رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية قبل فوات الاوان الحلقة 17بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
تمر اللحظات بتثاقل لحظة بلحظة وكأن الوقت قرر ان لا يمر تتعلق الابصار نظرة بنظرة علي امل انه قد يغير الوضع لايزال عصام وقفا امام زجاج العناية المركزة ولا تزال ندي واقفة امامه ومن ان لاخر تنظر دادا محاسن لعلها تري شيئا يطمئن قلبها
لحظات اخري اثقل من التي كانت قبلها مرت حتي خرج الطبيب المناوب وعلي وجهه بريقا من امل
عصام بضيقا بالغ ايوة
الطبيب طب يا جماعة اقدر اقولكم دلوقتي بجد الراجل اللي جواه ده انكتبله عمر جديد سبحان الله فعلا
عصام وقد فاضت عيناه بالدموع يعني حيقوم يا دكتور
الطبيب للجميع ايوة يا جماعة وحيخرج دلوقتي كمان من العناية المركزة وينزل اوضة عادية لحد ما يفوق
تنفس الجميع الصعداء ليتوجه عصام لدادا محاسن
عصام انتم من امبارح مأكلتوش انا حاروح اجيب اكل وشاي وارجع
وقبل ان يتحرك من مكانه كان الترولي المحمول عليه حازم يخرج خارج العناية المركزة باتجاه الغرفة التي سيقيم فيها مشي الترولي امام ندي وهي تنظر لحازم لحظة كان فيها الحوت لا حول له ولا قوة لحظة لو اي منا يفكر انه بين ليلة وضحاها من الممكن ان يكون فيها لفكر الف مرة في اللحظة المقبلة لفكر وفكر في خطواته وتصرفاته فاليوم انفاسك بين يديك لكن ما يخفيه الغد ربما يبغتك
علي حالها ندي لم تنطق فقط جلست علي سريره لتكون مجاورة له ظلت تحدق بعيناها فيه تسأل سؤالا واحدا هل ما رأته كان صدقا ام كڈبا تمنت لو انها استطعت ان تسأله لكن حتي لو سألت فلن يجيبها كان ممزقة بين قلبها الرافض لظلم حبيبها وعقلها الذي لم يراه الا غادرا
شعر عصام ومحاسن ان عليهم ان يتركها الي جواره بمفردها نظرت محاسن لندي لتعطيها طعامها لكن ندي أومت نافية برأسها عندها نظر عصام لمحاسن ان يخرجوا
خرج صوتها المبحوح من بين انفاسها المتقطعة ليسأل بعتاب بالغ ليه ليه يا حازم تعمل فيا