رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
علي فكرة
ندي بتثاقل ماشي يا دادا
محاسن ماشي يا دادا ده انا قلت حتطيري من مكانك
ندي انا رايحة علي طول
بخطوات بطيئة خرجت باتجاه الغرفة المجاورة لتلقي نظرة علي حازم الذي ما لبث ان رآها حتي انخلع قلبه لدموعها ولوجهها الذي أنطفئ لم تستطع ان تنظر لعينه كانت تخشي ان تنظر باحتقار فلقد كان هذا حينها هو احساسها
ندي وقد حاولت الا تبدي شعورها بالضيق لا ابدا بس الموبايل وقع مني واحنا بنتمشي علي البحر وعقبال ما حازم عرف يصلحه تاني
نفيين ماما كانت قلقانه عليكي وعايزة تكلمك
ندي هاتيها ايوة يا ست الحبايب
شريفة ايوة يا ندي انتي كويسة
شريفة وجوزك عامل ايه
ندي احنا كويسين اوي يا ماما بس انتي دعواتك
بدأت عين ندي تدمع
شريفة طب انتي بټعيطي ليه يا ندي
ندي اصلكم وحشتوني اوي يا ماما
شريفة طب انتم حترجعوا امتي
ندي يومين كده يا ماما ونرجع بس انا عايزكي تدعيلي
رن هاتفها النقال فنظرت الي الهاتف بابتسامة
اميمة الو اهلا يا اشرف بيه
اشرف اهلا يا انسة اميمة ها ايه اخبارك
اميمة ما انا اللي عندي قولته
اشرف يعني مفيش جديد
اميمة لو في جديد مش حاتأخر عليك ما انت عارف
اشرف طب تحبي تكسبي 5 الاف جنيه
اشرف عدي عليا بكرة وانا اقولك
واخيرا الغرفة فارغة ربما دادا محاسن تصلي العشاء وربما عصام ايضا واخيرا هو وندي فقط
حازم مش ناوية تبصلي طب يا ندي
ندي وهي لا تستطيع النظر اليه حمدلله علي سلامتك
حازم بعتاب لسه فاكرة
ندي وهي تتنهد معلش
حازم انا عارف انك زعلانة مني لانك فاكرة اني سبيتك و روحت اسهر مع اصحابي بس والله يا ندي انا فعلا مرحتش في حتة عارف انك مش حتصدقني بس والله هي دي الحقيقة
حازم انتي بتخاوفني بردك ده يا ندي
ندي هو في حوت بېخاف انت ناسي انك حازم الحوت
حازم وقد امتلكه القلق حاسس ان في حاجة انتي مخبياها عليا في ايه يا ندي
ندي لا مفيش
انسحبت لتخرج خارج الغرفة وقالت وهي تخرج عايز حاجة
صباحا اتجهت لتجلس علي مكتبها وهي لا تعلم ماذا ستقول لعصام اذا سألها
زفرت بقوة وهي تجلس لتنظر في اوراقها
قاطعتها اميمة التي بدي انها اتت الان
اميمة صباح الخير يا نفيين
نفيين صباح النور
اميمة هو مستر عصام جه
نفيين لا لسه
اميمة واخبار مستر حازم ايه
نفيين كويس
اميمة انا رايحة الحسابات في اوراق كان طلبها مني مستر عصام امبارح حاشيك تكون خلصت
خرجت لتترك نفيين في الغرفة مشغولة بما في يديها حتي التفتت لما كان موجودا علي مكتبها
امسكته بيدها لتنظر اليه كان ظرف