السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 8-9-10 بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية بين طيات الماضي الفصل 8-9-10 بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده
تقدم سليم ناحيتها وهو يحمل مراد وبجانبه تلك 
المراءة .......كبتبت مليكة شهقة بعدما تعرفت الي وجه تلك الشقراء الجميلة سلمي التي إتسعت عيناها بدهشة حينما رأت مليكة التي أخذت تدعو الله داخلها أن يمرر تلك الزيارة علي خير وألا ينكشف سرها

برقت عيناها بينما تتمتم بدهشة 
سلمي مليكة!!!!...إزيك يا حبيبتي وبتعملي إيه هنا
أطرقت مفكرة لوهلة ثم تابعت متسائلة بعدما رفعت حاجبها بمكر 
إنت أكيد مش مربية أمير سليم الصغنن
إحمر وجه مليكة بقوة فهي وسلمي لم يكونا أصدقاء بل كانت صديقة تاليا في مجال عرض الأزياء .....ودائما ما كانت مليكة تحذر تاليا منها فهي فتاة لاذعة متقلبة إلا حينما تكون في صحبة رجل وسيم 
ردت مليكة بهدوء وهي تنظر بحدة الي زوجها 
مليكة لا يا سلمي أنا مش المربية ولا حاجة 
توقف سليم عن ملاعبة مراد وأخذ ينظر اليهما 
متابعا بنبرة خيل لمليكة أنها نبرة فخر ولكن سرعان ما غيرت رأيها 
سليم لا يا سلمي مليكة تبقي مراتي وأم مراد 
تسائلت سلمي بدهشة 
سلمي مراتك مليكة تبقي مراتك 
إنت قولت إنك فعلا إتجوزت بس مش مليكة ومن الواضح يعني من عمر مراد إنكوا تعرفوا بعض من مدة ........علشان كدة إختفيتي يا مليكة 
حدق بها سليم مستغربا وأردف متسائلا في دهشة 
سليم إنتو تعرفوا بعض منين 
إستراحت سلمي في جلستها وكأنها تستخف بمنافستها مليكة وبشدة وتابعت باسمة بمكر 
سلمي حكاية طويلة أوي يا سليم 
وضع مراد علي قدمية وتابع باسما بأهتمام 
سليم أحب أسمعها جدا 
إبتسمت مليكة بتوتر لإحدي الخادمات التي جائت حاملة صينية عليها ثلاث أكواب من العصير 
فأعطاها سليم مراد 
سليم خدي مراد معاكي يا أميرة وشوية وهنحصلك
جلس هو بعدما أعطي الأكواب للسيدتين 
سليم هاه قوليلي يا سلمي تعرفوا بعض منين 
إرتشفت قليلا من كوبها ثم تابعت باسمة 
سلمي إزاي متعرفش وأنا ومراتك كنا شغالين في مجال واحد علي الأقل من وقت طويل.....إنت متعرفش إنك إتجوزت واحدة من أشهر العارضات ولا إيه 
ضحكت بصخب ثم أضافت بمكر 
سلمي أنا طبعا مش عارفة أشكرك إزاي المنافسة كدة قلت كتير 
رد سليم من دواعي اللبقاقة 
سليم لالا إنت مينفعش تخافي من المنافسة إنت جميلة طبعا
كادت مليكة أن ټنفجر ڠضبا من كلام زوجها 
وزمت بشفتيها في إستهجان متبرمة پغضب 
مليكة لا حنين أوي مع كل الستات وعندي أنا بتقلب 
أردف سليم باسما بأدب 
سليم طبعا يا سلمي إنت هتتعشي معانا 
أردفت هي باسمة بإنتصار خفي شعرت به في عيناها 
سلمي شكرا يا سليم بس مش عاوزة أكون متطفلة وتقيلة عليكوا 
ثم أردفت باسمة بمكر 
لو بس مليكة معندهاش مانع فأنا هاخد منك جوزك الحلو دا شوية 
إستافقت مليكة من خيالها التي تخنق فيه سلمي بيديها الإثنتين علي لهجتها  
هي صحيح قد تكون موجودة في هذا المنزل رغما عنها ولكنها لن تبدوا أبدا كالغبية 
ثم أردفت متسائلة في ضيق بعدما نفخت أوداجها بطفولية 
مليكة ياتري سلمي بالنسبالك إيه ياسليم ولو فعلا زي منا حاسة فمش من حقك أبدا تجيبها البيت 
زيارة حبيباتك البيت مكنش جزء من إتفاقنا ولا عمره هيكون 
قررت مليكة الرد ......فإبتسمت بأدب 
مليكة اكيد لا يا سلمي إنت منورانا 
أومأت برأسها في مجاملة بينما ترتشف من مشروبها الذي سرعان ما وضعته جانبت وأردفت في تعاطف مبتذل 
سلمي صحيح يا مليكة البقاء لله مجتش فرصة أعزيكي في تاليا إتضايقت أوي لما عرفت 
شعرت مليكة بغصة في قلبها إثر تذكرها شقيقتها الراحلة حتي تكون ستار من الدموع أمام زرقاوتيها 
أاااه يا شقيقتي ۏجعي بك........مثل ۏجعي على ضفاف النيل.......مثل ڼزف الشام على الثري......مثل دمع بيروت على أهلها........مثل ۏجع يتيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات