الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 11-12-13بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ذعر ولكنها لم تتفوه بحرف كيلا يسخر 
منها ........ حمل مراد الذي كان سعيدا للغاية باللعب مع والده وبفكرة الطائرة وصعدا سويا علي متنها أما مليكة فكانت جالسة ترتعد بداخلها فهي تكره الطائرات وتخاف منهم بشدة فما كان يمنع نزولها القاهرة بعد سفرها إسبانيا هو خۏفها من الطائرات......لاحظ سليم شحوبها قليلا وأيضا خۏفها البادي بسهولة علي وجهها فإبتسم بسخرية 
سليم مټخافيش أوي كدة يا مليكة مش هرميكي من الطيارة ولو إن الفكرة عجبتني جدا 
ضيقت زرقاوتيها ورسمت إبتسامة صفراء علي شفتيها 
إنفجر سليم ضاحكا ما إن شاهدها 
مليكة بتساؤل أصلا هو إحنا إزاي ينفع نسافر للصعيد بطيارة وهتنزل فين يعني مفيش شرطة مثلا هتمانع .....أو قانون كدا يعني 
إبتسم سليم وتابع بأنفة وكبرياء غلفت نبرات صوته 
سليم أكيد مش هتمنع من إني أستخدم حاجاتي دا غير إني معايا ترخيص 
هزت مليكة رأسها موافقة علي حديثه ولم تعقب 
فهو محق بالتأكيد لن يمنع من إستخدام ممتلكاته الخاصة 
بعد سويعات قليلة هبطت الطائرة في مطار الصعيد.......كانت هناك سيارة فخمة في إنتظارهم يقف خارجها شاب يبدو علي ملامحه اللطف في العقد الثالث من العمر مقرب لسليم كثيرا كما عرفت هي فيما بعد 
هبط سليم أولا فتهللت أسارير ياسر وذهب لإحتضان ابن عمه ورفيق طفولته وهو يتمتم بدفئ 
ياسر مرحب يا ولد العم إتوحشناك يا سليم كيفك وكيف أحوالك 
إبتسم سليم وتابع 
سليم وإنت كمان واحشتني يا ياسر والله أنا يا سيدي الحمد لله كويس.....إنت إيه أخبارك و إيه اخبار عمتو وتيتا 
أردف باسما 
ياسر كلاتهم بخير يا سيدي ومتسنينك علي أحر من 
الچمر ....يلا بينا 
تمتم سليم بهدوء عائدا للطيارة 
سليم أه يلا بس أصبر 
صعد سليم درجتين من سلم الطائرة وأردف بهدوء حسدته عليه مليكة وبشدة 
سليم إنزلي يا مليكة يلا 
هبطت مليكة علي استحياء تحمل مراد النائم بين ذراعها الذي حمله منها سليم علي الفور 
فأشار ناحية ذلك الرجل القابع أمام السيارة باسما بفخر 
سليم ياسر ابن عمي يا مليكة 
فتح ياسر عيناه دهشة فهو قد ظن أنها مزحة من قبل سليم وسأل بدهشة 
ياسر دي مرتك يا سليم 
تابع سليم بفخر لم تصدقة مليكة بالمرة 
سليم أيوة هي يا ياسر مليكة مراتي ومراد ابني 
أومأ برأسه في ترحيب وتابع باسما 
ياسر كيفك يا مرت الغالي نورتي البلد ومرحب بيكي بيناتنا 
إبتسمت مليكة بخفوت و تابعت بخجل 
مليكة منورة بأهلها 
تمتم ياسر مازحا 
ياسر يلا يا سليم هم بينا لحسن لو إتاخرنا أكتر من إكده الكبيرة هتبيتنا في الزريبة 
صعدا سويا الي سيارة ياسر بينما ياسر وسليم يتحدثان ويتضاحكان 
ساروا بين الطرق الترابيه المتعرجة والأراضي الزراعيه الخلابه حتي وصلوا الي منزل كبير فخم للغاية عتيق المظهر 
وقعت عينا مليكة المضطربة علي لافتة متوسطة الحجم من الرخام حفر عليها قصر الغرباوي 
فتح الباب إحدي الرجال كبار السن يرافقه شاب في بدايات العقد الثاني رحبا كثيرا بسليم 
دلفت السيارة الي القصر في

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات