رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
منها اكثر فاكثر حتي
طرق باب الغرفة طرقات متتالية
زفر حازم بشدة وهو يتمتم هو ده وقته بذمة في كده
ابتسمت ندي وهي ترد طب معلش
اتجهت ندي ناحية الباب لتفتح ولكنها نظرت له اولا
ندي حازم خدلك دش وغير الهدوم دي وانا حاشوف مين
اتجه الي الحمام واتجهت ندي لتفتح الباب لتجد امامها
فتحت لوجي يدها لتحتضن ندي
لوجي مامي ندي وحشتني اوي انا جيت مع آنة شريفة
ندي طيب احنا حنستني بابي وننزل كلنا مع بعض
مدحت انا عرفت من عمتو احلام ان ندي وحازم رجعوا
نبيل طيب يا ابني
مدحت هو ايه اللي طيب احنا مش حنقابل ندي ونقولها علي موضوع الوصية
نبيل ببعض الضيق والله المشوار ده تقيل اوي علي قلبي مش عارف بس حاقول ايه لندي وندي حيكون رد فعلها ايه وكمان طلاقها دلوقتي حيكون صعب اوي
زفر نبيل بشدة طب علي الاقل يومين تلاتة كده وابقي اروح ازورهم واقعد مع جوزها واقوله
نبيل بالسرعة دي يا ابني
مدحت مش احسن ما بنت عمي تفضل عايشة وسط المال الحړام
احتضن ابنته بين يديه و طوق زوجته بذراعه الاخر لينزل بهم السلالم
علت الابتسامة وجهه لتنظر فريدة بضيق ووجوم الي ابنها وهو نازل اليها هي وشريفة و ممسكا بندي ولوجي كمن كان يخشي ان يهربا من بين يديه
حازم اهلا يا ماما شريفة
وقعت الكلمة علي اذن فريدة بضيق بالغ
ثم والدته صباح الخير يا ماما
فريدة صباح النور
اقتربت ندي لتسلم هي الاخري علي امها
ندي ازيك يا ماما
ثم حماتها
ندي صباح الخير يا ماما فريدة
وبضيقا بالغ ايضا استقبلت فريدة كلمة ماما من ندي لم ترد واكتفت بابتسامة باردة
نظرت شريفة لندي وحازم ده انا كنت قلقانة عليكم بشكل يا ولاد كويس اني اطمنت عليكم
حازم ربنا يخليكي يا طنط انت كمان وحشتنا اوي
ندي اه والله يا ماما
حازم مش يلا نفطر سوا
شريفة هو احنا لسه حنفطر الساعة اتنين بردوا
فريدة لندي افطروا انتم وكده او كده مدام شريفة حتتغدي معانا
حازم طب ما نكلم عصام ونفيين كمان يجوا صحيح هما قروا الفاتحة ولا لسه
شريفة بتردد الحقيقة يا ولاد مفيش نصيب
ندي باستغراب ليه بس يا ماما
شريفة عمك نبيل مرضاش قال سأل عنه وقال بلاش الموضوع