الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

صغير مكتوبا عليه خاص بالانسة نفيين  
فتحته لتجد فيه ميموري كارد نظرت لها وهي لا تفهم من وضع لها هذا الظرف وما هو محتوي هذه الميموري 
تنهد ت وهي تحاول وضعها علي هاتفها لتعرف ما بيها 
دقائق وشعرت برجوع اميمة باستأذنت 
نفيين انا رايحة الحمام اوكي 
اميمة وقد كانت تمني نفسها ان تعرف ما كان بالظرف اوكي 
خطوات الي الحمام دخلت واغلقت الباب لتري ان الميموري كان عليها فيديو  
وضعت يدها علي فمها وهي تغمض عيناها اوقفت الفيديو قبل ان يكتمل واقتربت لاقرب حائط لتستند عليه فاضت عيناها بالدموع وفهمت حينها انها كانت مخدوعة وان عمها كان محقا 
لحظات كان عصام يدخل الي مكتبه بعد ما عاد من شرم الشيخ الي منزله ثم عمله وبالطبع لن يخبر نفيين بما حدث 
عصام لاميمة صباح الخير 
نظرا الي مكتب نفيين امال انسة نفيين لسه مجتش 
اميمة لا جت دقايق وتكون هنا 
عصام اول ما تيجي خاليها تدخلي 
اميمة تحت امرك يا مستر عصام 
غمرت وجهها بالماء واتجهت لعملها 
اميمة مستر عصام عايزك 
نفيين وقد بدت مهمومة طيب 
اميمة بفضول في حاجة يا نفيين 
نفيين لا ابدا 
الي مكتب عصام 
نفيين بضيق صباح الخير يا مستر عصام 
عصام بلهفة صباح النور انا زعلان منك علي فكرة مش كان المفروض حد يبلغني رد الجماعة عليا 
نفيين ما هو السكوت يعتبر رد يا مستر عصام 
عصام بتوتر قصدك ايه 
نفيين قصدي انه مش لازم يكون الرفض واضح السكوت بتفهم منه الرفض 
عصام وهو مصډوم رفض 
نفيين وقد عقدت ذراعيها امام صدرها انا كنت متوقعة ان حضرتك فهمت لوحدك من طريقة عمي في الردود عليك 
عصام انا كنت فاكر ان انتي 
قاطعته نفيين الحقيقة انا مرتبطة يا مستر عصام وخلاص حاتخطب لزميل ليا كان معايا في الكلية عقبالك
عصام پانكسار مبروك 
وقبل ان ترحل التفتت مرة اخري 
نفيين تسمح تقبل استقالتي يا مستر عصام 
عصام بضيق ليه بس يا انسة نفيين 
نفيين اصل خطيبي مش عايزني اشتغل اصله بيغير عليا اوي 
عصام طب ممكن تستني لحد ما اقدر اشوف حد تاني 
نفيين ممكن بس لحد اول الشهر 
في الغرفة المجاورة له من اجل صلاة الظهر صلت وانتظرت لتختم الصلاة ثم اتجهت الي هاتفها 
امسكت ندي الهاتف وكأنها باتت في توقع تنتظر رسالة اليوم وما هي الا لحظة وانخلع قلبها مع صوت ارسال الرسالة 
فتحتها لتقرأها و تجد تعرفي الفستان الابيض التوب القصير ده كان حياكل من جسمك حته حقيقي يا بخت الفستان الابيض  
تنهدت وقد امتلكها الغيظ شردت وهي تطأطأ قدمها من شدة التوتر لم تعد تحتمل اكثر من ذلك كلمة ولن تنتظر ولو لحظة انطلقت باتجه غرفة حازم فاليوم ستحسم امر كل شئ حتي لو علي حساب استمرار حياتها اطرقت الباب ودخلت لتجد حازم يصلي الظهر تنهدت وهي تنظر لمن يصلي 
انهي صلاته ليلتفت لها 
حازم بابتسامة صباح الخير يا حبيبتي 
ندي بتوتر

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات