الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

من قلبه الذي امتلأ بالضيق انتي اللي عشت سنين بدور عليها يا ندي انتي اللي اتمنت اني اعرف الحب علي ايدها انتي اللي دوئت معها طعم الحلال ونضفته اتجوزتك عشان انتي بالنسبالي كل حاجة صدقني بحبك قوليلة و قوليلة اوي
تنهد وهو يتبع بس يا ريتك تصدقي
في مكتبه تركته تمزقه الغيرة تارة والحيرة تارة اخري كان لديه شعورا واضحا انها تحبه لكنه شعورا خادعا فاليوم تقول امامه انها لم تكن تحبه ولكنه عندما سألها هل يوجد احد اجابت نافية هل كانت تستهزئ به ضړب المكتب بكف يده لابد ان يفهم ما الذي حدث
اما نفيين فكانت تحاول التماسك رغم التمزق الشديد الذي كان فيه قلبها حاولت كتمان دموعها ولكن من ان لاخر كانت تبغتها دمعة لم تستطع ايقافها تنهدت بعمق فشعرت بها من تجاور مكتبها 
اميمة انتي مش علي بعضك خالص في ايه مالك 
نفيين مفيش هو انا ممكن اروح يا اميمة 
اميمة اه ممكن انا اكمل شغلك بس استأذني مستر عصام وروحي 
قامت من مكانها مرة اخري باتجه مكتبه طرقت الباب وفتحته متلاشية النظر اليه 
نفيين ممكن بعد اذنك اروح لاني تعبانة شوية 
عصام وقد قام من مكانه اتجه الي الباب واغلقه لاول مرة ثم نظر اليها وقبل ان يتحدث نظرت هي الي الباب المغلق وقالت 
نفيين بانزعاج حضرتك قفلت الباب ليه 
عصام مهدئا ابدا بس في حاجة مهمة عايز اسألك عليها 
نفيين اعتقد ان الكلام بينا خلص 
عصام لا لسه مخلصش نفيين انا قبل ما اجي البيت سألتك في حد ولا لا قولتيلي لا مفيش صح ولا لا 
نفيين بتلعثم انا مش فاهمة ايه لازمة التفاصيل دي مدام انا رفضت الموضوع سواء في او مفيش مش حتفرق 
عصام لا تفرق وتفرق كتير علشان لو مفيش حد تاني يبقي ده معناه انك زعلانة مني بسبب حاجة حصلت او حد قال لعمك حاجة وفي الحالة دي من حقي اعرف علي الاقل ادافع عن نفسي لكن لو في حد تاني يبقي انتي كنتي بتلعبي بيا يا انسة نفيين بتدخليني بيتكم وانتي في حد تاني في حياتك بتقولي حاجة وتقولي لغيري حاجة وانا متأكد ان دي مش اخلاقك ياريت تقوليلي الحقيقة الحقيقة و بس 
نفيين طب ممكن نتكلم وقت تاني 
عصام يعني في حاجة فعلا 
نفيين ارجوك يا عصام سيبني امشي انهارده ونتكلم وقت تاني 
عصام توعدني 
نفيين اوعدك
كان يعتدل علي سريره واخيرا وصلوا الشالية بعد حوالي اربعة ايام في قلق وتعب نظر الي ندي التي كانت تخرج ملابسه لتضعها في الدولاب لم يستطع النظر الي شيئا غيرها رغم انها لم تنظر له منذ ان خرجوا من المشفي انهت ما كان بيدها حينها انتظر اقتربها لكنها توجهت لتخرج من الغرفة لم تنظر اليه وقالت بصوت خاڤت 
ندي الموبايل جانبك لو عوزت حاجة

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات