رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
كنت بتبعت منه الرسايل فين
هشام باستسلام في نفس الدرج وتليفوني كمان
اخرج حازم الميموري كارد الموجود بكل هاتف واتلفها وهشم الهاتفيين واخيرا جهاز حاسوب اخر بي سي ازاحه لينزل علي الارض محطما هو الاخر واخرج الهارد الموجود به وحطمه ليتأكد من نفسه انه لم يعد هناك شيئا من الممكن ان يكون عليه صور لزوجته اخيرا الټفت للملقي علي الارض وكل جسده مخضبا بالډماء
لحظات اخري نظر له بصق علي وجهه وهو يسحب منديل مسح الډم من علي مطواته ووضعها في جيبه وخرج
خرجت ندي الي الشرفة لتنظر لمن اتي بدي واضحا انه لم يكن حتي يستطيع التحرك من السيارة لينزل
هرولت وهي تنزل السلالم و ركضت مسرعة باتجه السيارة وقفت امام هيئته وهي تقول
ندي بانزعاج حازم ايه اللي عمل فيك كده
حازم باعياء وهويحاول الاستناد عليها روحت اجيبلك حقك يا ندي
حازم اسنديني يا ندي عايز اطلع اوضتي
ندي وهي تري بقع ډم علي ملابسه عملت ايه يا حازم
حازم وقد علت علي وجهه ابتسامة ذابلة خاېفة عليا يا ندي
ندي وهي تدخله الفيلا باكية بجد عملت ايه ابوس ايدك تقولي
حازم باعياء فاكرة لما سألتك بتثقي فيا ولا لا وقولتلي ايوة
حازم مش ساعتها وعدتك اني حاعمل المستحيل علشان اثبتلك ان الثقة دي محلها واديني انهارده باثبتلك
ندي باكية انا مش محتاجة اثبات يا حازم انا متأكدة ولو كنت شاكة فيك مكنتش اتجوزتك وانت عارف كده
حازم وهو يصعد معها السلالم باتجه غرفته وقد بدي مثقلا من شدة التعب
لو كنت حست في شرم كده مكنتش جيت يا ندي
ندي بانزعاج ايديك وهدومك فيهم ډم يا حازم من ايه الډم ده
حازم مثقلا متقلقيش يا ندي انا دلوقتي بقيت شايل هم حياتي عشان بقالها معني مش ممكن اعمل حاجة تأذيكي انتي او لوجي بس بردوا مكنش ينفع اسكت وانا عارف صحاب زمان كويس وعارف سفلتهم
امسك بيدها ونظر الي عينها وهو