رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
يقول لسه عايزة تعرفي ليه اتجوزتك يا ندي
تنهد بعمق وهو يشرد بعيدا جذبها من يدها لتقترب وتجلس الي جواره الف ذراعه حول كتفها واسندت رأسها علي كتفه وبدأ في السرد
حازم مش كل الصور اللي شوفتها في الفلاشة تخصني في جزء منهم هشام قام بالواجب وفبركه بس انا مش ناوي اكذب عليكي انا فعلا كنت وحش اوي يا ندي انا اصلا مش عارف لحد دلوقتي انا كنت عايش ازاي كده كنت بتراهن علي بنات الناس انا واصحابي والبطولة في وجهت نظرنا اللي يعرف يوقع واحدة فيه ياما رهنت وكسبت رهانات وياما زنت ويا ما سكرت
انهمرت دموعه اكثر انا مش قادر اتخيل انا ازاي كنت باعمل كده وانا مش حاسس ان ربنا شايفني وسمعني بس انا عمري ما حسيت يا ندي الا يوم ما جوليا دخلت اوضتي وايدي جت علي المصحف
اجهش صوته بالبكاء ليجد نفسه يدفن رأسه في صدره كطفل يبكي في حضڼ امه بكت لبكائه ونحيبه
بدي صوت نحيبه وبكائه اكثر فبكت معه اكثر ليبكي كل منهم اكثر واكثر
حازم باكيا كل ما بحاول ابعد بيشدوني يا ندي خاېف اقع والله خاېف
ندي مهدئه حتي لو ده حصل اوعي تيأس ابدا افتكر دايما الكلام اللي قالهولك الحاج حامد في الاعتكاف افتكر دايما ان ربنا غفور رحيم
حازم وكل اللي عملته ده
ندي تعرف يا حازم في رجل جه الرسول صلي الله عليه وسلم وسأله يا رسول الله انى رجل كثير الغدرات .. كثير الفجرات فالرسول صلي الله عليه وسلم قاله تب فالراجل قاله ويغفرلى غدراتى وفجراتى فالرسول قاله نعم فالراجل قاله يا رسول الله .. وغدراتى وفجراتى فالرسول قاله نعم عاد لتالت مرة وغدراتى وفجراتى و الرسول يقوله نعم فإنطلق الرجل يقول الله أكبر الذى سيغفرلى غدراتى وفجراتي
حازم ايه هي
ندي زي ما كنت حوت وانت بتعصي خاليك حوت وانت بتوب مهما عدت عليك من اختبارات استحمل و خليك يا حوت اقدها وقدود
حازم اديكي دلوقتي جاوبتي لوحدك علي سؤالك يا ندي
ندي سؤال ايه
حازم انا اتجوزتك ليه اتجوزتك عشان اللي شوفته علي ايدك ودوقته وحاسته وعرفته ملقتوش ومش حلاقيه مع