رواية قبل فوات الاوان الحلقه (19) بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
علي طريق التوبة والطاعة
عصام
لم يجد رد واكتفت هي بما الت اليه الامور مسحت دموعها وتوجهت الي مكتبها تاركة خلفها من قست عليه بكل ما اوتيت فلم يبقي منه سوي حطام رجل
طرقت الباب لتدخل غرفتها
لوجي تيجي معانا النادي
ندي انتم رايحين دلوقتي
لوجي ايوة رايحين وحنتغدي هناك انا وآنة فريدة ودادا محاسن
لوجي خلاص تعالي معانا
ندي انتم حترجعوا الساعة كام
لوجي الساعة 9
ندي لا بابا كده حيبقي لوحده وكمان عمي قالي انه جاي يزورني انهارده كده مش حينفع خالص خاليها يوم تاني
لوجي طب باي مؤقتا واحنا مش حنتأخر
واخيرا انهي يومه في العمل لكم اشتاق اليها واعتاد علي وجودها كان يوما منهكا له ولم يري عصام او نفيين
حازم عصام في مكتبه
اميمة لا مشي
حازم طب ونفيين مشيت هي كمان
اميمة ايوة
حازم باستغراب انا مش فاهم ايه حكايتهم دول
نظرا الي اميمة انا حامشي فاضل حاجة
اميمة لا كله تمام يا مستر حازم
متوجها الي المصعد من اجل العودة الي منزله كذلك تحرك حازم متوجهه الي الشرفة لتتابع المشهد كذلك تحركت اميمة
واخيرا ردت ندي
حازم كده بردوا تبعيني من اول يوم مفيش وحشتني حتي من ورا قلبك
حازم وهو يركب السيارة طب يا ستي قلبك علي الشغل ومش علي صاحب الشغل
ندي والله قلبي علي الاتنين
حازم وهو يدير محرك السيارة لينطلق بها عموما انا جاي علي طول
ندي مستنياك يا حبيبي متتأخرش احنا حنتغدي مع بعض انهاردة لوحدنا
بينما كانت هذه هي المكالمة بين ندي وحازم الي هذه اللحظة وحتي بعد ركوبه السيارة لم يلاحظ حازم الظرف بعد بدت اميمة تشعر بالقلق
لحظة ولاحظ حازم شيئا تحت المسحات نظر الي الورقة ونزل من سيارته ليزيلها امسكها ليجدها مكتوب عليها
خاص بحازم الصاوي فتح الظرف الصغير ليجد فيه ميموري كارد
بينما اميمة من اعلي ايوة يا اشرف بيه حازم اخد الظرف
اشرف اوكيه يا اميمة
انها الخامسة لقد تأخر حازم اعدت الغدا منذ ان هاتفها منذ تقريبا ساعتين ولم يأتي بعد لحظات ودق جرس الباب توجهت سنيه الخادمة الاخري لتفتح فتحت الباب لتجد ندي امامها عمها وابن عمها ورجل اخر
نبيل لندي ازيك يا ندي
ندي باستغراب من من معه اهلا يا عمي ازيك
مدحت لندي ازيك يا ندي
ندي باستغراب ازيك يا مدحت
ندي لعمها ولا زالت مستغربة مين الاستاذ
مدحت ده الاستاذ نشأت نجيب محامي من المنصورة
ندي اهلا احنا كنا حنتغدي ممكن تتفضلوا الغدا جاهر
نبيل احنا اتغدينا وجينا يا ندي انا بس عايزك في حاجة يا بنتي
ندي خير يا عمي
نبيل عايزك تسمعني كويس في اللي جاي اقولهولك يا ندي
ندي اتفضل يا عمي
في سيارته وقد امتلئ قلبه بالخۏف والضيق للمرة الثالثة يشغل الفيديو ليسأل نفسه هل حقيقي ام مفبرك لا يريد ان يظلم صديقه فهو يعرف عصام جيدا لا يتوقع منه الخېانة حتي لو توقعها من نيرة
حازم مش ممكن لا ابدا عمري ما اصدق لو الدنيا كلها خانتني عصام اخر واحد يعملها اكيد في سر او علي الاقل اوجه واعرف منه بس لو كان حصل تبقي مصېبة
تنهد بضيق بالغ وقد قرر ان يتوجه الي عصام مهما كان الثمن ليقطعه حينها اتصال ندي
ندي بتوتر وقد بدي صوتها باكيا انت فين يا حازم
حازم بتوتر ايوة يا ندي مال صوتك
ندي ابدا بس يا ريت تيجي دلوقتي ارجوك يا حازم
حازم في حاجة يا ندي
ندي لا بس تعالي
اغلقت الهاتف وهي لاتزال تبكي نظر لها مدحت وقد بدي مشفقا علي حالها
مدحت احنا اسفين يا ندي
ندي شذرا لهم بجد كويس اوي انكم اسفين
نظرت الي عمها بلوم وعيناها دامعة انا قبل ما اوافق خليت ماما تسأل عمتي اذا كان في بينهم حاجة ولا لا وساعتها عمتو قالت