الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 11-12-13بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الياسمين بشدة 
طفح كيل مليكة فقررت التدخل توجهت ناحيته وهي تحمل مراد 
تطلعت لتلك الهند بعدم إهتمام وهي تسأل سليم في هدوء 
مليكة في حاجة يا حبيبي 
دهش سليم لبضع الدقائق من تلك الكلمة التي تفوهت بها ولكنه أخذ يحمد الله في سره علي تدخلها فأحاطها بذراعه وتابع باسما 
سليم لا يا حبيبتي مفيش حاجة 
ثم تابع مشيرا للسيدة الواقفة أمامه 
أعرفك مدام هند مرات هشام محمود واحد من اأكبر رجال الأعمال 
إلتفت إليها مليكة وإبتسمت بنزق 
مليكة أهلا وسهلا 
أشار سليم ناحيتهم باسما بفخر 
سليم مليكة مراتي ومراد ابني 
شعرت هند بمن سكب فوق رأسه دلوا من الماء 
البارد ......فصاحت بدهشة 
هند مراتك 
أومأت مليكة بعدما رفعت حاجبها بتحدي وأردفت بثقة وإبتسمت إبتسامة صفراء 
مليكة أه مراته 
شعرت هند بالحرج كثيرا فتمتمت جاهدة أن ترسم إبتسامة لبقة 
هند أهلا وسهلا يا مدام مليكة 
إتشرفت بمعرفتك 
إبتسمت مليكة بتصنع 
مليكة أنا أسعد 
معلش بقي يا مدام هند مضطرين نستأذن علشان مستعجلين 
رجعت خطوة للخلف وهي تتمتم في صدمة 
هند طبعا إتفضلوا 
سارت مليكة ساحبة خلفها سليم ليكمل ما كان يفعله ليخرجا من هذا المكان 
وبعد الانتهاء خرجا الي السيارة ووضعا فيها الأشياء المشتراه ثم إنطلقوا الي المنزل

في الطريق كان سليم شاردا صامتا للغاية 
أما مليكة فكانت تستشيط ڠضبا من كل تلك النساء التي يجب عليها ان تقاتلهم 
رفعت حاجبيها ومنتصف شفتيها المغلقتان وتطلعت إليه في نظرة جانبيه تنم عن الڠضب 
زفرت بعمق وهي تتسائل في خفوت 
ياتري في إيه تاني يا ابن الغرباوي 
وفجاءة سمعت سليم يتحدث بصوت أجش عميق......شعرت وكأنه يأتي من مكان بعيد مكان ملبد بالذكريات المؤلمة التي لا يريد تذكرها ومن الجلي تماما أن رؤية تلك الهند أثارت تلك الذكريات مرة أخري 
سليم هند كانت خطيبتي 
فتحت عيناها دهشة مما يقول ولكنها تابعت الحديث بهدوء 
مليكة وبعدين 
سليم راحت اإتجوزت هشام اللي كان اعز اصحابي لما عرفت أننا مش ناوي أخد فلوس من عيلتي وأبدأ لوحدي ومن ساعتها مشوفتهاش 
صمت سليم عن الحديث فلم تتفوه مليكة بحرف بل أشاحت وجهها عنه في هدوء وأخذت تطلع في الطريق ولم تعرف لما شعرت بكل تلك الغيرة وكل ذلك الألم...... لما تشعر بتلك الغصة في قلبها 
تسائلت في دهشة 
تري هل من الممكن أن يتاثر سليم الغرباوي بامراءة.....هل كان يحبها لتلك الدرجة... ولكن يبدو بأنها قد نسيت أنه لا أحد ينسى حبه الأول مطلقا.....حتى لو كان حبا طفوليا..... وحتى لو كان بسيطا مهلهلا ضعيفا..........حبا عاديا.....ولو كانت تفاصيله سطحية......ستظل تلك الرابطة ټضرب في جذورنا.....تخاطبنا وتنادينا مهما مر العمر وإبتعد....سيظل الحب الأول هو بداية تشقق زهور الحياة


الفصل الثالث عشر
بعد وقت قصير إنطلقا هي ومراد وسليم الي المطار........جالت ببصرها في ربوع المكان ومن ثم تمتمت تسأل في دهشة 
مليكة هو إحنا مش هنركب القطر 
ضحك سليم بخفة علي دهشتها 
سليم لا يا مليكة قطر إيه إحنا هنسافر بالطيارة 
تطلعت ناحيتة في

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات