رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
حد تاني والله بحبك يا ندي
ندي بهزار صادق يا عم من غير ما تحلف
صباح يوم جديد اشرق علي فيلا الصاوي بمن فيها وبيت عبد الدايم بمن فيه
شريفة وهي تصفف شعر لوجي عارفة يا لوجي انتي حتوحشني قوي يا ريتك تفضلي معانا
لوجي طب ما تيجوا انتم معانا يا آنة شريفة ونعيش كلنا في الفيلا ولا ايه يا انط نفيين
شريفة نفيين نفيين مالك يا نفيين
نفيين هه ايه يا ماما في حاجة
شريفة ده انتي مش هنا خالص يا نفيين
نفيين وهي تتوجه لعملها ابدا يا ماما بس كنت بافكر في حاجة كده انا رايحة الشغل عايزة مني حاجة
شريفة بقلق ابدا احنا حنروح لندي انهارده نشوفها
في المشفي ولم يبدو عليهم اي قلق او توتر ربما فضول لمعرفة من الذي فعل هذا
نيرة انا لحد دلوقتي نفسي افهم ايه اللي حصل ومين اللي عمل فيه كده
اشرف تلاقي حد من اللي بيلعب معاهم قمار كان ليه فلوس ولا حد اخوكي ضايق اخته ولا وولا ما اخوكي حبايبه كتير
اشرف وهو يزفر احنا حنفضل هنا كتير
نيرة لو عايز تمشي اتفضل انا حاستني اسأل الدكتور عليه
لحظات كان هيثم يقترب منهم
مدا يده الي اشرف
هيثم ازيك يا اشرف ليك وحشة والله
اشرف اهلا ازيك يا هيثم
هيثم لنيرة بخبث ازيك يا مدام نيرة
اشرف بضيق انا خلاص ماشي لو عايزة حاجة ابقي كلمني ماشي
نيرة ماشي يا اشرف
لحظات وغادر اشرف ليبقي هيثم مع نيرة نظر لها بعيناه المملوءة دائما بالرغبة
هيثم ايه يا ناني كده بردوا ولا كأن كان في بينا معرفة
نيرة ما انا قولتلك مش باعرف اقابلك طول ما اشرف هنا
تنهدت وهي تحاول التفكير
نيرة طب حسأل الدكتور علي حالة هشام وصلت لفين وارجعلك
وهيثم وقد جذبها ناحيته انا حاستنكي ومش مروح من غيرك فاهمة
نيرة مبتسمة فاهمة
فتح عينه ليجد يدها في يده ابتسم لوجودها الي جواره اقترب هامسا في اذنيها
ندي بتثاقل ايه ده انا نمت
حازم ايه ده انتي مش حاسه
ندي هي الساعة كام
حازم وليه الاسئلة الرخمة
ندي باستغراب رخمة ليه
حازم ابدا بس كنت بافكر اقول لدادا محاسن تطلعلنا الفطار هنا وكمان حاموت واشرب نسكافية
ندي وهي تضحك لا ده مش وقت نسكافيه خالص انت لسه عيان
حازم بضيق انا حاعي لو مشربتش
ندي طب خلاص
قربها منه وهو ينظر في عيناها قرب انفاسه وهو يهمس انتي مش حاسة انك وحشاني
صمتت بخجل ليقترب