الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 11-12-13بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كثيرا في المنزل ومع ذلك لم تراه إلا حينما أتي الطبيب لزيارتها 
فأردفت في هدوء 
مليكة المهم إنه كان هادي 
أخذته أميرة وذهبت كي تتيح الفرصة لمليكة بأن تستريح 
بعد ساعتين نهضت مليكة عن فراشها وقررت الهبوط للأسفل فقد سئمت من الفراش وبشدة 
إرتدت ثيابها وهي تشعر بقليل من الدوار فإستخدمت المصعد للهبوط 
تهللت أسارير ناهد حينما شاهدتها قادمة 
ناهد حمد لله علي السلامة يا حبيبتي 
أردفت مليكة باسمة في حبور 
مليكة الله يسلمك يا طنط 
تقدمت منها تسألها في قلق 
ناهد بس يا بنتي إنت مش حاسة بأي دوخة ولا حاجة 
إبتسمت مليكة بعدما هزت رأسها يمنة ويسرة كدليل علي أنها بخير 
جلست في الحديقة ومعها مراد يلعبان في هدوء 
شاهدها سليم الذي عاد من عمله مبكرا فتوجه ناحيتها وسألها بقلق 
سليم مليكة إنت إيه اللي منزلك من سريرك 
أردفت باسمة 
مليكة أنا الحمد لله بقيت كويسة يا سليم 
هم بالإعتراض فأردفت هي بهدوء 
مليكة أنا كويسة والله 
إتسعت إبتسامته بأريحية وتابع 
سليم إذا كان كدة تمام 
جلس مقابلها حاملا مراد 
نظفت حلقها في توتر وأردفت بإعتذار 
مليكة أنا أسفة لأني بوظتلك خطة السفر بتاعة الصعيد بجد أسفة 
تابع بهدوء 
سليم إيه الكلام دا مفيش حاجة عادي يعني 
فتمتمت هي بحماس 
مليكة أنا بقيت كويسة في أي وقت تحب نسافر معنديش أي مشكلة 
أومأ براسه وتابع بجدية 
سليم تمام خلاص ممكن إن شاء الله نسافر بعد بكرة.........وشوفوا لو محتاجين أي حاجة 
أطرقت مفكرة للحظات وتابعت في حرج 
مليكة لو مفيهاش مشكلة بالنسبالك أنا كنت محتاجة أشتري لمراد شوية حاجات 
أردف بجدية 
سليم مفيش مشكلة بكرة إن شاء الله نروح نشوف هو محتاج إيه 
أومأت برأسها في هدوء ثم حاولت النهوض للذهاب لغرفتها فشعرت بدوار شديد فنهض هو مسرعا ليسندها......إرتجفت وتوترت بالكامل من دفئ جسده الملاصق لجسدها...... جائها صوته عميق أجش يسألها في قلق 
سليم إنت كويسة يا مليكة 
أؤمات في هدوء 
تابع هو بضيق من قلقه عليها 
سليم مكنش ينفع تنزلي دلوقتي 
هزت رأسها في هدوء باسمة 
مليكة لالا مش كدا أنا بس علشان بقالي كتير متحركتش مش أكتر 
حاولت الإبتعاد عنه قليلا كي تثبت له أنها بخير 
مليكة بص بقيت كويسة أهو متخافش 
أضافت مبتسمة كي تخفف التوتر 
ومتنساش الدكتور قالك إن مراتك ست قوية 
إبتسم فهو فشعرت بالخجل من تلك الكلمة التي تفوهت بها 
سليم ماشي يا مليكة 
إبتسمت بخجل وصعدت الي غرفتها لمحادثة عائشة فلقد إشتاقت اليها كثيرا .........وبعد العديد من ثرثرة الفتيات أغلقتا الهاتف وتوجهت مليكة لإعداد الحقائب

في صباح اليوم التالي 
بعد الإفطار 
أردف سليم بحزم 
سليم مليكة إجهزوا يلا إنت ومراد 
أومأت برأسها في هدوء 
بعد وقت قصير كانا سويا ومعهما مراد في السيارة 
بعد عدة دقائق صف سليم سيارته 
هبطت مليكة من السيارة وحمل سليم مراد الذي أخذت مليكة تغطيه جيدا كي تحميه من الشمس الحاړقة......فإبتسم سليم
حقا إن مليكة تكاد تكون مهوسة إذا تعلق الأمر بسلامة مراد 
دلفا الي الداخل وسليم يحمل مراد الذي أخذ يحادث والده في

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات