الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 17-18-19 بلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أه كم اتمني أكلك صغيري
ضحكت بخفة وتمتمت باسمة 
مليكة أيوة يا روح قلب مامي وعيون مامي من جوة خالتو شوشو هتجيب نونو
إدعيلها يا مراد قول يارب خالتو تبقي كويسة هي والبيبي 
هتف داعيا بسعادة 
مراد ياربي يا مامي ياربي 
إحتضنته مليكة بقوة وهي تقبله ......لا وللحقيقة تلتهمة 
ثم تابعت بجدية 
مليكة مراد يا روحي هتقعد مع دادة أميرة وأوعي تغلبها 
تفخ مراد وجنتيه پغضب طفولي بالغ وتمتم بضيق 
مراد عيب أثلا يا مامي تقولي كدة لملاد علثان هو بقي راكل كبير خلاث ....بابي قالي كدة
سألته بدهشة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مليكة قالك ايه يا عيون مامي 
مراد بابي قالي إن ملاد راكل كبير وثاطر وبيثمع الكلام لوحده 
إحتضنته مليكة بقوة وقبلته بحنان 
مليكة أيوة يا روح مامي دادي عنده حق 
بعد وقت قليل وصلا مليكة وسليم للمستشفي 
فصعدا لغرفة عائشة بعدما سأل سليم موظف الإستقبال عن مكان غرفتها 
ركض محمد ومعه ندي ناحيتهما التي إحتضنت مليكة ما إن رأتها 
تمتمت مليكة تسأل بتوجس 
مليكة خير فين عائشة 
همس بقلق 
محمد لسة جوة 
تمتمت مليكة بهدوء محاولة في أن تجعله يطمئن 
مليكة إن شاء الله خير 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخذتها مليكة بين أحضانها وجلست في هدوء ظاهري بينما القلق يكاد يفتك بها فهي تخاف جدا من هذه المرحلة.........مرحلة الولادة
نعم تخاف كثيرا بعدما فقدت صغيرتها تلك التي لم تستطع حتي رؤية طفلها.......وافتها المنية بالداخل نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية 
تجمعت الدموع في عينيها بعدما نفضت من عقلها كل تلك المشاهد والأفكار السوداء.....لازالت تتذكر جيدا كيف ماټت شقيقتها فجاءة.......لازالت تتذكر كيف أخبروها الأطباء أن صغيرتها قد وافتها المنية بكل هدوء وكأنه شئ عادي.........تذكرت أنها ماټت حتي قبل أن تودعها 
مسحت دمعة هاربة هبطت من محيطها وضمت ندي الي أحضانها جالسة تدعوا الله في صمت 
جلس محمد علي كرسي الي جوارها وهمس بهدوء 
محمد الله يرحمها إدعيلها يا مليكة وإدع لعائشة ربنا يطلعها بالسلامة 
إبتسمت مليكة بآلم وتابعت بصدق 
الله يرحمها 
بعد وقت قصير سمعا صوت صړاخ الطفل 
فهبت واقفة بعدما تهللت أساريرها 
خرجت الممرضة من غرفة عائشة تحمل الرضيع بين يديها 
هتفت ندي في سعادة وحماس 
ندي النونو 
توجه الجميع لرؤية الطفل الذي حملته مليكة بين يديها 
مليكة ماشاء الله ولا قوة إلا بالله 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إقترب محمد من صغيره وصديقنا يكاد ينفجر ڠضبا وغيرة لرؤيته لهذا الرجل يقترب من مليكة بهذا القدر وزين له الشيطان الكثير والكثير من التخيلات أ كانت معه هو الأخر........ أ هو من ضمن رجالها الكثر 
إعتصر قبضة يداه حتي إبيضت مفاصله
سألت مليكة في حماس 
مليكة هتسموه إيه 
أردف محمد باسما 
محمد أنا وعائشة كنا متفقين لو ولد هنسميه عبد الرحمن 
أردفت هي باسمة بحبور 
مليكة حلو أوي 
ناولته طفله فحمله منها محمد وبدأ في تلاوة الآذان في أذن الصغير والتكبير فيهما 
بعد وقت قصير إستفاقت عائشة فذهبوا إليها جميعا 
ربتت مليكة علي يدها بحنو
مليكة حمد لله علي السلامة يا شوشو 
إبتسمت بوهن وتابعت بخفوت 
عائشة الله يسلمك..... فين عبد الرحمن عاوزه أشوفه 
دلف محمد حاملا طفله......طابعا قبله حانية علي جبهة زوجته فرحا بسلامتها وسلامة طفلها
محمد حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي 
همهمت هي بوهن 
عائشة الله يسلمك يا حبيبي 
ثم ناولها طفلها 
طرق سليم الباب في خفوت ودلف غاضا بصره متمتما بصوته الأجش في هدوء 
سليم حمد الله علي سلامتك يا مدام عائشة 
عائشة بأسف الله يسلمك يا أستاذ سليم معلش بقي تعبنا حضرتك 
أردف هو باسما بأدب 
سليم لا أبدا مفيش حاجة وحمد لله علي السلامة مرة تانية 
جلس بالخارج برفقة ندي يجلس علي جمرا مستعرا يأكل قلبه وعقله حتي استحاله رمادا 
وبعد وقت قصير خرجا محمد ومليكة من الغرفة يمزحان بهدوء.......وكأنها كانت تلك القشة التي قصمت ظهر البعير.......فهب سليم واقفا متمتما ببعض الكلمات يعتذر فيها من محمد ويستأذنه بالرحيل ثم سحب مليكة من يدها عنوة وتوجها ناحية السيارة
كانت تتألم بشدة من قبضته الممسكة بيدها وطلبت منه كثيرا أن يترك يدها ولكن لا حياة لمن تنادي فقد كان مغيبا تماما عنها ......لم يكن يسمعها حتي .......وما إن وصلا حتي دفعها للداخل بعنوة
فلتت منها صړخة ألم إثر إرتطام رأسها بالزجاج
أما هو فركب جوارها وعيناه تكاد ټنفجر حنقا منها 
وڠضبا لفعلتها.......أما قبضته فإبيضت إثر ضغطه عليها بشده وإنطلق مسرعا 
أغمضت عيناها پذعر وهي تتمسك بالمقعد تحاول نفض كل تلك الذكريات المؤلمة التي تجمعت بذاكرتها 
فتمتمت بتوسل باكية 
مليكة سليم لو سمحت هدي السرعة .....سليم .....
لم يعتد بها حتي أنه

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات