رواية قبل فوات الاوان الحلقة 20 الجزء الاول بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
تسيبي الشغل فعصام خلاص ساب الشركة
نفيين باضطراب ساب الشركة ليه في حاجة حصلت
حازم باضطراب ابدا بس اصل علي فكرة انا كمان حاسيب الشركة
نفيين مستغربة هو حضرتك ناوي تصفي الشركة
حازم لا بس
قاطعه دخول شريفة بالشاي
بدي علي حازم التردد ولكنه ناوي ان يتحدث نظر الي الاثنين ثم قال
قاطعته شريفة مش القضية القديمة اللي كانت بنهم
حازم باضطراب هو حضرتك عارفة موضوع الوصية
شريفة وصية ايه يا ابني انا كل اللي اعرفه ان كان في بينهم قضية ڼزاع علي ميراث وابوك اخده لانه كان حقه
ثم نظر الي شريفة بس مهما حصل عايزك تعرفي ان ندي مراتي واني حاخلي بالي منها واني
نفيين احنا كده مش فاهمين حاجة يا حازم متوضح في ايه
حازم وهو يهم بالوقوف الاول اتكلموا مع عمتو احلام وبعدين انا حاقعد معاكم واتكلم
توجه الي الباب وليتركهم في حيرتهم ويرحل هو بحيراته في ما الت اليه حياته
حازم الو ايوة ايوة يا ماما انا حازم فين ندي
فريدة بضيق انت بعد كل ده بتسأل عليها ده بدل ما طمني عليك وانا طول ليل مش عارفة انت رحت فين
زفر حازم بشدة وهو يرد عايز اعرف خرجت من البيت ولا لا
فريدة وهي لاتزال علي عصبيتها الو الو حازم ماشي يا حازم اما اشوف اخرتها معاك انت وبنت السنهوري
واخيرا نام بعد ليلة طويلة قاس فيها قلبه وعقله نظرت امه له وهي تدثره لتقطعها ابنتها
سمية ايه يا ماما عصام نام
سمية هو ابيه عصام ناوي يجي يعيش معانا
مني يا ريت يا سمية يا ريت
خرجوا من الغرفة ليقطعهم صوت زوج مني
سليم هو مين اللي جه
سمية لابيها ده عصام اخويا
مني ممكن يا سليم عصام يقعد عندنا كام يوم لانه شكله تعبان شوية
سليم وماله يا مني ده بيته وانا ياما قولتلك يجي يعيش معانا من زمان
سمية والله يا ريت يعيش معانا علي طول انا والله بفرح اوي لما احس ان ليا اخ كبير
ليقطعهم كريم وهو يخرج من غرفته صباح الخير
الجميع صباح النور
سمية لكريم مش حتصدق مين هنا لا ويمكن يقعد معانا
كريم مين
سمية ابيه عصام
كريم مبتسما وهو يتوجه لغرفته انتي بتهزري اخيرا رضي
استوقفته مني سيبه دلوقتي شوية ولما يصحي ابقي اقعدوا معاه
بات يعض علي شفتيه من فرط الغيظ الذي يشعر به اين ذهبت ندي اتصل بعمها نبيل فاجابه انها لم تترك الفيلا ورفضت الرحيل حتي لا يقع يمين الطلاق اين ذهبت لا يعرف وهاتفها مغلق اين هي وماذا حدث لحظات وفتح البوابة ليدخل بسيارته
لتسمع ندي اخيرا صوت سيارته اتجهت مسرعة باتجه السيارة
نزل حازم ليتجه للفيلا ليقطعه صوتها كمن اخيرا وجد بغيته
ندي وقد امتلكتها اللهفة وامتزج صوتها بالقلق والخۏف عليه حاااااااااااااازم
ليلتف الي الصوت الذي تمني سماعه منذ الامس وكاد ېموت قلقا عليه ندي
هرول الاثنين كل منهم باتجه الاخر حتي انهم ارتطموا من شدة سرعتهم ببعض
لتضع ندي يدها علي انفها مټألمة بينما صدرها يعلو ويهبط من شدة التوتر والقلق
حازم ببالغ توتره وهو يعتذر عن ارتطمه بها اسف يا حبيبتي
ندي وقد كاد قلبها ينخلع من الخۏف عليه ولا يهمك يا حبيبي انت كويس انت بخير يا حازم انا كنت حاموت من القلق عليك
حازم وهو ينظر لها غير مصدق عينه انتي كنتي فين انا افتكرت