السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 11-12-13بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية بين طيات الماضي الفصل 111213بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده 
أسندها سليم بقوة كيلا تسقط 
صړخ مراد بهلع فهدأه سليم بينما يحمل مليكة التي سقطت بين ذراعيه فاقدة لوعيها كالچثة الهامدة 
وضعها علي الفراش بعدما صاح مستدعيا إحدي الخادمات التي حضرت فزعة علي صوت سليم الهادر

الخادمة نعم يا سليم بيه 
هتف بها بوله 
سليم إطلبي د. أحمد بسرعة 
تجمعت الدموع في عيني مراد وهتف بقلق 
مراد مامي مامي 
حمله سليم مربتا علي ظهره بحنو بالغ 
سليم مامي كويسة يا حبيبي متخافش أنا جمبها أهو 
إستدعي أميرة مربيته الخاصة طالبا منها أخذه......حملته في هدوء وذهبت للخارج 
فإلتقط هو إزدال الصلاة الخاص بمليكة وألبسها إياه ليداري جسدها عن أعين الطبيب ثم ألبسها حجابها
صعدت ناهد حينما سمعت الخدم يتحدثون عن إغماءة مليكة 
فسألته بلهفة
ناهد مليكة مالها يا سليم يابني 
أجاب سليم بحيرة إمترجت بقلق عارم طل وبشدة من عيناه 
سليم مش عارف يا داداة هي فجاءة وقعت أنا قولتلهم يكلموا الدكتور 
جلست جوارها وأخذت تربت علي رأسها في حنو بالغ وهي تدعو الله ألا يكون شيئا خطېرا
وفي ظرف نصف ساعة كان رجلا لطيفا يعاينها بلطف وحذر إثر نظرات سليم الحانقة وأخبرها بأن ما تعاني منه هو الأنيميا الحادة 
ثم نظر الي سليم قائلا 
د. احمد مراتك شكلها قوية يا سليم واحدة غيرها كانت وقعت من بدري 
أخبرهم أن مشكلتها ليست عضوية فقط بل هو اجهاد نفسي وعضوي أيضا وأخذ يوبخه بهدوء لعدم معرفته كم أن الإعتناء بمنزل وطفل مرهق كثيرا لشابه مثل مليكة 
إستمع اليه سليم بتمرد فهو ليس معتاد أن يتحدث معه بهذه الطريقة لكنه تقبل الحديث صامتا ثم سأل في هدوء 
سليم لا ......أنا..... عارف بس إنت تنصحنا بإيه 
د. احمد الأول أتاكد من ظنوني وبعد كدة نشوف 
سأل سليم في قلق 
سليم ظنون إيه يا دكتور 
د. احمد مراتك أصلها إحتمال تشرفنا في المستشفي كام يوم كدا
هتف سليم يسأل بقلق 
سليم ليه هو الموضوع خطېر أوي كدة 
أما هي فصاحت بهلع 
مليكة مستشفي إيه لا أنا مش هينفع أروح مستشفي
ناوله دكتور أحمد ورقة 
د. أحمد دي شوية تحاليل يا سليم تخليها تعملها 
وبعدين تجيبهالي ونشوف 
أردفت في توتر 
مليكة لا يا دكتور مش لازم تحاليل متقلقش أنا هاكل كل الأكل المفيد وهاخد كل الأدوية ومش لازم تحاليل ولا مستشفي 
إبتسم د. أحمد فمن واقع خبرته هو يعرف جيدا متي يكون المړيض خائڤا من الحقن فطمئنها في هدوء 
فسأل سليم ساخرا في دهشة 
سليم إنت خاېفة من الحقنة يا مليكة 
تجمعت قطرات العرق علي جبينها توترا وعقدت العزم ألا تظهر مخاوفها لسليم 
مليكة لا أنا مش خاېفة ولا حاجة أنا بس بقول ملهاش لازمة 
ضحك سليم في إستهزاء 
سليم مهو واضح 
د. أحمد لا يا بنتي لازم علشان نتايج التحاليل هتحدد إذا كنتي هتيجي المستشفي ولا هتاخدي أدويتك هنا 
نظر لسليم ثم تابع طالبا في حزم أن تأتيه نتائج

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات