الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 11-12-13بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

خطا هادئة 
وبعد وقت قصير كانوا أمام البوابة الداخلية للقصر 
دلف ياسر أولا يتبعه سليم خلفهما مليكة التي تحمل مراد الناعس بين ذراعها 
رحب الجميع بسليم بحفاوة 
فسألت عبير باسمة بعدما ضيقت عيناها توجسا 
عبير مش تعرفنا علي ضيوفك يا سليم يابني 
أردف سليم بجمود 
سليم دي مش ضيفة يا عمتو مليكة مراتي ومراد ابني 
تعالت شهقات الصدمة ......يمكننا القول والفزع أيضا.......خبطت عبير علي صدرها في صدمة وتمتمت بهستيرية 
عبير يادي الڤضيحة........مېتي حوصل إكده يا سليم 
شعرت مليكة بالألم مما تفوهت به عبير الأن 
أ حقا أصبحت ڤضيحة.... لغمضت عيناها تبتلع غصة ألم تكونت في حلقها وهي تستعد لمواجهة الأسوء 
تطلع مهران الي شقيقته محذرا متمتما في ڠضب 
مهران إكتمي يا عبير أحسنلك عاد 
ثم نظر الي سليم يسأل في هدوء 
مهران بهدوء كيف يا ولدي 
طالع شاهين تلك الواقفة أمامهم بإزدرء شديد وتابع بتهكم 
شاهين وليه مجولتلناش عاد 
رمقه سليم بنظرة تحذيرية لم يفهمها إلا هما الأثنين 
وتابع بهدوء وثبات 
سليم أولا يا جماعة أنا متجوز مليكة بقالي خمس سنين 
يعني الموضوع لسة مش جديد ثانيا أنا وهي إتجوزنا بسرعة لأني خفت ترجع تاني إسبانيا فكان لازم أربطها جمبي ولما كنا جايين نقولكوا إتشغلت بموضوع حازم الله يرحمه وبعد كدة هي بقت حامل وكانت ممنوعه من الحركة أصلا ولما جات الفرصة المناسبة أديني جبتها وجيت 
ساد الصمت أرجاء الغرفة الواسعه أما مليكة فقد كانت الدهشة تعلوا وجهها وبشدة علي تعابير زوجها الهادئة 
أحاطها سليم بذراعه وسارا سويا وهو يتمتم بعدم إهتمام 
سليم أنا رايح أشوف تيتا عن إذنكوا 
دلفوا سويا الي الداخل ومليكة تشعر بأنها تكاد تفقد وعيها إثر التوتر تري ستقول جدته هي الأخري كلمات تؤلمها كعمته أم أنها سترفض مقابلتها من الأساس........ كان من الحماقة أن تأتي الي هنا بهذه الطريقة 
تهللت أسارير خيرية ما إن شاهدت حفيدها 
فهتفت في سعادة 
خيرية سليم وحشتني يا ولد 
توجه سليم ناحيتها وقبل يدها ورأسها و تابع في حبور 
سليم وإنت كمان يا حبيبتي والله عاملة إيه وإيه أخبار صحتك 
أردفت باسمة في حبور 
خيرية زينة يا ولدي نشكر الله

في الخارج 
وقفت عبير تحدث زوجها وشقيقها في تلك المصېبة وهي تهتف في هلع 
عبير هنجول إيه للناس عاد 
هنجولهم سليم عمل زي أبوه و زي أمچد الراوي وچابلنا واحدة من البندر لا وإيه عاد مخلف منيها عيل 
برقت عينا زوجها في ڠضب وهو يهتف بها في حزم 
شاهين إكتمي يا ولية عاد مش ناجصين ولولة حريم فاضية 
أومأت برأسها بعدما وضعت يدها علي فمها في ڠضب عارم 
أردف مهران في هدوء وهو يهاتف زوجته 
مهران وداد خدي عبير وأطلعوا فوج دلوجت 
إنصاعت وداد لأمر زوجها في هدوء فأخذت عبير وصعدا معهما قمر وهمس 
نظر شاهين بتمعن لشقيق زوجته وكبير العائلة بعد ۏفاة والد سليم رحمه الله 
شاهين عنديك حديت كتير يا مهران جوله 
أسبل مهران جفناه بهدوء بعدما زفر بقوة وتابع 
مهران إحنا معنچيبوش

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات