رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
حازم ممكن اتكلم معاك
حازم ومينفعش الكلام في بيتنا
ندي بتوتر اصلها بالنسبة لي مسأله حياة او مۏت
88
امسكت ندي الهاتف وكأنها باتت في توقع تنتظر رسالة اليوم وما هي الا لحظة وانخلع قلبها مع صوت ارسال الرسالة
فتحتها لتقرأها و تجد تعرفي الفستان الابيض التوب القصير ده كان حياكل من جسمك حته حقيقي يا بخت الفستان الابيض
انهي صلاته ليلتفت لها
حازم بابتسامة صباح الخير يا حبيبتي
حازم ومينفعش الكلام في بيتنا
ندي بتوتر اصلها بالنسبة لي مسأله حياة او مۏت
تملكه بعض القلق لتلك النظرة التي باتت علي وجهها ولم يفهم معناها شعر ببالغ التوتر الذي كانت عليه اقترب نحوها خطوات
حازم انا عارف انتي عايزة تسأليني علي ايه
ندي وقد ابعدت يديه عنها يا ريت فعلا تكون عارف وتوفر عليا التفاصيل اللي توجع
ندي بضيق وقد بدت تنهمر بعض دمعاتها انا مبقاش فارق معايا اذا كنت رحت او مرحتش انا عايزة اسألك سؤال واحد وعايزة عليه اجابة صريحة
زفر حازم وهويتجه الي سريره ليستريح عليه وقد بدي متعبا تممد ثم نظر اليها اسألي يا ندي
شعر حازم بسخرية السؤال ولم يفهم باي اجابة يرد صمت لحظة ليقطعهم صوت طرق الباب
بضيق بالغ نظرت ندي الي الباب كمن كانت تنتظر الاجابة بفارغ الصبر لكنها مضطرة ان تتجه لتفتح
الممرضة صباح الخير
ندي و حازم صباح النور
ناظرة الي حازم لا ده حضرتك اتحسنت ماشاء الله
اخذت تقيس النبض والضغط حتي اتي الطبيب
الطبيب صباح الخير اخبارنا ايه انهارده
حازم لا احسن الحمد لله بس ساعات بحس بالم في معدتي بس بسيط
الطبيب انت بس ترتاح كويس وكمان تتبع الارشادات اللي قولنا لمدام ندي عليها
حازم طب انا كنت عايز اخرج
الطبيب قوام كده زهقت مننا
الطبيب طب زي ما تحب انت ممكن تخرج انهارده بس الراحة يا استاذ حازم في السرير واذا حصل اي حاجة تليفوني مع مدام ندي كلموني علي طول
غارد الطبيب الغرفة وتابعته الممرضة وتابعتهم ندي لتعد لمغادرة المستشفي لم تلتف الي حازم فقط قالت
ندي حاحضر حاجاتنا مع دادا محاسن عشان نمشي
خرجت ليبقي حازم في الغرفة وحده ليفكر مرة اخري في سؤالها اتجوزتني ليه يا حازم بيه
لتخرج اجابته