه متمسك بيا او علي الاقل انا حاسة كده ولو حازم كلامه صح فمن الاساس مين اللي بيبعت الحاجات دي وبيبعاتها ليه زفرت بشدة وتوجهت الي الشرفة لتنظر الي البحر لعل البحر ينسيها ما ضاق به صدرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
احتسي مرة اخري ولا تزال عينه محدقة بوجهها نظر اليها و هو يقول لنفسه هي دي اللي فضلها حازم علي نيرة هي دي اللي عايز يعملها سيدة مجتمع ماشي لا وكمان بتحب حازم وحازم بيحبها
كل حاجة حازم وكل حاجة لحازم لا وحتي المۏت بتنجي منه عموما يا حوت ندي لما تشوف مرات حزام محفظة القران اللي فاكرة نفسها احسن من نيرة لا نيرة هي ندي وندي هي نيرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمر ايوة يا عصام كله تمام
عصام عرفتلي معتز غطسان فين
عمر انا اللي متأكد منه انه مسافرش سألتلك حبايبي في المطار ومتأكدين انه لسه في مصر بس فين لسه شوية
عصام ارجوكي يا عمر قب واغطس واعرفلي مكانه ومهما كان التمن اعرف الواد ده غطس فين
عمر مادام مهما كان التمن خلاص اديني لحد الساعة 7 مساءا وانا اكيد حاجبلك قراره
بعصبية بالغة فتح باب الغرفة ليقف مقتربا من السلالم ليأتي صوته الهادر مزلزلا اركان الشالية
حازم دادا محاسن يا دادا محاسن
اتيت فزعة علي اثر الصوت في ايه يا حازم يا ابني ايه اللي حصل
محاسن ايوة يا ابني بس ازاي احنا لسه الدكتور قايلك لازم راحة وبعدين عصام كان
حازم ولا يزال علي عصبيته سمعتي اللي قولته مش عايز كتر كلام اتفضلي ساعة ويكون الشالية مقفول
محاسن حاضر يا ابني
بينما كانت هذه حالته انطلق كاسرا بيده الباب من فرط عصبيته فتح دولابه ودفع بحقيبته علي السرير وكأن براكين اشتعلت بداخله لحقته ندي وهي تحاول تهدئته لتري منه الوجه الاخر الذي لم تكن تتوقع وجوده