رواية بين طيات الماضي الفصل 20-21-22 بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الطوب الأحمر
إنفجر سليم ضاحكا أما ياسر فحدق به مدهوشا
فإستطرد عاصم باسما
عاصم كانت تاخدني علي ملا وشي في إنصاص الليالي نروح مواقع لسة بتتبني وتقعد تاكل في الطوب اللي هناك زي الزومبي بالظبط
جلس ياسر وتابع بثقة
ياسر واه واه دا أني علي كدة أحمد ربنا علي جمر وأروح أبوسها كمان
تمتم سليم بين ضحكاته
في فيلا سليم الغرباوي
تعافت مليكة بعد مرور أشهر علي ذلك الحاډث اللعېن فقررت الذهاب لزيارة عائشة ورؤية طفلها عبد الرحمن
تناولوا طعام الافطار سويا وودعت مراد للذهاب لمدرسته وإنتظرت هبوط سليم للأسفل كي تأخذ إذنه قبل ذهابه للعمل
سليم السواق برة تحت أمرك ومتتأخريش ومتقفليش موبايلك علشان لما أحب أوصلك
يلعن نفسه مرارا وتكرارا لذلك الوعد الذي قطعه لنفسه أمام قبر شقيقه في الماضي ولا يزال يدفع ثمنه للآن
فحلوته تزداد جمالا كل يوم..... تزداد أنوثة كل يوم
يغيب لديه المنطق بمجرد مرورها من جانبه
في صحن قصر الغرباوي
علت صيحات الفرحة وزغاريد السيدات
وإنهالت علي قمر عبارات التهنئة من السيدات
عدا تلك الناقمة عبير بعد معرفتهم بحمل قمر في توئم ولدين وكأنهما عوض الله عن قهر وآلم تلك المسكينة لإخراس أفواه عبير وغيرها
سليم عاوزك تجهز حفلة كبيرة بقي
هتف ياسر وسط دهشتة
ياسر إنت عرفت
تابع ياسر بدهشة أكبر
سليم عرفت إيه بالظبط
صاح ياسر فرحا
ياسر جمر...... جمر حامل في توم ولدين
أردف سليم باسما بفرح
سليم بس أنا مكنش قصدي علي كدة إفتح الجرايد كدة وقولي شايف إيه
ياسر في إيه
هتف سليم به بسعادة
الصفقة كسبناها وأول نجاح لصلح العيليتن
وإتفقا سويا علي إقامة حفل كبير سيكون بجوار مقر الشركة في القاهرة
يتبع
أتمني الفصل يعجبكوا يا فرولاتي