رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
صغير مكتوبا عليه خاص بالانسة نفيين
فتحته لتجد فيه ميموري كارد نظرت لها وهي لا تفهم من وضع لها هذا الظرف وما هو محتوي هذه الميموري
تنهد ت وهي تحاول وضعها علي هاتفها لتعرف ما بيها
دقائق وشعرت برجوع اميمة باستأذنت
نفيين انا رايحة الحمام اوكي
اميمة وقد كانت تمني نفسها ان تعرف ما كان بالظرف اوكي
وضعت يدها علي فمها وهي تغمض عيناها اوقفت الفيديو قبل ان يكتمل واقتربت لاقرب حائط لتستند عليه فاضت عيناها بالدموع وفهمت حينها انها كانت مخدوعة وان عمها كان محقا
لحظات كان عصام يدخل الي مكتبه بعد ما عاد من شرم الشيخ الي منزله ثم عمله وبالطبع لن يخبر نفيين بما حدث
نظرا الي مكتب نفيين امال انسة نفيين لسه مجتش
اميمة لا جت دقايق وتكون هنا
عصام اول ما تيجي خاليها تدخلي
اميمة تحت امرك يا مستر عصام
غمرت وجهها بالماء واتجهت لعملها
اميمة مستر عصام عايزك
نفيين وقد بدت مهمومة طيب
اميمة بفضول في حاجة يا نفيين
الي مكتب عصام
نفيين بضيق صباح الخير يا مستر عصام
عصام بلهفة صباح النور انا زعلان منك علي فكرة مش كان المفروض حد يبلغني رد الجماعة عليا
نفيين ما هو السكوت يعتبر رد يا مستر عصام
عصام بتوتر قصدك ايه
نفيين قصدي انه مش لازم يكون الرفض واضح السكوت بتفهم منه الرفض
نفيين وقد عقدت ذراعيها امام صدرها انا كنت متوقعة ان حضرتك فهمت لوحدك من طريقة عمي في الردود عليك
عصام انا كنت فاكر ان انتي
قاطعته نفيين الحقيقة انا مرتبطة يا مستر عصام وخلاص حاتخطب لزميل ليا كان معايا في الكلية عقبالك
عصام پانكسار مبروك
وقبل ان ترحل التفتت مرة اخري
عصام بضيق ليه بس يا انسة نفيين
نفيين اصل خطيبي مش عايزني اشتغل اصله بيغير عليا اوي
عصام طب ممكن تستني لحد ما اقدر اشوف حد تاني
نفيين ممكن بس لحد اول الشهر
في الغرفة المجاورة له من اجل صلاة الظهر صلت وانتظرت لتختم الصلاة ثم اتجهت الي هاتفها
فتحتها لتقرأها و تجد تعرفي الفستان الابيض التوب القصير ده كان حياكل من جسمك حته حقيقي يا بخت الفستان الابيض
تنهدت وقد امتلكها الغيظ شردت وهي تطأطأ قدمها من شدة التوتر لم تعد تحتمل اكثر من ذلك كلمة ولن تنتظر ولو لحظة انطلقت باتجه غرفة حازم فاليوم ستحسم امر كل شئ حتي لو علي حساب استمرار حياتها اطرقت الباب ودخلت لتجد حازم يصلي الظهر تنهدت وهي تنظر لمن يصلي
انهي صلاته ليلتفت لها
حازم بابتسامة صباح الخير يا حبيبتي
ندي بتوتر