الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 11-12-13بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اخري 
جلس سليم الي جوارها علي الفراش 
بينما أخذت مليكة تطلع إليه في ړعب 
الطبيبة سيبي نفسك خالص يا مدام مليكة علشان الموضوع يبقي سهل وبصي الناحية التانية 
أومأت مليكة برأسها في رهبة 
وفجاءة وجدت نفسها بين ذراعي سليم الذي إحتضنها ليلهيها عن الإبرة 
دفنت رأسها في صدره وإلتفت يدها حول خصره تتشبث به بقوة شعرت بأنها تكاد تنصهر بين ذراعيه لم تعرف هذا الشعور من قبل شعرت بأن حرارة جسدها ترتفع أخذت ترتجف بين ذراعيه 
أما سليم فلم تكن حالته أفضل أخذ يمنع نفسه بقوة من أن يدفن رأسه بين خصلات شعرها الڼارية التي تشبه طباعها كثيرا...... من إستنشاق عبيرها الذي يسلبه عقله......كاد يختنق وهو يحاول أن يغض الطرف عن عنقها المرمري الذي يتمني لو يلتهمه من أوله الي أخره حافرا عليه صك ملكيته 
إنتهت الطبيبة وظلا كما هما لعدة دقائق 
فأبتسمت بإتساع بعدما نقلت بصرها منهما الي مساعدتها في سخرية محببة ثم نظفت حلقها متابعة في توتر 
الطبيبة إحم أنا خلاص خلصت يا سليم بيه
أفاق سليم لنفسه وهو يحمد الله كثيرا علي إنتهاء هذا العڈاب فتركها من بين يديه بقوة وكأنها ورقة إنتهي من إستخدامها فكورها وألقاها أرضا
کرهت برودته وإبتعاده عنها تمنت لو تظل بين ذراعيه هكذا 
أوصل الطبيبة الي الأسفل وأعطاها عنوان الطبيب وطلب منها إيصال النتيجة الي الطبيب 
صعد للأعلي فوجدها قد خلدت للنوم مرة أخري 
فأغلق الباب في هدوء وهاتف جدته ليعتذر عن قدومه بسبب أمر طارئ 
وبعد عدة ساعات هاتفه الطبيب الذي طمأنه علي حالتها وطلب منه الإهتمام بطعامها وأدويتها
فتوجه في أريحية الي مكتبه ليتابع بعض الأعمال 
ولكن ما إن جلس علي المكتب وبدأ بالعمل حتي تدافعت الي ذاكرته مليكة وهي بين ذراعيه 
أغمض عينيه وزفر بقوة وهو يحاول نفض تلك الأفكار البائسة عن عقله 
ولكن بائت محاولاته بالفشل فصعد لغرفته الرياضية وأخذ يمارس رياضته المفضلة في تلك الأوقات وهي الملاكمة حتي إنقطع نفسه وسقط أرضا لاهثا
وصاح بنفسه موبخا بصوت مرتفع 
سليم متنساش يا سليم إنها كانت مرات اخوك وإنك متجوزها علشان مراد......يعني لو ھتموت متبصلهاش 
ألقي سليم بقفازاته وتوجه الي غرفته كي يتحمم عسي بعض المياه تطفئ نيران عقله فلقد إرتكب إثما حينما تذوق الفاكهة المحرمة بعد صيام دام دهرا ..!!
الفصل الثاني عشر
جلست مليكة نصف جلسة علي فراشها لمراقبة مراد وهو يقص عليها كل ما حدث الفترة الماضية معه في فرح لتحسن والدته 
كانت اميرة أدخلت مراد لغرفة مليكة بناء علي رغبتها بعد أن أمضت في الفراش أربعة أيام.........زارها الطبيب مرة واحدة وأكد علي تحسنها 
تمتمت مليكة تشكر أميرة بشدة علي إعتنائها بمراد في الفترة الماضية 
أردفت أميرة بصدق 
أميرة لا والله يا هانم دا البيه الصغير كان هادي خالص وسليم بيه كان معاه علي طول 
تغير وجه مليكة حينما سمعت اسمه 
إذن لقد امضي وقتا

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات