الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

حد تاني والله بحبك يا ندي 
ندي بهزار صادق يا عم من غير ما تحلف 
صباح يوم جديد اشرق علي فيلا الصاوي بمن فيها وبيت عبد الدايم بمن فيه 
شريفة وهي تصفف شعر لوجي عارفة يا لوجي انتي حتوحشني قوي يا ريتك تفضلي معانا 
لوجي طب ما تيجوا انتم معانا يا آنة شريفة ونعيش كلنا في الفيلا ولا ايه يا انط نفيين 
نفيين الشاردة لم تنتبه الي كلام لوجي لتقاطعها والدتها 
شريفة نفيين نفيين مالك يا نفيين 
نفيين هه ايه يا ماما في حاجة 
شريفة ده انتي مش هنا خالص يا نفيين 
نفيين وهي تتوجه لعملها ابدا يا ماما بس كنت بافكر في حاجة كده انا رايحة الشغل عايزة مني حاجة 
شريفة بقلق ابدا احنا حنروح لندي انهارده نشوفها 
نفيين طيب يا ماما وانا حابقي اروحلها بعد الشغل او بكرة سلام يا ماما
في المشفي ولم يبدو عليهم اي قلق او توتر ربما فضول لمعرفة من الذي فعل هذا
نيرة انا لحد دلوقتي نفسي افهم ايه اللي حصل ومين اللي عمل فيه كده
اشرف تلاقي حد من اللي بيلعب معاهم قمار كان ليه فلوس ولا حد اخوكي ضايق اخته ولا وولا ما اخوكي حبايبه كتير 
نيرة معقولة الضړب يكون بالغباء ده ايه ده 
اشرف وهو يزفر احنا حنفضل هنا كتير 
نيرة لو عايز تمشي اتفضل انا حاستني اسأل الدكتور عليه 
لحظات كان هيثم يقترب منهم 
مدا يده الي اشرف 
هيثم ازيك يا اشرف ليك وحشة والله 
اشرف اهلا ازيك يا هيثم 
هيثم لنيرة بخبث ازيك يا مدام نيرة 
نيرة وقد علا وجهها ابتسامة ساخرة اهلا يا استاذ هيثم 
اشرف بضيق انا خلاص ماشي لو عايزة حاجة ابقي كلمني ماشي 
نيرة ماشي يا اشرف 
لحظات وغادر اشرف ليبقي هيثم مع نيرة نظر لها بعيناه المملوءة دائما بالرغبة 
هيثم ايه يا ناني كده بردوا ولا كأن كان في بينا معرفة 
نيرة ما انا قولتلك مش باعرف اقابلك طول ما اشرف هنا
هيثم لا دي حجة مبقتش تجيب معايا و بعدين ما اشرف مشي اهو وهشام ونايم جوه يعني مفيش فرص احسن من كده قولتي ايه 
تنهدت وهي تحاول التفكير
نيرة طب حسأل الدكتور علي حالة هشام وصلت لفين وارجعلك 
وهيثم وقد جذبها ناحيته انا حاستنكي ومش مروح من غيرك فاهمة 
نيرة مبتسمة فاهمة
فتح عينه ليجد يدها في يده ابتسم لوجودها الي جواره اقترب هامسا في اذنيها 
حازم ندي نادو 
ندي بتثاقل ايه ده انا نمت 
حازم ايه ده انتي مش حاسه 
ندي هي الساعة كام 
حازم وليه الاسئلة الرخمة 
ندي باستغراب رخمة ليه 
حازم ابدا بس كنت بافكر اقول لدادا محاسن تطلعلنا الفطار هنا وكمان حاموت واشرب نسكافية 
ندي وهي تضحك لا ده مش وقت نسكافيه خالص انت لسه عيان 
حازم بضيق انا حاعي لو مشربتش 
ندي طب خلاص 
قربها منه وهو ينظر في عيناها قرب انفاسه وهو يهمس انتي مش حاسة انك وحشاني 
صمتت بخجل ليقترب

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات