الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 11-12-13بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

سيرة لحد باللي حوصل واصل.......ونخلي مرت سليم وابنه يحضروا حنة محروس ود ذكريا وهناك لما الحريم يسالوا يبجوا حريماتنا يخبروهم باللي حوصل وإحنا نوبجي نجول إننا عاملين عشاء في الدوار لأچل وصول مرت سليم ووده بالسلامة 
إبتسم شاهين بفرحة فالأن لن يضطروا لسماع الأقاويل في القرية بسبب فعلة سليم ولكنه مازال يتالم لأجل
طفلته.... فهو يعلم جيدا أنها تعشق سليم .....تري ما سيحل بها حين تعلم 
ولكنه تابع بإبتسامة 
شاهين زين الحل ده يا خوي 
مهران باسما يوبجي علي خيرة الله

في غرفة خيرية 
تطلعت خيرية الي مليكة بحب ومودة وتابعت بدهشة بعدما برقت عيناها بإستنكار محبب 
خيرية بحبور إنت لساتك واجفة يا بنيتي أجعدي عاد 
إبتسمت لسليم وتابعت مازحة 
خيرية جول لمرتك تجعد يا سليم إحنا مبنعذبوش حد 
همت مليكة بالجلوس علي كرسي في أحد أركان الغرفة فأشارت لها خيرية بالجلوس جوارها 
خيرية بحب تعالي يا حبيبتي هنيه چاري 
نهضت مليكة وسارت إليها في هدوء شديد 
إبتسمت خيرية وتابعت بحب للمختبئ في أحضان تلك الفتاة 
خيرية لافيني الغالي ود الغالي 
وضعته بين ذراعي خيرية التي ظلت تعوذه من أعين الحاسدين
خيرية ماشاء الله ولا قوة إلا بالله كيف البدر المنور في ليلة تمامه كيف أمه تمام 
أشارت خيرية لمليكة بالجلوس جوارها علي الفراش 
أخذت خيرية تربت علي يدها في حنو بالغ وهي ترحب بها بحرارة.....كادت مليكة تبكي من فرط توترها ورقة كلمات هذه السيدة 
أردفت باسمة بإعتذار 
خيرية أنا عاوزاكي اليومين الچايين متضايجيش من أيتها حاچة إني عارفة إن لسان عبير بتي عاوز حشه وإنها بترمي قوالح طوب من خشمها بس هي طيبة وهتحبيها كمان بس في الأول بس لحد ما يتعودوا عليكي وعلي وچودك بيناتهم....أعذريهم يا بنيتي سليم اللي غلطان عاد كان المفروض جالنا جبلها بس خير اللي حوصل حوصل 
أومات مليكة برأسها في هدوء موافقة لكلمات خيرية التي تعلم صحتها وبشدة 
نظرت خيرية لأعين مليكة بنظرة لم تفهمها الأخيرة بالمرة وتمتمت بصوت عميق 
خيرية عينك يا بنيتي مش غريبة عني واصل 
سرت رجفة خفيفة في جسد مليكة لتلك النبرة الحنونة التي تتحدث بها تلك السيدة طيبة القلب 
ولم تعلق 
أخذوا يتسامرون ويتضاحكون قليلا في عدة مواضيع 
وبعد ساعة ......ربتت خيرية علي يد حفيدها بحب وطلبت منه في حبور أن ياخذ زوجته ويصعدا لفرفتهما فقد كان طريقهما شاق ومرهق للغاية 
وبالفعل صعدا سليم وملكية الي الغرفة 
وضعت مليكة مراد النائم علي الفراش ونظرت لسليم فوجدته قد خلع جاكيت بدلته وألقاه علي الاريكة 
برقت عيناها وهي تسأله في هلع 
مليكة هو إنت بتعمل إيه 
تمتم بإرهاق 
سليم زي ما إنت شايفة بغير هدومي 
أجفلت لما يقوله وتابعت بتوتر 
مليكة أيوة منا شايفة قصدي يعني ماتغيرها في أوضتك 
زم شفتيه وتابع بضيق 
سليم مهي دي أوضتي 
إزدردت ريقها في إضطراب وتابعت تسأل في دهشة 
مليكة طيب وإحنا هننام فين 
تمتم بحدة ضاغطا علي كل أحرفه 
سليم هنا برضوا 
برقت عيناها هلعا و
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات