الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 17-18-19 بلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دا أنا أمحيه من علي وش الدنيا 
رمقه شاهين پغضب ورحل كالإعصار تماما.....أما سليم فترك مليكة وخرج من المنزل بأكمله 
صعدت لغرفتها پألم وهي تكاد تختنق ۏجعا والما 
هي حقا لم تسبب شئ سوي المشاكل منذ أن قدمت لهذا المنزل..... ولكنه لا يحق لأي أحد مهما كان أن يهين والديها.......هم لا يعرفون أي شئ عنها أو عنهم 
إنهمرت دموعها بصمت مټألمة حتي إستيقظ مراد 
عندما شعر أن والدته ليست الي جانبه 
جلس علي الفراش وأخذ يفرك بعينيه كي يزيح أثر النوم.........جاب ببصره في الغرفة باحثا عنها 
حتي وجدها تجلس في الشرفة 
توجه إليها فوجدها تبكي فسألها في قلق 
مراد مامي بټعيطي ليه مين زعلك 
جففت مليكة دموعها وتمتمت باسمة في ألم 
أه يا طفلي العزيز وحدك أنت من تفهمني وتشعر بي في هذه الدنيا 
ثم تابعت باسمة 
مليكة مفيش حاجة يا حبيبي متخفش أنا كويسة 
مراد لا يا مامي إنت بټعيطي.......أنا ثفت دموعك 
إحتضنته مليكة وتابعت پألم 
مليكة لا يا حبيبي مش بعيط أنا بس بابايا ومامتي وحشوني 
إحتضنها مراد وتابع ببراءة 
مراد بثي يا ماما علثان هما لاحوا عند لبنا ومث هينفع نلجعهم تاني فإعتبليني أنا باباكي إيه لأيك 
دمعت عينا مليكة علي برائته وإحتضنته بقوة وهي تتمتم 
موافقة......صعدا لها وداد وقمر وخيرية ليجلسا معها قليلا 
وإعتذرت منها خيرية كثيرا علي ما فعله زوج ابنتها متعلله پغضبة الهادر من أمجد الراوي

في صباح اليوم التالي 
وبعد تناول الطعام 
ذهب الرجال لأعمالهم وجلست السيدات سويا 
يثرثرن حتي ولجت زهرة إليهم تخبرهم بقدوم نورسين لتطمئن علي مليكة.......إبتسمت مليكة وطلبت منها أن تدخلهم......دلفت نورسين باسمة ومعها أيهم وجوري طفلتها ذات الثلاث أعوام 
نورسين صباح الخير 
أردفت هي باسمة 
خيرية صباح النور يا بنيتي إتفضلي 
دلفت تمشي علي إستحياء وجلست بجوار مليكة وقمر وسألت مليكة عن حالها فاجابت باسمة بحبور 
مليكة الحمد لله يا حبيبتي بقيت أحسن كتير 
إبتسمت خيرية لتلك الطفلة التي تحملها 
خيرية بتك يا بنيتي 
إبتسمت نورسين وأومأت برأسها في هدوء 
نورسين أيوة يا طنط جوري 
ثم ناولتها لخيرية التي أخذت تعوذها من أعين الحاسدين 
خيرية اسم علي مسمي 
إبتسمت نورسين في هدوء 
أردفت قمر باسمة 
قمر طبعا أكيد هتطلع لأمها 
تمتمت نورسين بخجل 
نورسين الله يخليكي يا قمر أنا حلوة كدة 
أومأت مليكة باسمة 
مليكة طبعا يا حبيبتي 
تمتمت وداد بدهشة 
وداد تعرفي يا مليكة حاسة أنها شبهك جوي 
ضحكت مليكة بأدب وأردفت بلباقة 
مليكة بقي أنا بالحلاوة دي 
إبتسمت نورسين بهدوء 
نورسين بابا بيقول إنها تشبه جدتها وعمتها الله يرحمها 
أجفلت خيرية وتمتمت بأسي 
خيرية الله يرحمها 
طلب مراد من والدته أن يأخذ جوري كي يلعب معها فوافقت نورسين مرحبة بعدما طلبت منه أن يعتني بها أما أيهم فأخذ همس من يدها وخرجا ليلعبا سويا 
بعد وقت قصير وصلا سليم وياسر المنزل 
فشاهدا سيارة غريبة عن منزلهم زم ياسر شفتيه بحيرة وهو يتمتم بدهشة 
ياسر عربية مين دي يا عم عباس 
جفل عباس ورفرف بأهدابه مرتبكا فهو لا يدري ماذا يخبره 
عباس دي....دي......دي عربية من بيت الراوي 
سأل ياسر بدهشة 
ياسر مين من بيت الراوي إهنه يا عم عباس 
أردف مضطربا 
عباس دي الست الدكتورة مرت عاصم بيه بتطمن علي الست مرت سليم بيه 
أسبل ياسر جفنه وتنهد بأريحية وتمتم بهدوء 
ياسر ماشي يا عم عباس 
أنهي سليم هاتفه فالټفت يسأل ياسر 
سليم عربية مين دي 
ياسر دي عربية مرت عاصم چاية تطمن علي مرتك 
أومأ سليم بهدوء ودلفا سويا للداخل 
حمحم الرجلان قبل الدخول فعدلت السيدات من حجابهن 
إستطرد سليم مرحبا 
سليم أهلا بيكي يا دكتورة 
نورسين أهلا يا أستاذ سليم 
تمتم ياسر يسأل بدهشة بعدما رحب بنورسين 
ياسر أمال فين همس عاد أني مش شايفها 
أجابته وداد بتلقائية 
وداد هتلاجيها برة مع أيهم ومراد بيلعبوا 
حدق بهم ياسر پصدمة..... مع من... أيهم ومراد 
رفر پغضب وتمتم بداخله 
ياسواد السواد يا ياسر 
إبتسمت قمر ما إن رأت معالم زوجها فهي تعرف جيدا أنه يغار عي طفلته ولا يحبها أن تلعب مع أيا من الذكور وإتسعت إبتسامتها حين رأته يهرول للخارج كي يأخذها 
وجدها ياسر تقف أمام أيهم الذي أخذ يؤنبها غاضبا 
أيهم مش أنا قولتلك إمبارح لما نلعب بلاش فساتين وتلبسي بنطلون 
أردفت همس بضيق 
همس أيوة أني عارفة بس أني مكنتش أعرف إنكوا چايين وبعدين أني قاعدة في بيتنا يعني عادي ومفيش حد غريب يعني 
إلتفت أيهم ناحية مراد مشيرا في حرد 
أيهم يا سلام ومراد 
ضحكت همس بطفولية علي حماقته 
همس مراد دا عيل صغير 
أردف أيهم بحزم 
أيهم برضوا يا همس

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات