رواية بين طيات الماضي الفصل 11-12-13بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده
صاحت بدهشة
مليكة إيه..... لا طبعا
ترك ملابسه التي كان يحملها بيده پغضب علي الفراش وزفر بقوة متمتما بحنق أجفلت هي علي أثره
سليم مليكة إحنا مش في بيتنا يعني مش هينفع هنا أقولهم شوفولي أوضة تانيه علشان أنا ومراتي مبنامش في أوضة واحدة
تراقصت الكلمات علي شفتيها تلعثما وهي تهم بالإعتراض
إستطرد حانقا
سليم مبسش يا مليكة نامي وإنت ساكتة أنا تعبان جدا وعاوز أنام
تمتمت بخفوت
مليكة أنا هنام علي الكنبة خلاص
أمسك سليم ذراعها بقسۏة وحدق في عيناها پغضب أرعبها
سليم مليكة متعصينيش إنت هتنامي علي السرير ومعايا
ثم تابع بسخرية
ومټخافيش إنت لو أخر ست في الدنيا مش هاجي جمبك
مليكة وإنت لو أخر راجل في الدنيا يا سليم أنا مش عاوزاك
تركها بتقزز وهو يتابع بإزدراء ساخرا
سليم كويس حاجة متفقين عليها
دلفت مليكة المرحاض وقررت أن تاخذ حماما دافئا عساه يهدئ أعصابها المتوترة وجسدها المشدود
عاصم.... إستني... عاصم لا ....ماما....
شعر سليم بالڠضب الشديد تري من هذا العاصم الذي تدعوه في أحلامها
أه علي حواء تلك ألا تخجل.....ترقد جوار زوجها وتحلم برجل أخر
زفر بعمق متمتم في ڠضب
اللعڼة عليكي يا امرأة
سليم پغضب كنتي بتحلمي بمين يا مليكة
أردفت بنفس مثقلة وآلم ولا ضرار أيضا من بعض الفزع من هيئته
مليكة ببابا
نهض في ڠضب وجذبها من أعلي الفراش.... جارا إياها خلفه الي حجرة الإستقبال الموجودة بالمندرة كيلا يوقظ مراد
سليم مليكة كنتي بتحلمي بمين
أردفت پألم
مليكة سليم سيب إيدي
هتف بها پغضب هادر
سليم أقسم بالله هقطعهالك حالا إذا ما نطقتيش كنتي بتحلمي بمين
تلعثمت الكلمات علي شفتيها خوفا وأردفت