الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل الرابع والخامس بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يظهر بذلك الوضوح علي قسماتها......فعيناها البائستين لم تحظيا حتي بدقائق لتغمض أمسا من كثرة ما تشعر به من قلق فاليوم هو اليوم الوعود.....اليوم يوافق السبت 
هتفت في أسف تحاول البحث عن أعذار واهية 
مليكة أسفة جدا والله بس مراد 
إبتسم إبراهيم ضاحكا بهدوء 
إبراهيم إيه المرة دي 
لقد مر ابراهيم بهذه التجارب مرتين لطفلين مختلفين أحدهما في العاشرة والأخر في الثالثة عشر ويعلم كم هو ممتع هذا الأمر للأطفال ومرهق للأباء 
مليكة قرر الساعة 3الفجر إن دا وقت اللعب وشوف بقي إزاي هتقدر تقنع طفل إنك تعبان وإن الساعة 3الفجر مش وقت مناسب للعب أبدا 
وضع يده بأريحية علي قدماه وأردف ضاحكا 
ابراهيم إنت هتقوليلي أنا أكتر حد عارف الموضوع دا 
إعتدل في جلسته وهتف متسائلا في توجس 
إبراهيم مليكة هو فين بابا مراد يعني مسمعتكيش بتجيبي سيرته قبل كدة 
جفلت لسؤاله وإرتفع رجيفها إضطرابا ولكنها تمتمت بهدوء جاهدت أن ترسمه علي ملامح وجهها ثم أردفت محاولة إخفاء توترها 
مليكة لا عادي بس هو مسافر 
حدق بها متسائلا في دهشة 
ابراهيم مسافر وسايبكوا 
زمت شفتاها بتعبير عن عدم رضاها.....فأكثر ما يزعجها هو التطفل الذي تلاقيه من بعض الناس 
مليكة مسافر علشان مشغول بشغله 
وأخيرا قرر حظها أن يساندها بالوقوف جانبها فنهض ابراهيم ناظرا في ساعته متمتما في عجالة 
ابراهيم أنا عندي إجتماع دلوقتي ولما أرجع نبقي نكمل كلامنا 
إبتسمت مليكة في صمت وهي تومئ برأسها في هدوء وحمدت الله في داخلها أنه رحل الأن ولن يكمل إستجوابها 
حضر ابراهيم بعد إستراحة الغداء......كان في حالة مزاحية مرحة بعد عودته 
وبدون أن تتفوه بحرف حضرت له فنجان قهوة مرة ووضعتها أمامه 
صاح بها متسائلا بدهشة 
ابراهيم بس أنا مطلبتش قهوة 
فتابعت هي بحزم 
مليكة أشربة يا أستاذ إبراهيم هيفيد حضرتك جدا 
حدق بها بدهشة هاتفا پغضب 
ابراهيم إنت بتلمحي إني سکړان 
صاحت به مليكة في صدمة وړعب 
مليكة إيه اللي إنت بتعمله دا 
نهض بها وهو مازال يمسكها 
ابراهيم إيه يا ميمي مالك معترضة ليه يعني أهو إعتبريه تعويض عن الحمار جوزك اللي مسافر وسايبك هنا لوحدك 
صړخت به مليكة بإحتقار وهو تحاول الفكاك من بين قبضتيه بإستماته 
مليكة إخرس وإياك تتكلم معايا كدة أبدا إنت إتجننت 
هتف بها ابراهيم بهدوء محاولا إستمالتها 
ابراهيم إيه بس يا ميمي مالك 
صړخت مليكة وقد بلغ منها الڠضب مبلغه 
مليكة إخرس ومتقوليش يا ميمي وسيبني أمشي 
وأخيرا إستطاعت الفكاك منه فركضت مسرعة نحو الباب ولكنها إصطدمت فجاء بجسد طويل عريض وصدر قاسې
الفصل الخامس 
رفعت نظرها الي العينين الخضراوتين الناظرتين إليها في إشمئزاز والي الشخص الأخر في ڠضب
لم تعرف لما ولكنها فجاءة إختبأت خلفه فقد كانت حقا تشعر بالړعب الذي شعر به هو من إرتعادة يديها الممسكتين بثيابه..........لانت عيناه ناحيتها وإزدادت نظراته الغاضبة تجاه ذلك الشخص الأخر 
إنفجر إبراهيم غاضبا وهتف به في سخرية 
إبراهيم إنت مين بقي إن شاء الله وبتعمل إيه في مكتبي 
زم شفتاه دليلا علي عدم الرضي ثم أردف في غرور بنبرته الرجولة المرعبة 
سليم أنا سليم الغرباوي.....وإنت اللي مين وكنت بتعمل إيه لمراتي 
نظر إبراهيم لمليكة مدهوشا وكذلك كانت هي 
هاتفا به في دهشة 
إبراهيم مراتك!!!!! 
نظر لمليكة بدهشة ثم تابع يسألها 
بس إنت...... يعني...... أقصد إنك قولتيلي إن جوزك مسافر 
نظر سليم بتكبر الي الرجل المحمر وجهه وتابع بإزدراء 
سليم مكنتش أعرف إن مليكة لازم تقولك وتبررلك اللي بيحصل في حياتها الخاصة.......إلا طبعا ليه هي هتقدم إستقالتها دلوقتي 
نظرت إليه في ذهول فسرورها لقدومه وتخليصها من هذا الوضع السخيف تحول الي ريبة 
تري ماذا سيفعل وكيف وصل إليها فلا أحد يعرف عملها إلا عائشة......لكن مستحيل أن تكن قد أخبرته أحست

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات