رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
رنيلي انا او دادا محاسن
حازم ببعض الحزن استني يا ندي انا لسه مجوبتش علي سؤالك ولسه مكملناش كلامنا
ندي وهي لا تزال في مكانها ارتاح دلوقتي والايام جاية كتير سبق وقولتلك مصيرنا نتعاتب ومصيرنا نتكلم
حازم وتفتكري اني ممكن ارتاح وانتي في اوضة وانا في اوضة تانية تفتكري ممكن ارتاح وانا مش عارف اثبتلك ان شكوكك فيا مش في محلها ندي انا عايز اتكلم دلوقتي
ندي الدكتور قال انك لازم ترتاح اوعدك اول ما تخف نقعد ونتكلم
حازم اديكي قولتي بنفسك الدكتور قال لازم ارتاح وانا مش حارتاح الا لما اعرف في ايه ودلوقتي
ندي وهي تجلس علي طرف السرير مفيش حاجة انا فعلا زعلانة منك علشان سيبتني وروحت لاصحابك وسهرت معاهم
ندي ببرود وهي غير مصدقة قول يا حازم
حازم وتصدقني
ندي بشرود ايوة
بدي حازم يسرد عليها المكالمة التي كانت بينه وبين معتز وما عرفه من ان رفقائه كلهم في شرم ويريدون الاحتفال به لحظات بعد اتنهاء المكالمة شعر بالقلق اكثر شيئا اقلقه انهم سيحاولون دخول الشالية باي ثمن ما لم يذهب اليهم حينها فكر ان يأخذ ندي ويسافر مكان اخر وذلك فعلا ما نوي عليه وفي يومها ولكن ليقطع عليهم الطريق قرر اولا ان يذهب لمكان المطعم
لحظات و توقف حازم امام مطعم كريستالة
معتز انا قولت الحوت لازم حيجي يعني حيجي الشلة كلها طلعت علي الشالية اياه
حازم بضيق انتم عايزين ايه بالظبط
معتز حنعوز ايه غير بس نحتفل بيك يا برنس عايزين نرجع ليالي زمان معاك بقي
حازم بضيق وعصبية زمان ده خلص تنساه واللي حيفكر يقرب من الشالية اللي انا في انا ومراتي انا حقطع رجله
زفر حازم بشدة اسمع يا معتز انا لا جاي اسهر ولا حتي ناوي اعرفكم تاني وجت احذرك وكلامي من لساني عايزه يوصل للباقيين مااشوفش وش واحد فيكم في شرم ولا حتي بالصدفة في حتة تانية غير عندي ماشي
معتز خلاص يا حازم
مرة اخري بعد ما انهي حواره مع معتز يكمل حازم ما حدث
بس مش فاكر بعدها ازاي كل اللي حصل حصل صدقني يا ندي ده كل اللي حصل
زفرت ندي وهي تحاول ان تفهم هل عليها ان تصدقه ام لا
ندي طب ارتاح دلوقتي وبعدين نتكلم
امسك بيدها في محاولة منه