رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
يا صاحبي حاولت سامحني يا صاحبي ولو اني عارف انه مينفعش بس يا ريتك تسامحني
تنهد بعمق وهو يحاول ان يبقي علي تماسكه طال الصمت وهو ينظر لصديقه الذي بدي وكأنه يحاول فتح عينه
ليخرج اخيرا صوت حازم في قمة تثاقله وتتمتم شفتاه وهو ينظر حاوله ندي ندي ندي
تهللت اسارير عصام ودادا محاسن وهم يقتربان من حازم
محاسن وقد اشرق وجهها يا ما انت كريم يا رب
عصام بارتياح حمدلله علي سلامتك يا حوت
حازم بتثاقل انا فين وايه اللي جابني هنا
عصام يعني مش عارف بقي كده بردوا تسيب ندي وتروح تسهر مع العيال الالش دول
حازم باستغراب بس انا مكنتش سهران في حته
عصام باستغراب متبادل امال انت كنت فين
عصام انت قابلت معتز
حازم ايوة وقفت معاه قدام المطعم وسيبته بعد كده و رجعت علي الشالية
عصام وقد بدي مستغربا مما يسمع يعني انت مرحتش مع معتز في حته
حازم باستغراب قولتلك قابلته ومشيت والله العظيم سيبته ومشيت
حازم
كان حازم يحاول الاعتدال حين اعاد علي مسامعه ما قالوا لينتفض ولاتزال معدته تألمه
حازم هي ندي عرفت اني شربت مخډرات وخمړة
نظر عصام الي دادا محاسن وبادلته هي الاخري النظر وهم لا يستطعان الاجابة ليعيد حازم سؤاله بصياغة اخري
عصام مهدئا طب اهدي دلوقتي واحنا اكيد حنعرف اللي حصل
ثم نظر لدادا محاسن روحي قولي لندي ان حازم فاق
حازم وقد بدي حزينا استني يا دادا بجد ندي مالها
عصام مفيش حاجة هي بس كانت زعلانة علشانك انت جيت المستشفي وانت بين الحياة والمۏت
في الغرفة التي فيها ندي كانت ندي تنهي صلاة الظهر وقد قررت ان تتجه الي غرفة حازم جلست دقيقتين علي سجادة الصلاة لتنهي الصلاة حينها قاطها صوت رسالة غير متوقعة
حلاوتك في لبس البوليس يا ريتني كنت انا العريس يا بختك يا حازم موزة بصحيح
انهمرت دموعها في لوعة لو ان حازم قد انحرف الي حد وصف زوجته او تصورها ولكنها كانت تشعر بغيرته يا الله
قاطعتها محاسن وهي تفتح الباب ليفزعها بكائها
محاسن مالك يا ندي
ندي مفيش يا دادا
محاسن مبشرة حازم فاق