الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 17-18-19 بلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية بين طيات الماضي الفصل 171819 بلم منة الله مجدي حصريه وجديده 
في منزل الراوي 
عادت نورسين ومعها أيهم للمنزل 
شاهدهم عاصم قادمون سويا فإعتراه القلق 
فهتف يسأل بقلق 
عاصم كنتوا فين يا بابا 
إبتعدت نورسين عنه پغضب شديد حاملة أيهم وصعدا سويا 

صاح به أمجد پغضب 
أمجد إنت إيه يا بني آدم.........إنت مش كنت واخد أيهم معاك علشان تفرجه علي الأرض 
أردف هو مؤكدا 
عاصم أيوة يا بابا بس جالي مكالمة شغل وسبته مع حميده وبعد كدة لما ملقتهمش إفتكرهم رجعوا البيت هو إيه اللي حصل 
صاح به أمجد غاضبا 
أمجد يا أخي ملعۏن أبو الشغل..........إبنك كان هيروح فيها لولا مرات سليم الغرباوي الله أعلم كان إيه اللي هيحصل 
برقت عيناه دهشة وأردف بهلع 
عاصم إيه !! 
تمتم أمجد بيأس 
أمجد ما إنت كل اللي همك الشغل..........إطلع إطلع يا ابني شوف مراتك وابنك 
هم عاصم بالرحيل فأوقفه أمجد بنبرة غريبة لم يعتدها هو منه
أمجد خلي بالك يا عاصم قبل ما كل حاجة تروح منك 
صعد عاصم لغرفته قلقا 
فوجد طفله يلعب بالغرفة علي حصانه الخشبي ونورسين في المرحاض 
حمله عاصم محتضنا إياه بقوة .....علي الرغم من عشقه للعمل الا إنه يعشق أطفاله......فهم فلذات أكباده غير أنهم ثمرة حبه هو ونور عيناه.......مهجة قلبه.... نورسين 
وبعد دقائق خرجت نورسين من المرحاض فسألها وهو لا يزال حاملا أيهم 
عاصم إيه اللي حصل يا نور 
تطلعت له پألم وتمتمت بخفوت 
نورسين الحمد لله 
أردف متسائلا في قلق 
عاصم بابا بيقول إن مرات سليم الغرباوي لحقت أيهم........من إيه !! 
أردف أيهم بعدما إنكمشت ملامحه إستياء 
أيهم من البقرة يا بابا كانت هتدوس عليا بس طنط..... 
قاطعته نورسين حازمة
نورسين لو سمحت إقفل علي الموضوع علشان أيهم والحمد لله المهم إنه بخير 
ساد بينهم صمت خانق لعدة ثواني 
وكالعادة لم يكسر هذا الصمت إلا صوت رنين هاتفه بإحدي مكالمات العمل خرج هو مجيبا عليه.......فوقفت تطالع مكان رحيله پألم.....كم کرهت عمله...........كم إشتاقت لعاصمها القديم..... إشتاقت لمحبوبها القديم....أميرها الساحر كما كانت تدعوه
 
في المساء 
إستيقظت مليكة من نومها علي صوت صړاخ ما بالأسفل لا تدري مصدره.......تملل مراد في نومته فدثرته جيدا بالغطاء وحاولت النهوض كي تري ماذا يحدث بالأسفل 
أما في الأسفل 
صاح شاهين پغضب هادر 
شاهين يعني هي مرتك ملجتش غير ولد الرواي اللي تلحجة.......رد عليا.....بعد كل الزمن ده أمچد الراوي يدخل بيتنا بكل بچاحة إ كده عادي وأكنه محصولش حاچة منه جبل سابج.......وأكنه صاحب بيت.......وكان كل المشاكل الجديمة دي إختفت 
وقفت وداد تتألم لما يفعله شاهين فما ذنبها تلك الفتاة كي يفعلوا معها كل هذا.........من أين لها أن تعرف كل تلك المشاكل ففي الصباح زوجته والأن هو......أما فاطمة و عبير فوقفتا يتشفيان في مليكة التي اصبحت لا تفعل شئ سوي جلب المشاكل
هم سليم أن يجيبه حتي أجابته خيرية التي صړخت پغضب في شاهين 
خيرية شاهين .....واضح إنك نسيت عاد 
أمچد الرواي كان إيه وهيوبجي إيه...... وإذا كنت إنت مش راضي بدخوله فهو لساته عندي زي زين الله 
يرحمه..... وأوعاك تنسي..... أوعاك يا شاهين تنسي إن البيت دا هيفضل مفتوح لكل خلج الله طول ما أنا لساتني عايشة وفيا النفس سامعني 
جز علي أسنانه پغضب ورمقها بإستياء شديد ثم صعد الي غرفته كالإعصار الهادر 
قابل مليكة في طريقه للأعلي فرمقها بكره بالغ وتمتم بإزدراء
أهلا ببنت البندر..... بالحية اللي عماله تنشر سمها من ساعة ماچت..... نجول إيه مهو العيب مش عليكي العيب علي اللي رباكي 
أظلمت عيناها ڠضبا والما 
لما..... لما يستمرون دائما في إيلامها بتلك الطريقة..... لما يستمرون بإھانتها هكذا ......لما لا يصمتون فقط....هي حتي لا تمتلك من يدافع عنها....نعم لم تمتلك اب أو اخ .....لم تحصل عليهم .....حتي والدتها رحلت هي الأخري وتركتها 
لما يستمرون بقټلها هكذا......ولكنها تمتمت بأنفه وڠضب 
مليكة قول اللي حضرتك عاوزه عليا أنا.........إنما مسمحلكش بأي شكل من الأشكال إنك تهين عيلتي 
رفع شاهين يده كي يصفعها علي جرأتها هذه 
فصړخ به سليم ما إن شاهده وتوجه ليقف أمام زوجته موقفا يده ..... شعرت مليكة وقتها بالأمان 
نعم فلأول مرة منذ وقت طويل تشعر بأن لها سندا 
تشعر بإنها تحت حماية شخصا ما.......... بأن لا أحد يستطع أن ېؤذيها طالما هو موجود 
سليم عمي....... إلزم حدودك....أنا ساكت علشان إنت عمي بس أقسم بالله اللي يمد إيده علي مرتي مش هجطعهاله بس لا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات