الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كده ليه يا حبيبي ليه هونت عليك كده ليه معقولة من يوم ما اتجوزنا محستش بحبي معقولة يا حازم 
وضعت رأسها علي صدره لتسمع باذنيها دقات قلبه الحسيسة لتكمل دقات قلبك دي بتحسسني ان انا اللي لسه عايشة مش انت 
نحب صوتها بالبكاء ولايزال رأسها علي صدره طب لو انا مقدرتش املي عينك كنت قولي انا كنت مستعدة اعمل اي حاجة عشانك طب لو مقدرتش تحبني كنت طلقني بس مكنتش تزني تاني 
أجهش صوتها بالبكاء اكثر انا خاېفة عليك يا حبيبي والله خاېفة عليك حتي لو اتجوزت غيري وقدرت تسعدك هي بس مكنتش ترجع تاني للژنا 
ظلت تبكي بكاء مريرا حتي غفلت دون ان تشعر لم يسمع هو كلمة من كلامها لكن دقات قلبه كانت تشعر بوجودها ويده التي تشبكت مع يدها والتي ظل كلايهما متمسكا بها خشية فقدنها 
زلزله صوته الهادر الذي خرج من حلقه علي اثر ما سمع ليواليه الصڤعات تلو اللكمات صڤعة تلو لكمة او لكمة تلو صفحة ولايزال صوته الهادر علي كلمة واحدة 
هشام غبي غبي غبي 
معتز وهو يحاول التفلت من لكماته وصفعاته غبي غبي بس اعيش يا روح ما بعدك روح ودي چريمة قتل يوم ما حتوقع انا اللي حالبسها لوحدي انا اللي اتشفت مع حازم قدام المطعم وانا اللي كنت في شرم 
هشام بعصبية جبان قولتلك مكنش حيحصل حاجة 
معتز ده انا لمېت بالعافية تقرير المستشفي والدكتور نفسه قال ان كمية وبعدين انت من الاول مقولتليش انت ناوي علي ايه ساعاتها كان ممكن اساعدك بس من غير ما  
خرج معتز ليضرب هشام يده المضمومة في اول شيئا يقابله ماشي ماشي يا حازم يمكن لسه ليك عمر المرة دي بس اوعدك المرة الجاية لا وانا دلوقتي عارف كويس انا حاعمل ايه 
دخلت احدي الممرضات لتجد امامها ندي الممسكة بيد حازم وقد راحت في النوم ادهشها هذا الحب للتتنهد بعمق وتقترب من ندي لايقظها 
الممرضة يا مدام يا مدام ندي 
ندي وهي ترفع رأسها لتري مكانها ايه ده انا نمت 
الممرضة حضرتك ممكن ترتاحي في الاوضة التانية تقدري تتفضلي لسه شوية عقبال ما جوزك يفوق 
تنهدت ندي وهي تقوم من مكانها هي الساعة كام دلوقتي 
الممرضة الساعة 10 وعشرة 
اتجهت ندي للغرفة المجاورة لغرفة حازم والتي كانت فيها مددت نفسها علي السرير في محاولة للنوم كانت في امس الحاجة لها
عصام في غرفة حازم
وهذه المرة في مكان ندي وهو ينظر لصديق طفولته وشبابه الذي ربما في اقرب فرصة قد يخسره اطال النظر الي وجه صديقه النائم فربما لن يستطيع النظر اليه مرة اخري اذا عرف الحقيقة 
عصام يا ريتك تعرف انه كان ڠصب عني انا كنت ومش داري بنفسي 
ترقرقت بعض الدموع في عينه وهو يحاول التماسك ليتابع مكنتش فاكر انها حتجيلي شقتي صدقني

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات