الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 17-18-19 بلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تبقي في المستشفي

في منزل عاصم
جلس الجميع علي المائدة يتناولون الطعام 
أخذا أيهم وجوري يحدثان والدهم ويقصان عليه كل ما فعلوه في النادي والحضانة لليوم 
وهو جالسا يعمل علي هاتفه وفقط يومئ برأسه إليهم........أما نورسين فأخذت تطالعه بالم.....الي أي مدي سيظل هكذا...... الي أي مدي 
وبعد قليل سأل ايهم 
أيهم بابي إيه رأيك 
أخذ عاصم يومئ برأسه في هدوء كما كان يفعل 
فلكزته نورسين 
نورسين بابا أيهم بيسالك 
إبتسم عاصم بهدوء وتابع ناهيا أي مجال للنقاش 
عاصم اللي مامي تقول عليه تعمله يا أيهم 
ثم نهض حاملا أشياءه مودعا إياهم ورحل 
زفرت نورسين پألم بعدما شاهدت طفلها يخفض رأسه في أسي 
فضحكت بهدوء وتابعت بحماس 
مين فيكوا بقي يا قطاقطي اللي خلص كل أكله 
نسي أيهم ما حدث وتابع بفخر 
أيهم أنا يا مامي إنما جوري لا 
نهضت نورسين مقبلة طفلها وتابعت بفخر 
نورسين أيهم هيكبر وهيبقي راجل أد الدنيا أما جوري هتفضل صغيرة 
وقف أيهم بكبرياء متابعا بفخر وحماس 
أيهم أيوة هبقي راجل أد الدنيا زي بابي بالظبط 
إبتسمت نورسين في سعادة وتمنت من الله أن يستفيق عاصم قبل فوات الآوان

في منزل العائلة بالصعيد 
جاء رجل ما لخطبة فاطمة ولكنه يكبرها كثيرا في العمر وإنقسم المنزل بين مؤيد ومعارض ولكن القرار الأخير بيد فاطمة كما أخبراها والدها وعمها مهران وجدتها خيرية 
قررت قمر التحدث معها ونصيحتها في هدوء فهي تعتبرها شقيقتها الصغرى فأخذتها وخرجا للجلوس سويا في حديقة القصر 
قمر بصي يا حبيبتي...... ربنا اللي يعلم إنت إيه عندي وأني بعتبرك أكتر من شجيجتي 
إبتسمت فاطمة في هدوء وتمتمت 
فاطمة وأنا كمان يا جمر والله 
قمر بصي يا حبيبتي أنا بس چاية أنصحك نصيحة لوچه الله بلاها العريس اللي چاي ديه متدفنيش شبابك بالحيا لأي سبب
همت معترضة فتابعت قمر بإشفاق 
قمر أني عارفة إنك كنتي بتحبي سليم ود عمك بس يا حبيبتي مش معني إنه مچاش يوبجي خلاص بالعكس لسة بدري والبنية الزينة يا حبيبتي هي اللي تكتم جواها أي أحاسيس لحد البني آدم اللي من توبها.........اللي يشتريها بأغلى ما عنده 
الراجل الي يحسسها بأنها الكون كله..... ويرفع رأسها وميحوچهاش واصل...... والحوچة يا حبيبتي مش للفلوس لع.........الحوجة الشينة توبجي للكلمة الزينة.....للإهتمام والحب.....الحوچة للحاچات اللي البنتة سابتها في بيت ابوها 
فهمتيني يا حبيبتي 
أومأت فاطمة رأسها في هدوء حتي دخلت عبير التي إستمعت الي كل الحديث.......تصرخ بها بفضب هادر 
عبير ملكيش صالح ببتي يا جمر.....أني بجولك أهو 
عاد .......متسمعيش كلامها يا فاطنة يا بتي هي بتعمل إكده علشان مش عاوزاكي تتچوزي وتخلفي وتچيبي الواد اللي هي مش عارفة تچيبه 
آلمت تلك الكلمات قمر وبشدة فكيف تقول لها مثل هذا الكلام ألا يقابل الإحسان إلا بالإحسان 
كيف لها تظن بها هكذا وهي التي تنصحها بدافع اخوي 
برقت عيناها بآلم واردفت بدهشة 
قمر إيه الي إنت بتجوليه ديه يا خالة 
أردفت عبير بنزق 
عبير زي ما سمعتي يا جمر كفاية حديتك الماسخ دا عاد 
تابعت قمر بإستهجان 
قمر حديتي مش ماسخ يا خالتي أنا بس كنت بنصح خيتي نصيحة رب العباد هيحاسبني عليها وزي ما تحب تسمعها أو لع 
ثم تركتهم قمر وصعدت الي غرفتها باكية مما تفوهت به خالتها
نعم تتألم...... وكيف لا تفعل وهم يحاسبونها علي شئ لم تقترفه يداها أو حتي يكن لها به ذنب من قريب أو من بعيد كيف لهم أن يفكروا هكذا 
بعد وقت قصير وصل ياسر الي المنزل فوجد خيرية توبخ ابنتها كثيرا 
ضيق عيناه توجسا وسأل مرتابا 
ياسر في إيه يا ستي......صوتكم واصل لحد البوابة
تطلعت ناحيته في آلم وهي تتابع بلوم 
خيرية في إن تربيتي وتربية چدك وعمامك مهران وزين راحت بلاش يا ولدي وإستعوضت ربنا فيها خلاص إطلع يا ولدي شوف مرتك وراضيها الظاهر إننا خلاص نسينا حكمة ربنا وجدره 
ضيق ياسر عيناه بتوجس وتابع بقلق يغلفة بعض الدهشة 
ياسر مرتي!!!!!مالها جمر
خيرية هي مليحة يا ولدي إطلع بس 
لم يسمع ياسر ما تبقي من حديثهما وصعد لأعلي ملهوفا ۏلعا علي محبوبته 
فوجد صغيرته تجلس باكية ووالدته الي جوارها تحاول تهدئتها
هتف يسأل في دهشة
ياسر في إيه يا أمة جمر پتبكي ليه 
فركت وداد يدها مضطربة وتابعت في توتر 
وداد مفيش حاچة يا ولدي جمر زينة 
خبأت عليه......نعم خبأت هي تعلم كيف يعشق ولدها زوجته......كيف حتي أنه لا يطيق أن يضايقها النسيم فما بال كلمات عمته اللاذعة

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات