الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يا صاحبي حاولت سامحني يا صاحبي ولو اني عارف انه مينفعش بس يا ريتك تسامحني 
تنهد بعمق وهو يحاول ان يبقي علي تماسكه طال الصمت وهو ينظر لصديقه الذي بدي وكأنه يحاول فتح عينه 
ليخرج اخيرا صوت حازم في قمة تثاقله وتتمتم شفتاه وهو ينظر حاوله ندي ندي ندي 
تهللت اسارير عصام ودادا محاسن وهم يقتربان من حازم
عصام ومحاسن حازم 
محاسن وقد اشرق وجهها يا ما انت كريم يا رب 
عصام بارتياح حمدلله علي سلامتك يا حوت 
حازم بتثاقل انا فين وايه اللي جابني هنا 
عصام يعني مش عارف بقي كده بردوا تسيب ندي وتروح تسهر مع العيال الالش دول 
حازم باستغراب بس انا مكنتش سهران في حته 
عصام باستغراب متبادل امال انت كنت فين 
حازم وهو يحاول التذكر انا اخر حاجة فاكرها اني وقفت تاكسي عشان مرضيتش اخد عربيتي معايا بعد ما سيبت معتز ومش فاكر حاجة بعد كده 
عصام انت قابلت معتز 
حازم ايوة وقفت معاه قدام المطعم وسيبته بعد كده و رجعت علي الشالية 
عصام وقد بدي مستغربا مما يسمع يعني انت مرحتش مع معتز في حته 
حازم باستغراب قولتلك قابلته ومشيت والله العظيم سيبته ومشيت 
دادا محاسن يا حازم انا لاقيتك مرمي قدام الشالية الساعة اتنين بالليل وانت 
حازم 
كان حازم يحاول الاعتدال حين اعاد علي مسامعه ما قالوا لينتفض ولاتزال معدته تألمه 
حازم هي ندي عرفت اني شربت مخډرات وخمړة 
نظر عصام الي دادا محاسن وبادلته هي الاخري النظر وهم لا يستطعان الاجابة ليعيد حازم سؤاله بصياغة اخري 
حازم فين ندي يا جماعة لتاني مرة عايز اعرف هي عرفت ولا لا 
عصام مهدئا طب اهدي دلوقتي واحنا اكيد حنعرف اللي حصل 
ثم نظر لدادا محاسن روحي قولي لندي ان حازم فاق 
حازم وقد بدي حزينا استني يا دادا بجد ندي مالها 
عصام مفيش حاجة هي بس كانت زعلانة علشانك انت جيت المستشفي وانت بين الحياة والمۏت 
نظر حازم لعصام وامتلك الهم قلبه لانه الي هذه اللحظة لم يعرف ما الذي حدث
في الغرفة التي فيها ندي كانت ندي تنهي صلاة الظهر وقد قررت ان تتجه الي غرفة حازم جلست دقيقتين علي سجادة الصلاة لتنهي الصلاة حينها قاطها صوت رسالة غير متوقعة 
حلاوتك في لبس البوليس يا ريتني كنت انا العريس يا بختك يا حازم موزة بصحيح  
انتفضت وقد افزعت من مكانها لم تكن تتوقع ابدا ان تأتيها رسالة بهذه الفجاجة كانت ضربات قلبها تعلو وتهبط لا يوجد معني للرسالة الا ان ما رأته بالامس كان صحيحا لكن من ارسالها هل رأها حقا بما كانت ترتدي 
انهمرت دموعها في لوعة لو ان حازم قد انحرف الي حد وصف زوجته او تصورها ولكنها كانت تشعر بغيرته يا الله 
قاطعتها محاسن وهي تفتح الباب ليفزعها بكائها 
محاسن مالك يا ندي 
ندي مفيش يا دادا 
محاسن مبشرة حازم فاق

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات