رواية بين طيات الماضي الفصل 11-12-13بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
بصدق
مليكة والله كنت بحلم ببابا
جذبها سليم پعنف أكبر
سليم متكدبيش يا مليكة إنت قولتي عاصم
حدقت به بدهشة وتابعت بتلقائية
مليكة عاصم دا أخويا يا سليم
زاد سليم من الضغط علي ذراع مليكة وتابع پغضب
سليم متعصبينيش يا مليكة أنا مش أهبل من إمتي وإنت عندك اخ اصلا
تألمت مليكة من قبضته بشدة ولكن ما آلمها اكثر هو نظرات الشك والإشمئزاز في عينيه إجتاح قلبها المسكين غصة ألم قاټلة أ فلا يكفيها ما تعيشه حتي تري كل ذلك الإشمئزاز والكره في عينيه
فامتلات عيناها بالدموع ولكنها تمتمت بثبات
مليكة أنا مش بكدب يا سليم وانت لو مش حابب تصدق متصدقش بس عاصم دا يبقي اخويا وبعدين إنت إيه..... إنت إزاي فاكرني كدة
ضحك سليم بسخرية مريرة وتابع
سليم أنا مش بتبلي عليكي يا مدام مليكة
صړخت به مليكة باآلم وحزن وهي تحدق فيه بتحدي يخبئ وراءه آلم قاټل..... كاد يفتك بها....بل وبه أيضا !!!
مليكة أنا بكرهك يا سليم يا غرباوي بكرهك
بسخرية المتها ثم تركها وعاد مرة أخري الي فراشه يرقد جوار مراد صغيره العزيز
ظل ينظر إليه وهو يربت علي رلسه في هدوء
ثم زفر بقوة
سليم باسي إنت الحسنة الوحيدة لمليكة يا مراد
أما مليكة فإنهارت مكانها وأخذت تبكي بشدة
فقد كانت تتألم حقا أ لا يكفيها إبتعاد والدها
هي من فعلت هذا بنفسها لو أخبرته الحقيقة منذ اللحظة الأولي لكانت حياتهما أفضل
تنهدت بعمق فهي تعرف جيدا أن حياتها كانت ستكون أسوء لأنه من المؤكد كان سيأخذ منها مراد
فعلي الأقل هي الأن بجانب تلك الذكري الوحيدة التي تبقت لها من عائلتها
قررت أن تنهض لأداء الصلاة عساها تجد عند الرحمن ما يريحها ففي رحمة الله أبواب مجنحة......تؤوي القلوب التي عانت وتؤوينا
وأرهقتها ...... ووحدك تعلم ما أخفي نفسي عنه ولازال يطاردني...اللهم حكمة...... اللهم قوة..... اللهم ثبات......إنتحبت بقوة وهي تردد بعزتك رباه أجبر ماتحطم في دواخلي
يتبع