الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 17-18-19 بلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

التي توافق السوط في حدته وتتفوق علي سم الافعي في آلمها 
فهتف بها بإستهجان واضح 
ياسر لا مش زينة عاد ياما هو أني مبشوفش 
ثم سأل زوجته بإستياء 
مين ضايجك يا جمر خبريني
أردفت هي بهدوء فهي تعلم زوجها 
قمر مفيش حاچة يا ياسر 
ياسرلو مجوليش يا أمة جمر مالها هنزل أعرف من ستي تحت 
تمتت وداد في خفوت 
وداد عمتك ضايجتها كالعادة 
هبط ياسر لأسفل تحاوطه أعاصيره القمعية 
وصړخ بأهل البيت في حنق وحرد 
ياسر بصي بجي يا عمتي علشان توبجي كلمة وإنفضينا منيها وأجسم باللي رفع السبع سموات ما هكررها تاني واصل والمرة الچاية هيوبجي فعل 
جمر مرتي وأي كلمة تزعلها تزعلني أما بجي بالنسبة للحديت الماسخ بتاع الخلفة وأبصر إيه 
لو متعرفيش فأنا اللي هعرفك ودلوجت كل حاچة بإيد ربنا أولا وثانيا جمر ملهاش أي دخل في الموضوع دا واصل يا عمتي وإياك.....إياك اسمع حد تاني بيتكلم ولا حتي بيلمح للموضوع دا من جريب ولا من بعيد حتي علشان المرة الچاية هاخد مرتي وبتي وهمشي من هنية والكلام دا مش لعمتي بس دا للبيت كلاته 
ثم لملم أشلاء عبائته وصعد للاعلي غاضبا 
خرجت وداد بعد دخوله مباشرة تاركة فرصة للزوجين في الحديث بعدما أمطرت ولدها بوابل من الدعاء علي نصرته لزوجته وعدم خجله من عدم إنجاب الأولاد 
وقف ياسر يرمق زوجته في حب بالغ ممزوج بإشفاق عليها من كلمات عمته التي يعرف جيدا أنها أكثر الما من لسعات الصوت 
ثم توجه ناحيتها في حب وجلس أمامها مجففا دموعها في حنان بالغ 
ياسر مكفاكيش بكا عاد 
إرتفعت شهقاتها وإرتفع نحيبها ملقية بنفسها بين ذراعيه في آلم......وكأنها طفلة صغيرة تحتمي بوالدها.....تبث له آلامها وأوجاعها.....ولما لا فهو قد وعدها بهذا من لحظتهما الأولي سويا 
قمر أني معرفش بيحاسبوني علي إيه عاد يا ياسر 
كيف يعني يحاسبوني علي إرادة ربنا 
إحتضنها ياسر بقوة 
ياسر خلاص يا قمر عاد متجطعيش جلبي وكفاياكي بكا 
ثم تابع ضاحكا 
إنت مشوفتيش چوزك وهو بيديهم الطريحة التمام 
 
أني كنت عاوزاك في موضوع إكده 
جلس مهران في أريحية وتمتم بتوجس 
مهران موضوع إيه عاد 
تابعت هي بثبات 
خيرية أمچد الراوي 
تغصن وجه مهران بقليل من الحنق وتمتم في هدوء
مهران ماله يا أمة ولد الراوي 
هتفت خيرية بأمل 
خيرية مش كفاينا معادية عاد 
تابع مهران بحدة 
مهران وعلي أخر الرمن نوطوا راسنا في الارض لولاد الراوي 
خيرية إنت أعجل من إكده يا ولدي وعارف إن الموضوع مش هيمشي إكده أمچد مغولوطتش والراچل عداه العيب لما راح إستاذن اخوك زين الله يرحمه و زين وافج وإداله الإذن والكلام دا زين اخوك الله يرحمه هو اللي جايله بلسانه 
أردف مهران بهدوء لأجل والدته 
مهران خليني أمشي وياكي يا أمة وأجولك إننا عاوزين نتصالحوا طيب وبجيت الغرباوية الي شايفينها عيبة في حجنا ومش هيسمحوا بحاچة زي دي واصل 
أردفت خيرية بعتاب 
خيرية واحنا من مېتي يا ولدي بنأخر حج علشان كلام حد 
إنت وسليم وياسر تجعدوا معاهم وتخلصوا الموضوع كفايانا عداوة .......كفايانا بجي يا ولدي عاوزة أجابل زين اخوك وأني متطمنة 
تمتم بإستنكار 
مهران بعيد الشړ عنك يا أماي 
إستطردت خيرية بأسي 
حيرية أمچد طول عمره ولدي زيه زيك وزي زين الله يرحمه
تنهد بعمق وتمتم بهدوء 
مهران اللي فيه الخير يجدموا ربنا يا أمة 
أردفت هي بأمل 
خيرية هاخد منك وعد يا ولدي 
هتف بدهشة مازحا 
مهران واااه يا حاچة .......بس حاضر كلامك اوامر 
ربتت علي كتف ولدها في فخر وتابعت باسمة 
خيرية تسلم يا ولدي

في غرفة فاطمة وعبير 
فاطمة هسألك سؤال وتچاوبيني عليه وبصراحة يا بنيتي 
أردفت فاطمة تسأل في توجس 
فاطمة جولي يا أمة
أردفت عبير 
عبير لساتك بتحبيه ورايداه 
أردفت هي پقهر إمتزج بأسي 
فاطمة وااااه يا امة..... بحبه بس!!! دا أني عشجاه دا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات