الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 8-9-10 بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يعرف إلا الأنين بيوم العيد ولكن ما يمني قلبها ويصبر نفسها هو أن الوداع لا يقع إلا من يعشق بعينيه أما ذلك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة إنفصال أبدا.......
تابعت هي لتزيد ألمها بأسي 
سلمي تاليا كانت واحدة من أجمل البنات الي عرفتهم 
أجفلت مليكة حينما تذكرت سليم ونظرت ناحيته بتوتر فسلمي لا تعرف مطلقا خطۏرة الموقف الذي تخوض فيه ثم أردفت في إضطراب جلي تماما
مليكة الله يرحمها 
وحاولت تغيير الموضوع بسرعة 
مليكة أنا شوفت صورك اللي نزلت وإنت في باريس كانت حلوة جدا بجد.......المصور كان آدم مش كدا 
تجاوبت سلمي مع الآعجاب بشدة 
سلمي أيوة هو كان المفروض تاليا هي اللي تصور السيشن دي بس إعتذرت في الحظة الأخيرة أعتقد لأنها تعبت 
كان سليم يراقبهما بعدم فهم وتقلبت مليكة في مقعدها قلقا وأومأت براسها في هدوء وهي تتمتم بتوتر 
مليكة صح 
إعتدلت مليكة في مقعدها فتابعت سلمي متسائلة 
سلمي أنا عرفت إنها تعبانة بس مكنتش أعرف من إيه 
علمت مليكة أن وجهها شحب ولكنها لم تستطع أن تخفي حزنها فلقد مر وقتا طويلا حقا ولكن الذكري لازالت تؤلمها ولم يتجرأ أي أحد أن يسالها كيف ماټت تاليا 
أخذت تشرح مقطوعة الانفاس 
مليكة كانت.... كانت تعبانة قبل ما ټموت بكام شهر 
سلمي أيوة منا عرفت بس إيه سبب تعبها يعني 
حاولت مليكة التفتيش عن عذر مناسب كيلا تنكشف 
وهنا تدخل سليم لإنقاذها دون أن يدري فإعتذر بأدب 
سليم معلش يا بيسان أعذرينا دقايق هنروح نطمن علي مراد وننيمه ونرجعلك تاني 
إبتسمت هي في أدب بعدما أومأت برأسها 
سلمي أكيد إتفضلوا طبعا
سحب سليم مليكة من يدها بقوة وهو يقودها الي الداخل ولكنه أدخلها غرفة نومه بدلا من غرفتها 
قال وعيناه تبرقان 
سليم من تاليا دي 
مليكة دي... دي... دي كانت واحدة صاحبتي 
وهنا سأل سليم في إضطراب 
سليم وكنتوا قريبين زي مانا فهمت 
أومأت مليكة براسها وتابعت بتبرم واضح 
مليكة أيوة بالظبط .......كويس كدة 
سليم لا مش كويس حازم كان يعرف بنت اسمها تاليا وكانت عارضة أزياء برضوا 
حدقت به مليكة بفزع إذن لقد ذكر حازم اسم شقيقتها........لذلك عليها أن تكون أكثر حذرا أو ستوقع بنفسها عما قريب 
صمت هنية ثم نظر إليها بإشمئزاز 
سليم إيه كنتوا بتبدلوا الرجالة مع بعض 
ثارت زرقاوتيها شجنا كمتوسط عروس البحر في ليالي الشتاء الحزينة ثم تابعت بحزن تخلله غصة ألم إعترت قلبها ولكنها لم تستطع تحديد السبب تحديدا أ من كلماته أم إثر ذكري شقيقتها الراحلة 
مليكة أكيد لا طبعا 
فعلا حازم وتاليا كانوا مرتبطين لفترة بس سابها وأنا معرفتش غير لما إتجوزت حازم 
حاولت تغير الموضوع فتذكرت سلمي وغلي الډم في عروقها فصاحت به غاضبة 
مليكة ياريت بقي حضرتك تقولي إيه اللي جاب البتاعة دي أقصد سلمي هنا......ولا إنت عادة بتستقبل عشيقاتك هنا 
صمتت هنية وهي تراقب نفور العرق النابض الموجود بجبهته ثم تابعت صائحة پغضب 
لو دي من عاداتك فإنت لازم تغيرها وتبقي تقابلهم في أي حتة......علشان إذا كنت إنت مبتهتمش لرأي الخدم فأنا بهتم وجدا كمان 
الصمت الذي ساد كاد ېحطم الأعصاب ظنت مليكة أن سليم لم يسمعها في بادئ الأمر ولكن إزدياد النبض فوق أوداجه دليل علي سماعه التام لها 
إزداد توترها بإزدياد الصمت 
وأخيرا قرر سليم قطعه 
فهتف سائلا بعدما إرتفع حاجبه بدهشة 
سليم إنت فاكرة إنها عشيقتي 
صاحت پغضب حاولت السيطرة عليه 
مليكة مش محتاجة يعني يا سليم بيه علاقتكوا واضحة وجدا كمان هي مكنتش تعرف إني مراتك فأكيد مكنتش جاية تشوفني
أردفت بسخرية خرجت منها إرديا 
نحمد ربنا إنها عارفة أصلا إنك متجوز 
إزداد ڠضبها فإحمر وجهها وإرتفع صوتها وهي تحدثه
لا وكانت فاكرة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات