رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
لحظات وكان يركن سيارته امام منزل هشام سحب من سيارته مطوة كان محتفظا بها في درجا سريا بالسيارة
وضعها في جيبه وصعد باتجاه شقة هشام طرق الباب واختبئ
نظر هشام لينظر من اتي ولكنه لم يعرف عاود طرق الباب وعندها فتح هشام ليجد في وجهه لكمة تدخله الي شقته وباب يغلق خلف من دخل
هشام بړعب حازم
لم يرد حازم فهو لم يأتي من اجل الكلام اخرج المطوة التي كانت في جيبه ليلوح برقاهها امام عينه
هشام انت حتعمل ايه يا مچنون
لم يرد حازم عليه فلم يعد هناك مجالا للكلام
اقترب منه خطوات ظل حينها هشام يبتعد شعر بالخۏف يمتلك كل جسده والي هذه اللحظة لم يتحدث حازم لكن نظراته كانت تحمل كل ما اراد قوله امام غدر لم يكن ابدا يتوقعه
لازال يبعد بخطواته ولايزال حازم يقترب ولايزال هشام يعيد جملته
هشام انا حافهمك انا كنت عايز اعمل مقلب
امسك حازم بهشام من ملابسه وطعنه في قدمه الايمن وهو يقول
حازم دي علشان المخډرات اللي اديتهالي
هشام في شدة المه وصدره يعلو ويهبط اه ه ه اه يا حازم
حازم ودي علشان الفلاشة اللي وصلت ندي
لم يتحمل بعد الطعناتين هشام الوقوف علي قدمه فهوي الي الارض رفعه حازم اليه ولا يزال ممسكا بمطواته بيده ادناه من رقبته وهو يقول
حازم تحب تشوف المۏت
هشام وقد اثقله الالم حرام عليك يا حازم
حازم دي بقي علشان الرسايل اللي بعتها
لم يعد هشام محتمل بين يديه لتأتيه طعنته الاخيرة
حازم ودي بقي علشان انا متأكد زي ما فبركتالي صوت ناوي بردوا تفبركلها هي كمان
تمدد هشام وقد سال الډم من كل جسده نظر حازم اليه وهو ملقي علي الارض اقترب منه وهو يسأل فين الصور بتاعة ندي
اقترب حازم من حاسوب هشام الخاص فتحه ليجد ان صورة الخلفة ابتداء هي احد صور ندي المفبركة اشټعل ڠضبا امام ما رأي ليهوي بحاسوب هشام فوق قدمه المطعونة لتخرج حينها صړخة من هشام من فرط الالم
هشام ارحمني يا حازم ارحمني
لم يرد حازم اخرج الهارد الخاص بالحاسوب اللاب توب وحطمه ثم حطم الحاسوب جذبه بين يديه
هشام ما انت كسرته
حازم عايز الفلاشة الجديدة
هشام مفيش حاجة خلاص
ادار حازم رأسه كمن يبحث عن المطوة وهو ينظر لهشام
حازم اظاهر اللي فاتوا ماكنوش كفاية
هشام باعياء خلاص في الدرج عندك
توجه حازم للمكان الذي اشار اليه اخرج الفلاشة وهشمها
نظر له وهو يقول التليفون اللي